الإمارات تشهد عرض فيلم الرسوم المتحركة المستلهم من كتابه «النبي» في 7 مايو

«دبي الدولي للكتاب» يحتفي بجبران خليل جبران في ذكرى رحيله الـ 84

عبدالله الشاعر مع الفنانين والإعلاميين المشاركين في احتفالية جبران - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

«الأمس ليس إلا ذاكرة اليوم، والغد حلم اليوم». قول لأديب المهجر، العربي اللبناني الأصل جبران خليل جبران «1883 – 1931»، الخالد بإبداعه وفكره الفلسفي الإنساني، والذي تناول فيه مفهوم الزمن الذي تجسد في ذاكرة الجمهور من عشاقه ومحبي الأدب خلال الاحتفاء به في احتفالية خاصة استضافها مركز دبي الدولي للكتّاب، أول من أمس، في مقره بمنطقة الشندغة التراثية، بتنظيم : شركة «مونتغرابا» الإيطالية المعنية بصناعة الأقلام ولجنة جبران الوطنية اللبنانية ومشروع أوبرا الإمارات، وبمشاركة: الإعلامي جورج قرداحي والممثل البريطاني، الأردني الأصل: نديم صوالحة. ويأتي ذلك في مناسبة مرور 84 عاماً( في شهر إبريل الجاري) على وفاة جبران، الذي أغنى الإنسانية بأدبه.

سيرة وإبداعات

تعرف الجمهور خلال الأمسية على ومضات من مآثر وتجارب الأديب جبران ومسيرته، والتي تناغمت معها الطبيعة بنفحات من البرودة المنعشة ليحلق الجميع بأجواء الحب الإنساني الساحرة، مع كلمة عبدالله الشاعر مدير المركز، التي أشار فيها إلى القيمة النوعية لهذه الاحتفالية التي ضمت الجالية العربية والأجنبية، ليتحدث بعدها الدكتور طارق شدياق رئيس اللجنة عن مآثر هذا الأديب وملامح نبوغه التي تجلت منذ طفولته، وعن دور «لجنة جبران الوطنية اللبنانية» في حماية نتاجه الأدبي والفني حيث يضم متحفه المقام ببيته في قرية بشري، والذي تأسس عام 1932، مقتنياته ومكتبته الشخصية بما يقارب من 20 ألف كتاب و440 لوحة من رسوماته، إلى جانب معارض خاصة نقلت إلى بناء الدير الذي اشتراه جبران لنفسه عام 1926، بعد ترميمه عام 1975، ليصبح مقصداً للسياح.

قراءة قرداحي

تحدث الإعلامي جورج قرداحي في الفعالية، عن خصوصية أدب جبران الإنساني الذي يعاصر كل زمان وأوان، وقرأ عدداً من مقالاته، منها: « لكم لبنانكم ولي لبناني/ لكم لبنانكم ومعضلاته، ولي لبناني وجماله/ لكم لبنانكم بكل ما فيه من الأغراض والمنازع، ولي لبناني بما فيه من الأحلام والأماني».

متن الريح

استعرض الممثل والكاتب المسرحي نديم صوالحه، تجربته في كتابة مسرحيته باللغة الانجليزية «استراحة على متن الريح»، التي عرضت الأسبوع الماضي على خشبة مسرح مركز دبي الاجتماعي ومركز الفنون، إذ استلهمها من حياة هذا الأديب المهاجر، الذي لطالما شكلت حياته أحجية بالنسبة لصوالحة، وتابع الجمهور مقتطفاً لفيديو عن أحد مشاهد المسرحية. كما تحدث صوالحة عن فكر جبران، والذي سكنه إلى حين هاجس معنى «الكبريا» الذي شبهه بالقفص الذي يأسر الإنسان نفسه داخله.

فيلم «النبي»

قدم الشاب هيثم نصر المنتج التنفيذي في «مونتغرابا»، الشريك في إصدار فيلم الرسوم المتحركة «النبي»، نبذة عن الفيلم المستلهم من كتاب جبران خليل جبران، بالاسم نفسه، الذي نشره عام 1923. ويضم 26 قصيدة نثرية. وأشار نصر إلى أن الممثلة المكسيكية، العربية الأصل، سلمى حايك، المنتجة للفيلم، فتحت من خلال فيلمها هذا الباب للعديد من الفنانين المبدعين للمشاركة في رسم فصول الفيلم، بما فيهم الفنان الإماراتي محمد سعيد حارب الذي جسد في الجزء المكلف به قدراته الإبداعية، ليتم عرض الفيلم في صالات الإمارات بتاريخ 7 مايو المقبل.

صوت أوبرالي

واستعرضت الفنانة كاتيا طرابلسي، في الفقرة الأخيرة من برنامج الحفل، تجربتها في تصميم قلم «مونتغرابا» من وحي الأديب جبران.. وتصميمها الأخير للقلم المستلهم من كتابه «النبي». كما استمع الحضور خلال الحفل لأغنية «أعطني الناي وغني» من أداء الفنانة كريستين بلبليان، بصوتها الأوبرالي، وعلى أنغام العازف كمال مسلم.

متحف وحكاية

Ⅶ تأسس متحف جبران خليل جبران في لبنان عام 1932

Ⅶ انتقل إلى مقره الجديد في دير قديم عام 1975

Ⅶ في مكتبة جبران 20 ألف كتاب

Ⅶ عدد لوحاته في المتحف 440

رصيد غني

Ⅶ أصدر أكثر من 17 كتاباً

Ⅶ رسم في حياته 700 لوحة

Ⅶ كتابه «النبي» بالمرتبة 3 بين الكتب الأعلى مبيعاً

Ⅶ يباع من كتاب «النبي» في الأسبوع الواحد 5000 نسخة

Ⅶ عدد النسخ المطبوعة بالإنجليزية 163

Ⅶ تجاوزت مبيعات الكتاب عالمياً 100 مليون

Email