قدمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على هامش المعرض

«فالك طيب» مبادرة تراثية وثقافة وطنية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شكل معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ26 فرصة لإطلاق العديد من المشاريع، إلى جانب الندوات وحفلات تواقيع الكتب، المستمرة لغاية 3 مايو الجاري. وشهد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إطلاق مبادرة جديدة لنشر الثقافة التراثية والوعي بتفاصيل الموروث الإماراتي، بعنوان «فالك طيب» وذلك مساء أول من أمس في جناح المركز في المعرض. بحضور عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومحمد عبدالله بن دلموك، مدير إدارة الدعم المؤسسي في المركز، وإبراهيم عبد الرحيم، مدير إدارة الفعاليات.

ثقافة وطنية

عن أهمية هذه المبادرة قال عبدالله بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز: تساهم «فالك طيب» في نشر ثقافتنا الوطنية والحرص على موروث الإماراتي القيم.

وأوضح: إن صميم عمل خدمة «فالك طيب» يتمثل في حفظ ونشر التراث، ورفده بالبحوث والدراسات. وأضاف: بذلك سيكون مركز حمدان منصة للباحثين والدارسين الذين يمكنهم الاتصال والاستفسار عن أي شي يعنى بالتراث. وخلال 48 ساعة، سيتم الرد على جميع الاستفسارات، إما عن طريق الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني. وقال: إذا كانت بعض الأشياء تحتاج للمزيد من الشرح، فنحن على أتم الاستعداد لتنظيم محاضرة حتى يتمكن الناس من فهم الموضوع، سواء كان يتعلق بحياة البحر أو الجبل أو الصحراء، أو صيد اللؤلؤ، أو الأمور المتعلقة بالجمال والحياة الاجتماعية. مشيراً إلى أنه تمت الاستعانة بمتخصصين بكل مجال من هذه المجالات.

ونوه بن دلموك إلى أن إطلاق الخدمة جاء بعد سنتين من العمل، لتقديم خدمات ذكية تتماشى مع توجهات الحكومة الذكية، وسهولة الوصول إلى كل شخص. وأضاف: نخص فيها من يحتاجون لإعداد البحوث، أو حتى لدعم الأعمال الإعلامية والإعلانية الموجهة لشعب الإمارات. للتأكد من فهم المفردات الصحيحة المختصة بالتراث المحلي. وأكد بن دلموك على مواصلة طرح المبادرات المبتكرة، بما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة.

من جهته قال محمد عبد الله بن دلموك: نحن على يقين تام أن مثل هذه الخدمة ستدعم رسالة المركز وتساعده على تحقيق رسالته التي انشئ لأجلها.

ديوان شعري

وقبل الإعلان عن المبادرة، تم إطلاق ديوان الخاصوني للشاعر حمد بن حميدي الخاصوني، من إشراف وتدقيق ومراجعة الشاعر سالم الزمر المستشار الثقافي في المركز والذي قال: يميل الديوان إلى عدد من أغراض الشعر، مثل الحكمة والغزل والبيئة البدوية والهجن والحياة الاجتماعية والحنين إلى الماضي. وهو غني بالشعر الجميل الذي يعبر عن أهل الإمارات وبيئتهم الأولى.

وأشار الزمر إلى أنه الديوان الوحيد للشاعر ويقع في 80 صفحة، ويضم 25 قصيدة، وقال يشتمل الديوان على قصائد كتبت قبل الاتحاد وبعد قيام الدولة، وهناك قصائد تتحدث عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوالد المؤسس. وأضاف: استغرقنا تقريبا ستة أشهر في جمع القصائد وتدقيق الديوان وطباعته ومراجعته وتنقيحه. وقال: يعد العمل باكورة إنتاج المركز في الشعر النبطي، وهو أول ديوان يصدر لشاعر نبطي من الجيل الأول.

وأشار الزمر إلى إصدار آخر جديد سيتم إطلاقه في معرض الشارقة، وسيكون لشاعر أكثر حداثة توفي في ثمانينيات القرن الماضي، على أن يتم الإعلان عن تفاصيله لاحقا

وأوضح: يتم اختيار الشعر بناءً على معايير تتعلق بالبناء الشعري، ومراعاة عناصر الوزن والقافية واللغة والجماليات، وأن يمثل اللهجة الإماراتية التي نحرص على استدامتها والحفاظ على خصوصيتها. بما يحفظ هويتنا، ويوصلها نقية إلى أجيال المستقبل.

تواصل

تتسم خدمة «فالك طيب» بآلية عمل سهلة، وتوفر المعلومات الصحيحة لجميع المتصلين والمتلقين خلال يومين من تلقي الاتصال (من أيام الدوام الرسمي). ولمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الرقم المجاني للخدمة: 800222222

Email