«فنون وعلوم» تضيء على تكوينات الشكل الهندسي في العمارة الإسلامية
جولة محاور غنية في حقل فنون العمارة وهندسة الخطوط، أضاءت عليها، أمس، مداولات ومضامين الندوة الفكرية «فنون وعلوم»، المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية بدورته الـ17، التي نظمت في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، إذ تستمر يومين متتاليين وتنهي برامج أعمالها اليوم بحزمة نتائج وتوصيات.
وكانت موضوعات بحثية بارزة، في مقدمة الموضوعات المطروقة، بينها: «تكوينات الشكل الهندسي للدائرة في العمارة والفنون الإسلامية»، «تأثيث المخطوط».
استهلت الندوة بجلسة افتتاحية ألقى خلالها هشام المظلوم رئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون، -المنسق العام للمهرجان، كلمة افتتاحية، ثم أدار الناقد د. عبد الكريم السيد، منسق الندوة، الجلسة الأولى التي تحدث فيها: د. محمد الجزائري، د. علي الغول، الزميل علي العامري. وعقب ذلك اختتمت الجلسة الأولى بمناقشات وحوار في جزئها الأخير، بين الباحثين، ذلك بمشاركة الحضور.
وتضمنت الندوة عدة محاور، نوقشت من خلال العناوين التالية للأبحاث المقدمة كأوراق تداول، وهي: «إصرار الذاكرة» د. محمد الجزائري، «تكوينات الشكل الهندسي للدائرة في العمارة والفنون الإسلامية» د. علي الغول، «تأثيث المخطوط» للزميل علي العامري، «علم القبالة في الفنون الإسلامية» د. إيهاب أحمد إبراهيم، «قوانين العلم بأساليب الفن» الطيب سعيد، «رائد الحروفية العربية.. محمود حماد» د. عبد الكريم السيد.
فعالية
وقال هشام المظلوم في خصوص هذه الفعالية: «النقد قضية جوهرية في الحياة التشكيلية، ونحن بعد كل هذه الدورات من المهرجان، نؤسس من خلال المشاركين بالندوات، بحثا نقديا جادا، يرفد الاتجاهات النقدية العالمية المعاصرة وينسجم مع الزخم الفني للأجيال الفنية في العالمين العربي والإسلامي.
ومن خلال جدول أعمال كل ندوة على مدى دورات المهرجان، يجري تقديم الجديد في كل مرة، وبالتالي كشف النقاب عن مكامن الجمال والقيم في الفنون العربية والإسلامية، ما يسهم بشكل تلقائي في بلورة الفكر الجمالي لهذه الفنون، غير أننا نسعى إلى تنوع في أوراق البحث والتداول، باستضافة باحثين لم نكن قد استضفناهم من قبل إلى جانب من شاركونا في السابق برؤاهم».
