برعاية سلطان القاسمي وحضور 36 مشاركاً
مهرجان الشارقة للشعر الشعبي ينطلق الاثنين
العويس متحدثاً خلال المؤتمر الصحفي وإلى جانبه شرار - البيان
يفتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في السادسة والنصف من مساء الاثنين المقبل، فعاليات مهرجان الشارقة للشعر الشعبي في دورته الحادية عشرة، الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام ممثلة في مركز الشارقة للشعر الشعبي، وذلك في القاعة الرئيسة في قصر الثقافة، بمشاركة أكثر من 36 شاعراً من داخل الدولة وخارجها، متضمناً العديد من الفعاليات والأمسيات الشعرية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس في قصر الثقافة بالشارقة، بحضور عبد الله محمد العويس عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة رئيس المهرجان، والشاعر والإعلامي راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي المنسق العام للمهرجان، والشاعرة مريم النقبي، كما حضر المؤتمر حشد كبير من الصحافيين والإعلاميين.
توسيع المشاركة
وأوضح عبد الله العويس خلال المؤتمر أنه بعد نجاح تنظيم مهرجان الشعر العربي، جاء دور الشعر الشعبي لتعزيز مكانته في المجتمع، مشيراً إلى أن مهرجان هذا العام يأتي بمشاركة 36 من الشعراء المبدعين في الدولة، ودول مجلس التعاون، حيث حرصت دائرة الثقافة والإعلام ومركز الشارقة للشعر الشعبي على أن يشتمل مهرجان هذا العام على عدد أكبر من الشعراء تقديراً لإبداعاتهم الشعرية المتنوعة.
واستعرض العويس فقرات حفل الافتتاح، مشيراً إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة يحرص سموه كعادته على تكريم شعراء محليين مبدعين بذلوا الكثير في إثراء المشهد الثقافي، حيث سيتم تكريم هذا العام ثلاثة من شعرائنا المبدعين وهم محمد بن راشد الشامسي، وخميس بن حمد السماحي، والشاعرة فاطمة الحبروش (فتاة دبي).
وقال العويس: إن هناك لقاء سيجمع صاحب السمو حاكم الشارقة مع ضيوف المهرجان يوم الثلاثاء المقبل بدارة الدكتور سلطان بحضور الإعلاميين العرب والمحليين.
في الضواحي
ومن جانبه أوضح الشاعر والإعلامي راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي المنسق العام للمهرجان أن مهرجان هذا العام قرر أن يكون هناك مشاركة واسعة من الوطن العربي، حيث تم إضافة كل من السودان وموريتانيا، إضافة إلى تونس، وأيضاً عدد كبير من الشعراء المشاركين من الدول العربية والخليجية.
وأشار شرار إلى أنه سيتم التركيز هذا العام على الشاعر الإماراتي، حيث سيشارك خلال المهرجان 14 شاعراً من الدولة، وذلك من خلال الندوات والأمسيات والأصبوحيات التي سيتضمنها المهرجان، موضحاً أنه بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة تم عمل فعاليات وأنشطة في كل ضواحي الإمارة مثل كلباء والذيد على أن يكون الختام في مدينة خور فكان بالساحل الشرقي.
فعاليات
استعرضت الشاعرة مريم النقبي من مركز الشارقة للشعر الشعبي، الأمسيات والأصبوحيات التي سيشملها المهرجان، فقالت إن هناك 9 أمسيات شعرية صباحاً ومساء، إضافة إلى أصبوحيتين في الفترة الصباحية فقط، وأمسيات شعرية أخرى موزعة بين مدينة الشارقة والمنطقتين الشرقية والوسطى، مشيرة إلى أن زيادة عدد الشعراء تعطي زخماً وتجارب شعرية.
