التسامح والسعادة والشباب أبرز جلسات المهرجان

65 كاتباً عربياً في «طيران الإمارات للآداب»

■ كوكبة من المشاركين في ملتقى كُتاب البرنامج العربي | تصوير: أكسفير ويلسون

ت + ت - الحجم الطبيعي

التسامح والسعادة والشباب ثلاثية تُميز مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي من المقرر أن ينعقد خلال الفترة من 3 - 11 مارس المقبل في دبي، حيث استحدث المهرجان بدورته التاسعة ما يُسمى بـ«قصة تويتر»، وأكثر من 250 فعالية تتنوع بين ورش عمل، وجلسات مستلهمة من الاستراتيجيات الوطنية، بمشاركة 65 كاتباً ومثقفاً ومبدعاً عربياً من بينهم أكثر من 25 كاتباً وموهوباً إماراتياً.

جلسات متخصصة

ضمن ملتقى كُتاب البرنامج العربي، الذي حضره، أمس، كوكبة من الكُتاب العرب والإماراتيين المشاركين بمهرجان طيران الإمارات للآداب 2017، في برج راشد، أوضح إبراهيم خادم، مدير تطوير الأعمال في مؤسسة الإمارات للآداب لـ«البيان»، أن مفاجأة المهرجان لهذا العام جلسات نقاشية متخصصة حول قضايا مهمة، وقال: مواكبة مستجدات الواقع من أولويات المهرجان، وفي ظل مشاركة كوكبة من الكتاب والمثقفين والمبدعين فإننا واثقون بقدرة المهرجان على منح الاستراتيجيات الوطنية المتمثلة بالتسامح والسعادة والشباب أبعاداً من التطوير.

يركز المهرجان في موسمه التاسع على دعم الكاتب العربي إعلامياً، ليحقق الشهرة والنجومية، وقال: صناعة الكاتب النجم، عبارة عن عمل منظم في إطار التخصص والاحترافية، والإيمان بأهمية فريق العمل لتحقيق النجاح، والسعي نحو إنجازات مستدامة.

الوكيل الأدبي

وبسؤاله عن طبيعة التحديات، التي تعترض نجومية الكاتب العربي، قال: يستعين الكاتب الأجنبي بما يُسمى «الوكيل الأدبي» لإدارة العلاقة بشكل احترافي بينه، وبين الجمهور والمعجبين والأنشطة التجارية، ما يجعل التواصل معه أمراً يسيراً، على عكس الكاتب العربي، الذي يفضل غالباً أن يتم التواصل معه عن طريق الناشر، ويعيش في بيئة لا تهتم كثيراً بصناعة النجوم.

ترويج

من جانبها قالت آية شرف، المسؤولة عن التسويق والمنصات الرقمية: سيحظى عشاق المهرجان بفرصة التعرف على الكُتاب المشاركين عبر مقاطع فيديو ترويجية، بحيث تتيح للكاتب تشويق الجمهور للقائه وحضور الجلسات التي يديرها، كما سينتج المهرجان قصة استثنائية مستوحاة من «تويتر»، ينسج أحداثها عدد من الكُتاب المشاركين بالتناوب، على ألا تتجاوز مشاركة كل كاتب 140 حرفاً.

مشاعر

وقال خالد بن حمد، كاتب سكريبت وقصص مصورة: أشارك للمرة الأولى في الحدث، وكلي أمل بمساعدة المواهب الصاعدة على تجاوز مشاعر الإحباط واليأس، وتحفيزهم على مواجهة الواقع السلبي بإيجابية تمكنهم من الاستمرار، لا سيما أنهم لا يحظون بالدعم اللازم والتوجيه الصحيح، حيث لا توجد جهة معينة، تتبنى إبداعاتهم، وتثق بقدراتهم، وتأخذ بيدهم نحو الشهرة والنجومية.

عروض

تلقى خالد بن حمد كاتب سكريبت وقصص مصورة عروضاً من شركات عالمية لإنتاج «إمبراطورية نون» وهو مشروع «انيميشن»، ولكنه رفض شرطها بتغيير هويته الإماراتية، أملاً بدعم بعض المؤسسات المحلية، التي اصطدم لاحقاً بتركيزها على العائدات وحجم شهرته، ما دفعه للتفكير بالسفر والإصرار على تحقيق شهرته في الخارج.

Email