مثقفو الإمارات جنود في خدمة الوطن

محمد بن راشد يوجه بفتح فرع لاتحاد الكتاب في دبي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بفتح فرع لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات بدبي، مع تحمل تكاليفه كافة، مؤكداً أن فرع الاتحاد في دبي سيسهم في إثراء المشهد الثقافي في دبي والإمارات.

وقد رفع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الدعم المتواصل الذي كان له أكبر الأثر في تمكين الاتحاد من القيام بدوره الوطني والإبداعي.

وصرح حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في أعقاب استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله كتاب وأدباء ومثقفي الإمارات مساء أول من أمس، أن كتاب وأدباء ومثقفي الإمارات جنود في خدمة الوطن والقيادة نحو المستقبل الأفضل، بدءًا من استحقاق العام 2021 الذي يحتفل به شعب الإمارات بمرور 50 عاماً على تأسيس الدولة وقيام الاتحاد، والذي نطمح فيه جميعاً كما أرادت القيادة لتكون حكومة الإمارات واحدة من أفضل خمس حكومات في العالم، كما نطمح فيه إلى الوصول إلى المريخ عبر وكالة الإمارات للفضاء ضمن مرحلة جديدة من طموح بلادنا الذي لا تحده حدود.

وشدد الصايغ على ما كان أبلغه باسم زملائه جميعاً في مستهل اللقاء من حرص الكتاب والمثقفين على العمل المخلص والمتقن والبناء ضمن فريق العمل الإماراتي الواحد الذي دعا إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في وقت سابق.

وتوجه حبيب الصايغ باسم كتاب وأدباء الإمارات بالشكر الجزيل على توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بفتح فرع لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات بدبي مع تحمل تكاليفه كافة، مؤكداً أن فرع الاتحاد في دبي سيسهم في إثراء المشهد الثقافي في دبي والإمارات.

وقال الصايغ في ختام تصريحه إن هذا ما عودتنا عليه قيادتنا الرشيدة دائماً، والعهد أن يبقى كتاب وأدباء ومثقفو الإمارات على العهد دائماً وعلى تمسكهم الذي لا يحيدون عنه بقيم الولاء والانتماء والحق بما يكرس الإبداع الماتع المفيد، وبما يعزز الهوية الوطنية.

إشادة

فعاليات أدبية عدة ثمنت دعم القيادة الرشيدة للثقافة والمثقفين، وأشادت بتوجيه صاحب السمو الشيخ محمد بفتح فرع للاتحاد في دبي، فلقد قال الأديب إبراهيم الهاشمي الأمين العام للاتحاد إن مكرمات سموه متواصلة لم تتوقف قط، وإنها ليست جديدة ، فلقد قدم للاتحاد العام الماضي، على سبيل المثال، منحة مالية قدرها خمسة ملايين درهم، بينما تأتي مكرمته الجديدة بأن يكون للاتحاد فرع في دبي لتعبر عن دعم سموه الكبير للثقافة والأدب بكل ما للكلمة من معنى، ذلك أن هذا الفرع سيضيف إنجازات ثقافية أخرى، ويشكل رافداً من روافد النهضة الثقافية في الإمارات، وقال الهاشمي: » نتمنى في الاتحاد أن نكون بحجم الثقة التي أولانا إياها صاحب السمو من خلال دعمه لإنشاء هذا المقر، ونحن سنبقى جنوداً أوفياء لهذا البلد في المجالات كافة«.

استحقاق

وأكد الباحث ناصر العبودي رئيس تحرير مجلة »دراسات« الفصلية التي يصدرها الاتحاد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يقدر على هذه الخطوة، والاتحاد يستحق هذا الدعم ويشكر سموه على الكثير مما فعله للاتحاد، وقال: نعتقد بأن مدينة فيها تجمع بشري كبير ومتنوع مثل دبي تحتاج بالفعل إلى مكان يجمع الكتاب والأدباء، مضيفا أنه بذلك يكون الاتحاد قد غطى مساحة جغرافية كبيرة من الدولة مع وجود مقرات له في أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة، وقال: لا شك أن دبي لديها مؤسسات ثقافية حكومية، لكن وجود اتحاد الكتاب في هذه المدينة العريقة يرفع من مقدار الحراك الثقافي فيها، حيث يتميز عمل الاتحاد بأسلوب ثقافي خاص حيث إنه مؤسسة ثقافية شعبية مستقلة، وهذا النوع من المؤسسات يتمتع بفضاء أرحب وباستقلالية أكبر.

خبر جميل

من جانبها، وصفت الشاعرة الهنوف محمد مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بالخبر الجميل في عيون جموع المثقفين في إمارة دبي، وقالت: »كننا ننتظر هذه المبادرة الكريمة منذ عام عندما التقينا صاحب السمو«، كما عبرت عن فرحتها بهذه الخطوة المهمة والتي جاءت كوقع فرحة العيد عليها، لأن أعضاء الاتحاد ورواده من سكان دبي كانوا يضطرون للذهاب إلى مقرات الاتحاد الأخرى لممارسة حياتهم الثقافية، بينما أصبح لدبي حالياً مقرها الخاص التي هي بحاجة إليه فعلاً، الأمر الذي من شأنه تفعيل الحراك الثقافي فيها، لا سيما وأنها مدينة عالمية الطابع، بحيث يأمل أدباء وكتاب دبي محاكاة هذه العالمية على المستوى الثقافي أيضاً.

Email