أداؤها في «تحدي القراءة» شاهد على قصة نجاح جديدة

مثقفون وأكاديميون: الإمارات على قدر التحديات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تثبت دولة الإمارات أنها على قدر التحدي دائماً، فأداؤها الرائع في مشروع تحدي القراءة كان شاهداً على قصة نجاح جديدة، لتبهر العالم -كعادتها- بقدرتها على مواجهة التحديات بثقة واقتدار، وترفع شهادة الامتياز مع مرتبة الشرف.

هي دولة عرفت كيف تجمع الوطن العربي تحت جناحيها، لتسلط الضوء على إبداعات أبنائه، وترتقي بالعلم والمعرفة في مختلف الميادين، لتصبح منارة حقيقية وشعلة لا ينطفئ وهجها أبداً.

النجاح منقطع النظير الذي حققته الإمارات في الدورة الأولى من «تحدي القراءة»، أثبت الرؤية الحكيمة والخطة المدروسة التي وضعتها الدولة ضمن مشروعها الذي عززت من خلاله حضور الإنسان، واستثمرت وعيه بذكاء، فانتصرت للكتاب. «البيان» التقت بعض المثقفين والإعلاميين ليؤكدوا على براعة الإمارات في مواجهة التحديات، لافتين إلى أنها على قدر التحدي دائماً.

عباقرة

وأكد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن مبادرة تحدي القراءة سترفع مستوى التعليم، وتساهم بشكل كبير في تعزيز الأمل في نفوس شبابنا العرب، وقال: الإمارات سباقة في طرح المبادرات الفاعلة، والنهوض بالجيل الجديد للنهوض بالمنطقة العربية ككل. وأضاف: نحن محظوظون في منطقتنا بالعباقرة في مختلف المجالات، وهذه المبادرة سلطت الضوء على المبدعين، وتكريمهم سيفرز نتائج إيجابية، وسيكون لذلك الأثر الكبير على المجتمع.

شغف

ذكر الدكتور مبارك العتيبي المنسق العام لمشروع تحدي القراءة العربي في دولة الكويت، أن الإمارات تثبت دائماً أنها على قدر التحدي، وقال: فوجئت بشغف الجميع من أنحاء الوطن العربي بمتابعة هذا الحدث، الذي يعد انطلاقة حقيقية لمشروع ناجح وبنَّاء، والنتيجة التي تحققت في السنة الأولى رائعة.

تعطش للكتاب

ذكر نبيل الخطيب رئيس تحرير قناة «العربية»، أن نجاح مشروع «تحدي القراءة» فاق التوقعات، من حيث الإقبال عليه، والنتائج التي حققها ووصل إليها، وقال: كشف هذا المشروع أن العالم العربي متعطش للقراءة، وهذا التعطش للكتاب الذي اكتشفناه بين أوساط الشباب، كان ينتظر من يرويه، حتى جاءت هذه المبادرة وروته وأشبعت ذاك العطش.

حراك معرفي

وأكد الشاعر علي الشعالي أن الإمارات تقود حركة ثقافية معرفية شاملة في منطقة الخليج، وتتعاون مع الدول الكبرى في العالم العربي، لافتاً إلى أنها أصبحت اليوم منارة تشع نوراً في كل مكان، بأنشطتها البارزة، وعطاءاتها الكبيرة، ومبادراتها الفاعلة.

Email