المعرض يختتم فعالياته اليوم

«الثقافة» تطلق «مكتبة الإمارات الرقمية»

نهيان يطلق مكتبة الإمارات الرقمية بحضور عفراء الصابري

ت + ت - الحجم الطبيعي

يختتم معرض أبوظبي الدولي للكتاب فعالياته مساء اليوم، بعد أن أضاف بصمة جديدة ومتجددة على صفحة الحراك الثقافي الذي تشهده أبوظبي سنوياً.

المعرض الذي شارك فيه 1260 عارضاً، من 63 دولة قدموا للقارئ أحدث الإصدارات، في مختلف المجالات، باللغة العربية إلى جانب العديد من اللغات الأخرى وفر الفرصة لإطلاق العديد من المبادرات على مدار أيامه كان آخرها إطلاق «مكتبة الإمارات الرقمية» الذي أقيم صباح أمس في جناح وزارة الثقافة وشهده معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، بحضور عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة.

مجتمع معرفي

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك عقب إطلاق «مكتبة الإمارات الرقمية» بأن المكتبة تعد واحداً من أهم المشاريع الرائدة التي تطلقها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والرامية إلى إتاحة المضمون المعرفي الوطني عبر الشبكة العنكبوتية للجميع. وأشار إلى أن المشروع يركز على أعمال المبدعين والمؤلفين والكتاب الإماراتيين حتى تتاح أعمالهم حول العالم..

ولا يغفل الإبداعات العربية والعالمية لتكون متاحة والاستفادة منها، وقال: تساهم المكتبة بتعزيز المهارات وبناء مجتمع معرفي، ودعم الثقافة وتشجيع الأجيال الجديدة على القراءة عبر الوسائط الإلكترونية بكافة أشكالها.

وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك: بأن مكتبة الإمارات الرقمية تأتي انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات لنشر الثقافة التقنية والاعتماد على التعاملات الإلكترونية، ضمن النهضة الشاملة على جميع المستويات التي تعيشها الدولة.

وأضاف معاليه إنه في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم، واعتماد النتائج والمنجزات في مختلف جوانب الحياة على المعلومة بشكل أساسي، والانتشار الهائل لاستخدام شبكة الإنترنت، أدى إلى تعزيز القنوات والوسائل المبتكرة لبث ونشر المعرفة باستخدام تقنيات النشر الإلكتروني..

وأشار إلى أن إطلاق المشروع يأتي من منطلق حرص وزارة الثقافة، على مواكبة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية لتكريس مكانة دولة الإمارات وإبراز موقعها كمركز للثقافة والمعرفة.

معلومات إلكترونية

وأوضح معالي وزير الثقافة وتنمية المعرفة أن مكتبة الإمارات الرقمية ستساهم في توفير مصادر المعلومات الإلكترونية، وبناء وسيط رقمي يواكب التطورات التقنية في صناعة النشر الإلكتروني

. وأضاف: سيزيد هذا من سرعة التواصل بين المثقفين والكتاب والمبدعين والباحثين في جميع مجالات الإنتاج والنشر، وسهولة الوصول للمحتوى المعرفي الإماراتي عبر منصة إلكترونية مبتكرة تساهم في زيادة التعريف والترويج له على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وأشار إلى أن هذا سيوفر جهد الباحثين وغيرهم فيما يخص البحث عن المعلومات والوصول إليها في البيئة الرقمية.

وأكد معاليه أن المكتبة ستساهم في إثراء المحتوى الرقمي العربي من خلال تعزيز صناعة النشر الإلكتروني للإنتاج المعرفي بالإمارات، والمشاركة في مصادر المعلومات الإلكترونية بين أعضاء المكتبة وضمان الانتشار الواسع والسريع للإنتاج المعرفي الإماراتي.

وقال: سيتم هذا من خلال بناء وإتاحة أكبر قدر من المحتوى المعرفي الإلكتروني من كتب، دوريات، بحوث ودراسات، رسائل جامعية، نصوص، صور، ملفات صوتية وفيديو وغيرها.

مكتسب وطني

وقال معاليه: إن مكتبة الإمارات الرقمية بالشكل الذي أعد لها، تعد واحدة من أهم المكتسبات الوطنية التي ستقود إلى مزيد من الثقافة والمعرفة، وستكون رافداً مهما للجهات المعنية. وأضاف: تهدف أيضا إلى اقتناء وتوفير أهم الكتب الرقمية باللغة العربية والأجنبية التي أنتجتها دور نشر عربية وعالمية في مختلف التخصصات. وأشار إلى أن هذا يعود بالنفع على جميع الفئات المعنية بصناعة ونشر المعرفة بالدولة.

 

Email