رأي وانطباع

يعقوب أهلي.. إماراتي على خطى دوروثيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تكمن خصوصية رحلة يعقوب أهلي كإنسان ومصور، في اختيار الإبداع مساراً له، حيث استطاع في سنوات معدودة، اختيار الأسلوب الأقرب إلى نفسه، والذي وصل إليه عبر المعرفة والوعي النوعي بأهمية عين المصور، التي تراقب وترصد وتلتقط ما لا تراه أعين الآخرين في محيطهم.

وفي مختلف مجالات الحياة، ابتداءً من حياة الشارع التي استهوته، إلى جانب البورتريه، وما يختزله من رحلة عمر الإنسان إلى بيئة التراث المحلي وثقافته والطبيعة والحياة البرية.

وهو نموذج للمصور المثابر، الذي يطور نفسه بالاستزادة من المعرفة والعلم بالشيء، والذي يعي أهمية عامل الوقت الذي يدفعه إلى اختصار زمن تجربته، من خلال متابعة مستجدات ما وصل إليه الآخرون من تقنيات ودراسات، دون انتظار المشاركة في دورات، أو الاعتماد على التجريب. ويعكس الفيديو المرفق، قراءته الفنية لصورة «الأم المهاجرة».

Email