خلال لقاء مع المتدربين في «استكشافات الفنون»

مؤسسة سلامة بنت حمدان ترعى مواهب الثقافة والتراث

العطيات تتوسط الزعابي ورضا «يسار» والكتبي والسويدي خلال اللقاء الإعلامي تصوير- مجدي اسكندر

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

تسعى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان إلى إلهام الإمارات في مجالات الفنون والثقافة والتراث، هذا ما أوضحته خلود العطيات مديرة الفنون والثقافة والتراث في المؤسسة خلال لقاء إعلامي عقد ظهر أمس في مقر المؤسسة في أبوظبي بحضور سالفادوري لاسبادا المدير التنفيذي للمؤسسة، وعدد من الملحقين والملتحقات في برنامج استكشافات في مجالات الفنون وهم أحمد رضا، وعمر الزعابي، وشيخة الفهد وهند سالم السويدي، ومريم محمد البنغلي.

مجالات الفنون

عن طبيعة البرنامج قالت خلود العطيات: تقوم المؤسسة بتنظيم برنامج تعليمي شامل للطلاب، للتعرف على المهن المختلفة والمتاحة في مجالات الفنون، وأوضحت يعد البرنامج جزءاً من استراتيجية المؤسسة الشاملة لدعم الفنانين الناشئين في المراحل الأولى من حياتهم المهنية وجذب جمهور جديد لمجالات الفنون المختلفة.

وأشارت إلى أن برنامج استكشافات الفنون بدأ في العام 2013 باختيار عشرة من طلاب المدارس الثانويّة للذهاب في رحلة تثقيفية إلى طوكيو. وقالت أما برنامج هذا العام، فشمل على ثلاث مكونات رئيسية. وهي كما أوضحت: برنامج داخل الدولة، أقيم لمدة في كل سبت من شهر يونيو. بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات محلية في أبوظبي ودبي والشارقة، ذات صلة بمجالات الفنون مثل منارة السعديات، السركال أفينيو، ومؤسسة الشارقة للفنون.

أما برنامج شهر يوليو فشمل كما أوضحت العطيات على برنامج تدريبي لمدة شهر كامل، في إحدى المؤسسات التي ترعى مجالات الفنون، للتعرف على المهن المختلفة في هذا المجال. وأضافت في المكون الثالث من البرنامج، نظمنا رحلة تعليمية لمدة 6 أيام إلى كوبنهاغن في شهر أغسطس، أتيحت من خلالها الفرصة لزيارة المعارض الفنية والمتاحف.

الاستثمار بالإنسان

أوضح سالفادوري لاسبادا: أن الهدف في النهاية من البرامج التي تنظمها مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، هو الاستثمار في مجتمع الإمارات.

وقال هذا الاستثمار ليس منحصرا على اليوم أو غد بل لسنوات قادمة. وأضاف: في كل رحلة تنظم للملتحقين يعني إيجاد سفراء جدد يمثلون الدولة. وأشار إلى بصمة المؤسسة في مبادرات الدولة، وجهودها في بذل كل ما تستطيع لتواكب التطور الحاصل، بما فيه المتاحف التي تقام في المنطقة الثقافية في السعديات.

تجارب فنية

لكل من الملتحقين بالبرنامج تجربة خاصة كشف عنها خلال اللقاء إذ قال عمر الزعابي: اكتشفت الفرق بين الإمارات وكوبنهاغن حيث يحولون كل شيء هناك إلى فن. إضافة إلى وجود الكثير من الصالات وهو ما نطمح أن يكون متوفرا لدينا، وقال أحمد رضا: قبل البرنامج لم يكن لدي أية فكرة عن الفن، ولكن فيما بعد عرفت أن الفن ليس لوحة فقط، وإن هناك الكثير من المجالات الأخرى في الفن.

وأوضحت هند السويدي بأنها اكتسبت خبرة في الشهر الأول عند تعرفها على المؤسسات الفنية في الدولة، بعد أن اقتصرت اطلاعها على منارة السعديات.

وقالت أصبح لدي أيضا فكرة كاملة عن ما سيحدث في الإمارات من ناحية الفنون خلال السنوات القادمة. وأشارت شيخة الكتبي عن الاختلاف الفني بين الإمارات وكوبنهاغن. بينما تعرفت مريم البنغلي على العديد من المهارات ومن أهمها كما قالت القدرة على التسويق للفن في كوبنهاغن.

مواكبة

قالت خلود العطيات تم اختيار المتدربين عن طريق ترشيح أساتذة الجامعة، على أن نفتح باب الترشح الشخصي في الدورات المقبلة. وأضافت: سنتابع تجربة الملتحقين في برامجنا في برامج أخرى كما نتواصل معهم ونوفر لهم كل الإمكانيات في التواصل مع المؤسسات الفنية.

Email