812 ألف دولار مبيعات مزاد «أيام»

مشهد من المزادتصوير - خالد نوفل

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ إجمالي مبيعات أيام للمقتنين الشباب الأخير الذي أقيم، أول من أمس، بمقر الغاليري في مجمع السركال بمنطقة القوز بدبي، 812 ألف دولار، وغاب عن مزاد الأجواء الحماسية التي تميزت بها المزادات السابقة، آخذين في الاعتبار أن المزادات الخاصة بالمقتنين الناشئين تضم أعمال فنانين شباب، وبالتالي، تشجع قيمتها المعتدلة على اقتنائها واكتساب الخبرة من هذه التجربة. وما أضاف بعض الحيوية، تنافس عدد من المقتنين المتواصلين بالمزاد عبر الهواتف المتحركة.

رواد الحداثة

ضم المزاد 70 لوحة لفنانين شباب، إلى جانب لوحات لأربعة من رواد الحداثة في العالم العربي، وتراوحت القيمة التقديرية ما بين ألف دولار وحتى القيمة الأعلى 50 ألف دولار، ليكون المعدل المتوسط لأغلب الأعمال ما بين أربعة وستة آلاف كقيمة دنيا، وسبعة وتسعة آلاف كقيمة عليا. أما الأعمال التي تجاوزت قيمتها التقديرية بكثير فهي لوحة «مقهى الزاوية» للفنان العراقي فائق حسن «1914 - 1992» التي رسمها عام 1967.

وبلغت قيمة هذه اللوحة التي تعكس خصوصية أسلوبه في الفن الانطباعي المستلهم من البيئة المحلية في التكوين ومعالجة الألوان، 78 ألف دولار، مقابل قيمتها التقديرية العليا البالغة 50 ألف دولار. كما فاقت قيمة هذا العمل، لوحة الفنان السوري صفوان داحول التي وصلت قيمتها إلى 84 ألف دولار، مقابل قيمتها التقديرية العليا البالغة 30 ألف دولار.

إشراقات

كما حققت لوحت الفنان الفلسطيني المقيم في الإمارات يوسف الدويك، قيمة جيدة، مقارنة ببقية الأعمال، حيث وصل مزاد لوحته الجدارية إلى 21 ألف دولار. ويتميز أسلوب الدويك برموزه وأبجديته المستوحاة من تاريخ الحضارات، إلى جانب معالجته الخاصة للألوان. كذلك الأمر مع لوحة التشكيلية المخضرمة سامية حلبي التي تتميز بأسلوبها التجريدي وإشراقة ألوانها الحيوية، حيث وصل مزاد لوحتها إلى 33 ألف دولار، قبل احتساب التكاليف والرسوم الأخرى، لتزيد عن قيمتها التقديرية الدنيا بثلاثة آلاف دولار.

Email