77 دار نشر تشارك في دورته الثامنة ويتوقع استقطاب 45 ألف زائر

«العين للكتاب».. تظاهرة ثقافية تحتفي بالمؤلف الإماراتي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت صباح أمس فعاليات الدورة الثامنة من «معرض العين للكتاب» الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة خلال الفترة من 25 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر المقبل في مركز العين للمؤتمرات.

حيث يمثل المعرض فرص مهمة لعشاق القراءة لاختيار ما يناسبهم من بين مجموعات شديدة الغنى والتنوع من الكتب بمختلف اللغات وفي شتى ميادين المعرفة. إلى جانب الاستفادة من الندوات الثقافية والأدبية التي تناقش العديد من المواضيع والأفكار الهادفة التي يقدمها رواد الفكر والمثقفين والكتاب والصحفيين:

الاطلاع على أحدث الإصدارات

أوضح محمد الشحي، مدير إدارة البحوث والإصدارات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أنه يشارك في معرض العين للكتاب في دورته الحالية 77 دار نشر إماراتية بزيادة 10% على العام الماضي، بما يؤكد حضوره كأحد أبرز الفعاليات الثقافية المتخصصة بالكتب والقراءة وإنتاج المعرفة في مدينة العين.

مشيراً إلى أن المعرض يهدف إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والمهتمين من جميع فئات المجتمع، ليتيح لهم فرصة الاطلاع على أحدث الإصدارات في مجالات الأدب والفكر والشعر والتاريخ ومجموعة متنوعة من الكتب الأكاديمية والتربوية، ولقاء كتابهم الإماراتيين المفضلين والاطلاع على أحدث نتاجاتهم وإصداراتهم الأدبية.

ندوات ثقافية وأدبية

وأضاف الشحي: «كما يشهد المعرض انعقاد مجموعة من الندوات الثقافية والأدبية التي تناقش العديد من المواضيع والأفكار المتعلقة بالمجتمع والتربية، يقدمها رواد الفكر والمثقفين والكتاب والصحفيين.

ومن أبرز المواضيع التي تناقشها الندوات الثقافية خلال المعرض، التجارب الإماراتية الشبابية الرائدة في مختلف المجالات، وموضوع التقنيات التربوية لحل المشكلات السلوكية وتنمية القدرات العقلية، والعالم الافتراضي وأثره على الأسرة، إلى جانب ندوات أخرى تبحث في السلوكيات القرائية للشباب، وأساليب رواية القصص وتأليف الحكايات، فضلاً عن ندوة تتضمن قراءات متخصصة حول مدينة العين».

استقطاب أكثر من 45 ألف زائر

كما أكد محمد الشحي على أن المعرض يطمح في دورته الثامنة في استقطاب أكثر من 45 ألف زائر، لاسيما وأنه يحتضن ما يتجاوز 60 ألف عنوان رسخت وجود المعرض على خارطة أهم الفعاليات الثقافية في مدينة العين من خلال تنوع فعالياته وأنشطته، بما يشكل إضافة كبيرة لمسيرة الثقافة في المدينة الخضراء، لا سيما مع رصيدها الثقافي التراثي التاريخي المعروف.

احتفاء ثقافي وفكري

يحتفي معرض العين للكتاب بباقة مختارة من الكتب والمؤلفين الإماراتيين، من خلال برنامج ثقافي يسلط الضوء على التجربة الغنية لهؤلاء المبدعين، مع استعراض خلاصة نتاجهم الفكري والثقافي، حيث يشكل البرنامج الثقافي المصاحب نقطة اهتمام بالنسبة للجمهور، خاصة أنه يركز على مناقشة الكُتاب الإماراتيين لمختلف القضايا الثقافية والإبداعية، ويوفر لهم فرصاً للقاء القراء ومشاركتهم الحوار.

كما يقدم برنامجاً حيوياً للناشئة، يراعي كافة احتياجاتهم العمرية المختلفة وذلك من خلال «ركن الإبداع» الذي يشكل نقطة جذب لرواد المعرض من الأطفال، خاصة أنه قدم خلال الدورات السابقة تجربة فريدة للأطفال وذويهم للتعرف على عالم الكتاب.

مشاركات متنوعة

تجولت «البيان» في أنحاء معرض العين للكتاب، واستطلعت آراء المشاركين في هذه الدوحة الثقافية الثامنة، حيث اتفقوا على نقطة مركزية مفادها أن معرض العين للكتاب يُشجع الناس على إحياء اهتمامهم بعالم الكتب، والتأكيد على أهمية الكتاب باعتباره أداة بالغة الأهمية للتنمية المعرفية والتقدم.

ورش فنية

وأوضحت سمية البلوشي، رئيسة نادي الفنون التشكيلية في جامعة الإمارات، بأن مشاركة النادي تتمثل في تنظيم العديد من الورش الفنية الهادفة التي تستقطب الأطفال من سن 4 إلى 12 عاما، وهي عبارة عن 15 ورشة طيلة أيام المعرض.

فيما أدلت فاطمة التميمي، عضوة في النادي، بأن الورش عبارة عن كيفية تحديد المهن التي تناسبهم في المستقبل من خلال ميولهم واهتماماتهم، وورشة الاستماع للقصص التي تروى للصغار.

وأشارت ليلى عبدالله عبدالملك، من قسم التراث المعنوي في هيئة ابوظبي للسياحة والثقافة ، إلى أن القسم أصدر 27 كتابا يُعنى بالتراث المعنوي باللغة العربية، إضافة إلى 14 كتاباً مترجما.

أما إدارة التعليم في الهيئة فتشارك للمرة الأولى في المعرض، وأوضح د. موسى الهواري رئيس قسم تطوير المحتوى التعليمي في الهيئة، بأن الهدف من المشاركة يتمثل في الترويج للبرامج والفعاليات التعليمية التي تُنظم في متاحف العين، وتتمحور حول تعليم التراث المحلي لزوار المتاحف من طلبة المدارس والجمهور العام.

 وتتمثل مشاركة جمعية الشيخ محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل بعرض العديد من القصص التي تستهدف الأطفال، وتنسب فئاتهم العمرية المختلفة.

Email