بعد رحلة حافلة بالتميز

رحيل مبدع المسرح محمد إسماعيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

نعت جمعية المسرحيين مساء اول من أمس الفنان المسرحي محمد عبدالله اسماعيل شقيق الكاتب والمسرحي إسماعيل عبدالله رئيس جمعية المسرحيين الأمين العام للهيئة العربية للمسرح عن عمر ناهز خمسين عاما.

وذكرت الجمعية في بيان صحفي أن المسرحي الراحل محمد اسماعيل يعد أحد أهم مؤسسي المسرح في مدينة خورفكان في فترة السبعينيات من القرن المنصرم وكانت آخر أعماله المسرحية في العام 2013 مسرحية " أنت لست كارا " مع مسرح الشارقة الوطني.

وحاز خلال مشواره الفني على العديد من التكريم والجوائز آخرها جائزة أفضل ممثل في مهرجان أيام الشارقة المسرحية في العام 2011 عن مسرحية الرهان.

أعمال

أخرج الراحل ومثّل وألّف للخشبة العديد من المسرحيات، مع رفيق عمره وأخيه اسماعيل عبدالله، بل وصل بهما التآخي في حب الخشبة إلى تأسيس فرقة مسرحية في المدرسة، فجاء العمل الأول في نص مشترك كتبه مع أخيه، تحت عنوان (الخطأ وين) في العام 1979ـ وتربط الاخوين عبدالله صداقة قوية لها عمق روحاني ووجداني كبير.

فهما رفاق الدرب المسرحي الطويل، يحملان الحلم نفسه بالقادم الأجمل للمسرح الإماراتي، فإسماعيل المؤلف، ومحمد اسماعيل الممثل، اجتمعا في أكثر من عمل مسرحي تحت مظلة مسرح خورفكان الشعبي ثم مسرح الطليعة بخورفكان.

وكذلك في مسرحيات العقد الأخير، في مسرحية (غصيت بك يا ماي) مع مسرح أم القيوين الوطني بالإضافة إلى مسرحية (اللوال) مع مسرح الشارقة الوطني، ومسرحية (ليلة مقتل العنكبوت) في العام 2009، وكذلك مسرحية «خلطة ورطة» أيضاً في العام 2013.

بصمة

محمد إسماعيل مسرحي من طراز فريد، له بصمته الخاصة والفريدة على الخشبة، وله حضوره الطاغي والمميز، حصل خلال مشواره الفني على العديد من التكريم والجوائز، آخرها فوزه بجائزة أفضل ممثل في مهرجان أيام الشارقة المسرحية في العام 2011 عن مسرحية الرهان.

 الراحل محمد إسماعيل، هو حيّ في قلوب كل المسرحيين، بما قدمه من عطاءات عظيمة على الخشبة، وإن كنا «نحن كبشر زائلين»، فإن مسرح محمد اسماعيل سيبقى خالداً وستظلّ أعماله منارات تضيء الدرب للأجيال المسرحية القادمة».

Email