نهيان بن مبارك يبارك جهود مؤلفتيه الفرنسيتين

«شخصيات ملهمة» وثيقة تجمع تجارب 60 مبدعاً إماراتياً

نهيان بن مبارك يتوسط دلفين (يسار )ومارلين خلال تدشين الكتاب تصوير - خالد نوفل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت المؤلفتان الفرنسيتان: دلفين باريتس ومارلين بلوميك، أول من أمس، كتابهما الثاني، تحت عنوان «شخصيات ملهمة»، وذلك برعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إذ بارك سموه جهودهما. ويمثل الكتاب نتاج رحلة مثيرة لمؤلفتيه، على مدى عام كامل، وثقتا خلالها، وبصيغ حيوية وحية تدلل على استمرارية رسوخ قيم التميز والعطاء والبروز ضمن المجتمع الاماراتي، وتجارب 60 مبدعاً إماراتياً في مختلف المجالات الإدارية والاقتصادية والفنية والرياضية والانسانية وغيرها، وذلك احتفاء بدولة الإمارات.. وبعدد من الشخصيات الأكثر إلهاماً فيها.

حضور

شهد تدشين الكتاب حضور عدد من الشخصيات الملهمة، ومن بينها: د. رفيعة عبيد غباش- أستاذ الطب النفسي ومؤسس متحف المرأة، طارق القرق- الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، سعيد حارب- رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، عبدالباسط الجناحي- المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، محمد بن سليم- رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات.

صفحات

وتقول الكاتبة مارلين بلوميك، في هذه المناسبة: الإلهام هو الذي يدفعنا إلى الأمام عندما تظهر التحديات والمشكلات، وهو الذي يربط المجتمعات ببعضها البعض ويمكننا من الابتكار والتقدم، وكل فرد منا استمد الإلهام من شخص ما، بطريقة أو بأخرى طوال حياته، كما أن كثيرين منا كانوا مصدر إلهام لآخرين.

إعجاب

وتتطرق الكاتبة دلفين باريتس، إلى مضمون الكتاب ومحتوياته: «يعرض الكتاب قصص نجاح وتجارب نخبة من أصحاب الإنجازات والقادة والمفكرين والأطباء والفنانين والمدرسين والعلماء والرياضيين، ورواد الأعمال وفاعلي الخير، ممن يعشقون عملهم ويبادرون إلى المساهمة في رد الجميل للمجتمع وللدولة».

وحول ما إذا كانت لديهما معايير معينة لاختيار الشخصيات في الكتاب، أكدت دلفين أن قائمة الشخصيات المؤثرة الموجودة في الكتاب، ليست بأية حال من الأحوال جامعة مانعة. وأضافت: (شخصيات ملهمة) بداية متواضعة لوثيقة حية، ستنمو باستمرار مع نمو الدولة، ونأمل أن تشجع على الابتكار والتغيير.

لمحات

آثرت كل من دلفين باريتس ومارلين بلوميك، ألا تقدما أي لمحات عن أصحاب السمو الحكام أو أولياء العهود أو الوزراء، لأنهم، كما تؤكدان، يلهمون أفراد المجتمع كل يوم. كما أنهما أرادتا في كتابهما، أن تؤكدا للقارئ العادي أنه من الممكن أن يؤثر على نحو إيجابي، على جميع المحيطين به، وأن يحدث فارقاً عميقاً في مجتمعه.

Email