ضمن الدفعة الجديدة لملخصات «كتاب في دقائق»

مؤسسة محمد بن راشد تسلط الضوء على ركائز النجاح

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثلاثة كتب جديدة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن مشروع «كتاب في دقائق» الرامي إلى إثراء الحراك المعرفي ونشر ثقافة القراءة في المجتمع، تسلط المؤسسة الضوء فيها على ركائز النجاح في الحياة المهنية والاجتماعية، مقدمة وصفة ديناميكية متكاملة له، على الصعيدين المهني والاجتماعي، بجانب تحديد أهم عوامله.

إذ اختارت المؤسسة ثلاثة مؤلفات عالمية لمجموعة من أشهر الكتاب، جرى تلخيصها وترجمتها إلى اللغة العربية ومن ثم طرحها ضمن الدفعة الجديدة لمبادرة «كتاب في دقائق».

وتناولت الملخصات الثلاثة، موضوعات مهمة حول ثقافة المشاركة وآليات تنظيم الوقت اليومي لأداء كافة المهام، إضافة إلى موضوع قوة التفكير الإيجابي في عملية التغيير.

« ثقافة المشاركة»

تناقش الكاتبة بيث بوزينسكي في الكتاب الأول، الذي يحمل عنوان «ثقافة المشاركة طريق المنفعة العامة والمجتمع المتلاحم»، أهمية نشاط المشاركة باعتباره نشاطاً إنسانياً إيجابياً يمارسه البشر منذ القدم. ويسمحون من خلاله لغيرهم من الناس، باستخدام أو الاستفادة من ممتلكاتهم على اختلاف أنواعها.

وقسمت الكاتبة أنواع المشاركة إلى: المشاركة الندية، الندية الشبكية، المهنية. واعتبرت أن العناصر التي يمكن مشاركتها بين الناس، تتمثل في: المال، المكان، الطعام، السلع، الوقت، المهارات، السكن، والمواصلات. ووجدت الكاتبة أن دعم الاقتصاد المحلي وتوفير المال وحماية البيئة من خلال الحد من الاستهلاك، من أهم الميزات المباشرة للمشاركة.

«إعادة الاعتبار»

ويناقش الكاتب إس جي سكوت، من خلال كتابه «إعادة الاعتبار لقائمة أعمال اليوم، دليلك المفيد للعمل بلا تعقيد»، مفاتيح نجاحنا في تنظيم الوقت اليومي لنتمكن من أداء كافة المهام على أكمل وجه، وبالوقت المحدد أيضاً. وأوضح سكوت الأساليب المتبعة لذلك وأهمية الالتزام بها، مشيراً إلى عدة نقاط تساعدنا على رفع مستويات الطاقة لدينا خلال أداء المهام، أبرزها: تدوين المعوقات المحيطة بالمهام، وضع خطة لمواجهة كل عقبة، التفكير في العوائد الايجابية من المهام، أهمية البدء بسرعة في التنفيذ.

وأكد الكاتب أن أبرز الأخطاء التي تؤثر في مستوى الأداء تكمن في الغموض عند وضع المهام، والفشل في تقدير الوقت، إضافة إلى التركيز على النتائج السريعة، وكتابة قوائم مطولة، بجانب عدم ربط المهام بالأهداف، وعدم السماح لتسلل الإحباط إلى نفوسنا.

«قوة التفكير الإيجابي»

وحول أهمية التفكير الإيجابي في الحياة لتحقيق النجاح، يتحدث الكاتب جيف كيلر، في ثالث كتب الدفعة الجديدة من الملخصات، بعنوان «قوة التفكير الإيجابي، غير نظرتك تتغير حياتك». إذ افتتحه المؤلف باستعراض التوجهات الفكرية المختلفة التي يطل منها البشر على الحياة وقدرتها على التغيير. ويؤكد الكاتب أن نمط التفكير الخاص بنا هو الذي يحدد أطر حياتنا، وبالتالي، فإن التفكير الإيجابي سيدعم مسيرتنا نحو النجاح وسيحول السلبيات إيجابيات.

ويتناول كيلر في كتابه، الفروقات بين التفكير الايجابي والسلبي، كما يستعرض آليات جذب الأهداف من خلال التمتع بالتفكير الإيجابي. ويحث الناس في نهاية كتابه على اتباع عدة طرق للتحلي بالإيجابية، عبر النظر إلى الأمور بحجمها الطبيعي، ومواجهة المخاوف بنضج، والنزول إلى أرض الواقع، وتقبل الفشل في بعض الأحيان.

المقوم الأول

 أكد جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، في كلمته الافتتاحية بمناسبة طرح الدفعة الجديدة من الملخصات، أهمية الإيجابية بمفهومها الشامل، وبكافة أشكالها، في تحقيق السعادة للبشر في جميع جوانب حياتهم.

وأشار بن حويرب إلى مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»: «إن التحلي بالطاقة الإيجابية والإصرار على توظيفها في مساقات الحياة هو المقوم الأول للنجاح والتميز، كونه الباعث على الابتكار والمحفز على قهر التحديات واكتشاف الفرص وتسخيرها بأسلوب فاعل يضمن للإنسان رقيه ولجتمعه تقدمه ورفعته».  «

Email