جائزة راشد تحتفي بـ12 باحثاً

نظم حفل التكريم الأول للمتفوقين علمياً في جائزة راشد للتفوق العلمي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (وزير الدفاع حينذاك)، في نادي زعبيل بدبي يوم الأربعاء الموافق 9 سبتمبر 1989، وكرم في الاحتفال 12 باحثاً من الحاصلين على الدكتوراه من أبناء الإمارات. وكرم الدكتور أحمد أمين المدني، بصفته أول الحاصلين على الدكتوراه من أبناء الدولة.

ومن ضمن المكرمين: الدكتورة آمنة خليفة والتي حصلت على دكتوراه الفلسفة في التربية - تخصص «أصول تربية» من كلية التربية في جامعة عين شمس – القاهرة، 1988، لأطروحتها بعنوان «الدور التعليمي والثقافي للجمعيات النسائية بدولة الإمارات العربية المتحدة .. دراسة تقويمية»، وتهدف الاطروحة إلى دراسة الواقع الثقافي والتعليمي للمرأة الإماراتية، وأهداف الجمعيات النسائية، والوقوف على الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تمارسها الجمعيات النسائية والمعوقات التي تعترض عملها. وتضع تصوراً مستقبلياً ورؤية استراتيجية لأهداف وأنشطة الجمعيات النسائية، بما يخدم المرأة في مجتمع الإمارات. وأيضا، تركز على الجمعيات النسائية في الدولة، منذ انشائها عام 1968 وحتى 1988. كما ناقشت أوضاع المرأة الإماراتية، من جوانب عديدة، مثل: المرأة والثقافة، المرأة والتعليم.

وناقشت الأطروحة أوضاع المرأة في دولة الإمارات العربية، وشملت جوانب عديدة منها: المرأة والثقافة، المرأة والتعليم، المرأة والعمل، المرأة والصحة. كما تطرقت الباحثة إلى واقع الجمعيات النسائية في دولة الإمارات، من خلال تشخيص واقع الجمعيات باستعراض وتحليل أهدافها وأنشطتها وأعداد المشاركات فيها والميزانية المخصصة لها وأوجه إنفاقها، ثم علاقة الجمعيات بالأجهزة والمؤسسات الحكومية.

وتضمنت أطروحة د. آمنة خليفة، خمسة فصول، تتمثل ب: المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمعيات النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إجراءات البحث الميداني، عرض وتحليل نتائج البحث الميداني الخص بالمستفيدات من أنشطة الجمعيات النسائية، عرض وتحليل نتائج البحث الميداني الخاص بالمديرات والمسؤولات عن أنشطة الجمعيات النسائية، نظرة مستقبلية لبرامج وأنشطة الجمعيات النسائية

(التنمية في مجتمع الإمارات)

كما نظمت مسابقات جائزة العويس للإبداع، وللمرة الأولى، عام 1990، تحت مسمى (مسابقات الندوة)، وعقبها عُدِل المسمى ليصبح «جائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي» ثم «جائزة العويس للإبداع»، وكان المحور الرئيسي للدراسات المرشحة للجائزة: (التنمية في مجتمع الإمارات). وكرم الفائزون بجوائز المسابقة في 9 أكتوبر 1991م. ومن الأبحاث الفائزة بالمسابقة: «التنمية الإدارية في دولة الإمارات العربية المتحدة .. التحديات والاتجاهات) لخلفان علي مصبح، إذ تجد هذه الدراسة أن موضوع التنمية الإدارية من الموضوعات الشائكة التي لها مداخلها وفلسفتها، كونها أداة ووسيلة تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

تحليل وعرض

جمع الباحث خلفان علي مصبح، في دراسته الفائزة ب"جائزة العويس " : الدورة الأولى، بعنوان " التنمية الإدارية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. التحديات والإنجازات"، الكثير من القضايا المهمة في الحقل. وتعرض فيها لماهية التنظيم الإداري في الإمارات قبل الاتحاد، كذلك لمؤسسات الحكومة الاتحادية (السلطة القضائية، السلطة التشريعية، السلطة التنفيذية). وأتبع ذلك بالتعرض لمؤسسات وأجهزة التنمية الإدارية في الحكومة الاتحادية، ومن ثم تحليل بعض المعوقات وتحديات التنمية الإدارية . وعرض، أخيراً، لإنجازات واتجاهات التنمية الإدارية من بداية الاتحاد حتى تاريخ الدراسة.. ولبعض التحديات والمعوقات.

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز