حوار مفتوح في مركز دبي التجاري ومداخلات أثرت الحضور

دار الياسمين تحتفي بالكتّاب وتعزز التواصل المعرفي

المؤلفات المعمقة المتخصصة في شتى حقول الفكر والفنون والحياة هدف أساس في نهج الدار -البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفت أول من أمس «دار الياسمين للنشر والتوزيع» بإصدارات كتّابها لعاميّ 2014 و2015، في نادي مركز دبي التجاري العالمي، بحضور كتّابها وعدد من الشركاء والمسؤولين في المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية والمعنيين بالمعرفة، وذلك في مبادرة جديدة تساهم في تفعيل التواصل المعرفي والثقافي بين القائمين على المعرفة والكتّاب بمختلف مجالاتهم من الأدب إلى العلوم الإنسانية وغيرها، كما تضمنت الأمسية حفل توقيع للكتّاب.

وتميزت الأمسية بحوارها المفتوح ومداخلات المشاركين بعيداً عن الإطار التقليدي، واستعرضت الدكتورة مريم الشناصي القائمة على الدار التي أسستها عام 2013، مجموعة الإصدارات بحضور عدد من كتابها، ليقدم بعدها محمد كامل المعيني مؤسس ورئيس مجلس إدارة «المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية» نبذة عن رسالة وأهداف المعهد وإنجازاته منذ انطلاقته عام 2010.

الدبلوماسية الثقافية

وتحدث المعيني في بداية الأمسية قائلاً، «الكتاب والنشر من وسائل التواصل لنقل ثقافتنا والتعرف على ثقافة الآخرين والتبادل المعرفي. وتندرج مشاركتنا في مثل هذه الأنشطة وغيرها في إطار نشر الوعي بالدبلوماسية الثقافية، التي ترتبط بمختلف الفعاليات التي تمد جسور التواصل بهدف التعريف بثقافتنا وأصالة هويتنا وتقاليدنا التي جعلتنا بحكمة ورؤية حكامنا في الإمارات نرتقي ببلدنا في زمن قياسي».

نجومنا سفراؤنا

قالت الناشرة والرئيس التنفيذي لفرع المعهد الثاني في أبوظبي مريم الشناصي : «نسعى بصورة دائمة للترويج لثقافتنا إما من خلال ندوات ومؤتمرات وفعاليات أو من خلال مشاركتنا في الأنشطة الأخرى التي تروج لثقافتنا على صعيد الرياضة والفن وغيرها. وأقرب مثال من الواقع نجومنا الذين يعتبرون بمثابة سفراء أينما كانوا وعليه فإن دورهم لا يقتصر على وجودهم ومشاركتهم في الأنشطة الخارجية فهم يمثلون ثقافة وإرث بلدهم أينما كانوا. وهم في المحصلة نموذج يقتدي به الشباب».

تعزيز الوعي

وتنوعت الحوارات لتشمل صناعة النشر في الإمارات والتي تقول الشناصي عنها، «البنية التحتية لهذه الصناعة متوافرة على مختلف الصعد، من قانون الملكية الفكرية إلى آليات الطباعة الحديثة والمتطورة. وما ينقصنا هو تعزيز وعي المجتمع خاصة الأطفال والشباب بأهمية الكتاب والمطالعة».

Email