أمسية في «ليالي بيت الشعر دبي» شارك فيها أربعة شعراء

«لبيك يا وطن» القصيدة تتغنى بالتضحية والانتماء

ت + ت - الحجم الطبيعي

في أمسية مضاءة بالحرف والنغمات الشاعرية، تجسدت لوحات ثرة عمقها الفخر والوفاء والولاء للوطن، إذ تعالت فيها أصوات الشعراء بأعذب القوافي في ليلة حالمة سحرت عقول عشاق ومحبي الشعر وتألق فيها فرسان الأمسية الشعرية الحماسية «لبيك يا وطن» التي أقيمت مساء أول من أمس، على مسرح قرية التراث في الشندغة بدبي تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك في إطار فعاليات «ليالي بيت الشعر دبي» التي تنظمها المؤسسة، وتأتي تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ44 ويوم الشهيد.

نجوم الشعر

حضر الأمسية: جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وسعيد النابودة المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، وذياب فرحان الرشيدي قنصل عام دولة الكويت في دبي، ونايف الرشيد نائب القنصل السعودي العام في دبي إضافة إلى جمهور كبير.

وشارك في إحياء الأمسية، الشعراء: حمد سرحان الدرعي وعوض بن حاسوم الدرمكي، الكويتي فيصل العدواني. إلى جانب: المنشد السعودي صالح اليامي. وقدم الشعراء باقة متنوعة من القصائد أضافت الدفء في أجواء الأمسية، وتنوعت ما بين الغزلي والاجتماعي والوجداني.

أما قصائد الوطن والشهيد فقد ألهبت روح الانتماء والوطنية لدى افراد الجمهور، الذين تفاعلوا مع الشعراء بالهتاف والتصفيق الطويل، طوال الجولات الشعرية، والتي قدمتها وأدارتها الإعلامية منال أحمد.

الطلسمة

عذوبة القصيدة نشرت في أجواء المكان الأحساسيس المرهفة. فاستهل الأمسية فيصل العدواني فقرأ مجموعة من قصائده، منها: «غيبتك» و«الطلسمة» ثم قرأ العدواني باقة أخرى من اعماله الشعرية المميزة، ومن بينها: «مشكورة ما قصرت».

جنة الأرض

وبألفاظه العذبة وصوره الفنية الجميلة التي تلامس القلب، نسج حمد سرحان الدرعي بقصيدته «عاصفة الحزم – الفزعة» صورة لحماة الوطن وشهداء الحق والواجب، جسدت أهمية هذه البطولات في نفوس أبناء شعب الامارات والخليج العربي، وما تحمله من دلالات الفخر والعزة.

كما ألقى الشاعر الدرعي قصيدته «تراحيب المطر» والقصيدة الغنائية الشهيرة «الله يا دار زايد». إذ قال فيها:

الله يا دار زايد كيف محلاهــــا

يا ناس حلــوه وقلبي مغرمٍ فيهـا

كنّ القمر يوم يظهر من محياهــا

في غاية الحسـن يسلم كف بانيهـا

الشهيد

أما الكاتب والشاعر عوض الدرمكي، فاحتفى في قصيدته «الشهيد»، بشهداء الوطن معانقاً بحروفه معاني الفخر بالوطن ومشيداً بشجاعة جنود الإمارات. ومن القصائد الأخرى التي قدمها: «تباريح مدينة» و«مريت ذات يوم» و«ميثا والمطار» و«الباص الأصفر».

أريج الأمسية

وزينت الأمسية مشاركة صالح اليامي. إذ إنه كان قدم مجموعة اعمال، مع نخبة من شعراء الخليج العربي في مجال الشلات، وحققت أعماله على قناته في موقع يوتيوب عدد مشاهدات تجاوزت 50 مليونا.

كما أنشدت في الامسية مجموعة من الفتيات الصغيرات، قصائد وطنية مؤثرة عن أمجاد الوطن والشعب والقيادة الحكيمة، ألهبت حماس الحاضرين.

وفي ختام الامسية، كرم جمال بن حويرب الشعراء الثلاثة والمنشد.

Email