استراتيجية القراءة عماد النهضة الحضارية

ثمنت هيئة دبي للثقافة والفنون »دبي للثقافة« الاستراتيجية الوطنية للقراءة، ودورها المحوري في مسار النهضة الحضارية، حيث يمثل هذا الإعلان حلقة إضافية في مسار الجهود المستمرة التي تشهدها دولة الإمارات، والمساعي المبذولة من كافة المستويات لدخول حلبة المنافسة العالمية في المجالات التقنية والعلمية بجدارة واقتدار.

وقال سعيد النابودة، مدير عام »دبي للثقافة« بالإنابة إن توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لإعداد قانون القراءة في الدولة، واعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الاستراتيجية الوطنية للقراءة حتى العام 2026، يكشفان عن رؤية عميقة تؤكد إدراك قيادتنا الرشيدة لأهمية القراءة في حياة الأمم والشعوب.

مبادرة عملاقة

ومن شأن هذا الإعلان أن يوحد جهود كافة الجهات التي ستعمل لترجمة قانون القراءة واستراتيجيتها على أرض الواقع، وتعزيز هذه الممارسات بين كافة الفئات العمرية، خاصة في ظل الإعلان عن إنشاء الصندوق الوطني لدعم القراءة، بقيمة 100 مليون درهم لدعم القراءة ومبادراتها، وفي ضوء تخصيص مجلس الوزراء شهراً للقراءة كل عام في دولة الإمارات..

بالإضافة إلى وضع قانون للقراءة، وهو الأول من نوعه، والذي ينص على تحديد المسؤوليات الوطنية والجهات الوطنية المعنية بتنفيذ الاستراتيجية.

نحن نشهد ولادة مبادرة عملاقة معززة بكافة مقومات الاستدامة، في ظل الشراكة الفاعلة بين قطاعات التعليم والصحة والثقافة وتنمية المجتمع والإعلام والمحتوى.

تطوير المكتبات

بمناسبة عام القراءة في دولة الإمارات كانت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون »دبي للثقافة«، قد أعلنت مؤخراً عن إطلاق مبادرة استراتيجية تهدف إلى تحديث وتطوير مكتباتها العامة في دبي. وتأتي المبادرة انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عام 2016 عاماً للقراءة..

ومتابعةً لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث تعكس المبادرة تصميماً عصرياً يُبرز الغاية منها لاسيما احتضان أرقى معايير ومصادر الثقافة والمعرفة في الإمارة.

مرافق معرفية

يهدف مشروع تحديث مكتبات دبي العامة إلى تحقيق التوجهات الاستراتيجية لـ»دبي للثقافة« الرامية إلى جعل القراءة واكتساب المعرفة في متناول الجميع في دبي من خلال توفير مرافق متكاملة ومريحة وعصرية، كما تنسجم جهودنا لتشييد مرافق معرفية بشكل جديد ومتطور في الإمارة مع خطة حكومة دبي لتكون موطناً لأفرادٍ مبدعين وممكِّنين، ملؤُهم الفخرُ والسعادة بحلول عام 2021.

وعليه، نسعى في »دبي للثقافة« للمساهمة بشكل فاعل في ترسيخ مكانة الإمارة كمركز للمعرفة على مستوى المنطقة والعالم.

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز