ندوة تبحث رؤى المسرح العربي الإسلامية

من فعاليات جلسات الندوةالبيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ندوة تحت عنوان «رؤى إسلامية في المسرح العربي»، أول من أمس، بمشاركة نخبة من الباحثين المحليين والعرب وذلك بقصرالثقافة بالشارقة، وتأتي الندوة في اطار برامج إدارة المسرح المخصصة لاحتفالات الشارقة عاصمة للثقافة الإٍسلامية 2014. وقد كانت الجلسة الاولى بعنوان «المسرح.. الإسلام وحوار الحضارات»، وقد أدار الجلسة حسين درويش وقدم الورقة في هذا الموضوع محمد سيد أحمد بالنيابة عن السر السيد، وتناول النقاش حول رؤى إسلامية في المسرح العربي والإسلامي.

فروقات جوهرية

في ورقته، قال «ثمة فروقات جوهرية بين جملة رؤى إسلامية في المسرح العربي وجملة مسرح إسلامي، وثمة نقاط التقاء هنا وهناك بينهما، فمن الفروقات الجوهرية أن جملة روئ إسلامية في المسرح العربي ذات حمولة معرفية وثقافية وحضارية ودينية كبيرة تشي فيما تشي به بعالمية الإسلام ومقدرته على الحوار مع الآخر من خلال ما أنجزه من حضارة أثرت وتأثرت ولا زالت تؤثر وتتأثر في الحضارات وبالحضارات الأخرى، خصوصاً في مجال الثقافة والفنون».

محاور

عنوان الجلسة الثانية كان «المسرح.. الإسلام.. والمجتمع»، وأدارها نواف يونس وقدم الورقة نجيب الشامسي، الذي تناول عدة محاور تهم المسرح وتحدث عن واقع المسرح الإسلامي اليوم وقال، «المسرح الاسلامي يشكل غياباً واضحاً عن الساحة الفنية في عالمنا الاسلامي واقتصر نشاطه على عدد خجول من الأعمال المسرحية، وجاءت في معظمها تاريخية و كانت تقدم من خلال المدارس و الجامعات كجزء من أنشطة الطلبة فيها، رغم من ما يتمتع به الطلبة من قدرات ومواهب شبابية لديها الاستعدادات اللغوية والفنية من تأليف وأداء وإخراج ولكن تلك التجارب لا تجد التبني المنشود، ولا الدعم المالي المطلوب فتنتهي تلك المحاولات بانتهاء مرحلة الدراسة الجامعية، بعكس ما يحدث في المجتمعات الأوروبية مثلاً حيث تشكل الاعمال المسرحية الجماهيرية امتداداً للأعمال المسرحية في الجامعات». «البيان» التقت نجيب الشامسي فقال، «يجب علينا البحث عن مسرح بهوية اسلامية، وأن نقوم بتكريس قيمنا في مدراسنا من خلال المسرح».

Email