تقديرا لجهودهم الحثيثة في اثراء المشهد الثقافي

ماجد بن محمد يكرم موظفي «دبي للثقافة»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كرّم سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عددا كبيرا من موظفي الهيئة، تقديراً لجهودهم الحثيثة نحو إثراء المشهد الثقافي المزدهر في مدينة دبي، وذلك ضمن الحفل السنوي لموظفي الهيئة الذي أقيم بقاعة "بني ياس" بفندق "جراند حياة" تحت شعار "بكم نرتقي"، احتفاءً بالالتزام الكبير والأداء المتميز لأكثر من 300 موظف لدى الهيئة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مواهبهم الإبداعية المميزة.

تقدير العطاء

وw تم تكريم موظفي الهيئة في ثلاث فئات، اثنان منهم عن فئة الموظفين المتقاعدين؛ و11 موظفاً عن فئة الموظفين ذوي سنوات الخدمة الطويلة؛ بالإضافة إلى 73 من الحاصلين على مؤهلات دراسية. بالإضافة إلى فريق العمل الذي شارك في معرض "دبي قادمة"، الحدث الذي نظم لدعم ملف استضافة دبي لمعرض اكسبو 2020 وعمل على تسليط الضوء على المشهد الثقافي والفني المزدهر في دبي، والذي أقيم مؤخراً بنجاح كبير في معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس.

التميز الفني

كما اطلع سمو الشيخ ماجد بن محمد على الأعمال المشاركة في جائزة سموه للتميز الفني "جائزة الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم للتميز الفني"، والتي تم اطلاقها العام الماضي بهدف تكريم إبداعات الموظفين في فئات الفنون التشكيلية والرقمية والأدب. وتستهدف الجائزة الموظفين تكريماً لأدائهم الإبداعي وحافزاً لهم نحو التميز الدائم، كجزء لا يتجزأ من المنظومة المؤسسية، في خطوة تهدف إلى نشر ثقافة التميز والإبداع الفني، وتسليط الضوء على مواهب الموظفين وتشجيعهم على الاهتمام بها، وإبراز الطاقات الفنية الموجودة ضمن كوادر الهيئة والاهتمام بها كجزء لا يتجزأ من طاقات قطاع الثقافة والفنون.

تقييم المشاركات

وتولى تقييم المشاركات عن فئة الفنون التشكيلية والرقمية كل من محمد ابراهيم القصاب؛ د. نجاة حسن مكي؛ جاسم ربيع محمد العوضي. أما المشاركات الخاصة عن فئة الأدب فتولى تقييمها د. صلاح القاسم مستشار الهيئة وتقدم الجوائز سنوياً في حفل التجمع السنوي الخاص بالهيئة، بهدف منح الموظفين فرصة عرض أعمالهم، وصقل مهاراتهم باستمرار.

واشتملت قائمة الفائزين عن فئة الفنون التشكيلية والرقمية كلاً من: لبنى أحمد الشامسي؛ ونويل السعدني؛ وصابرة عبدالله البستكي؛ وأحمد عثمان الطاهر؛ وأحمد فواز مبارك؛ وريم خالد سمارة. أما الفائزون عن فئة الإبداع الأدبي فهم: محمد زهير صوالحة؛ وطارق عبدالعزيز الثلجة؛ وفاطمة خلفان الجلاف؛ وحنان أحمد المرزوقي؛ وخولة عيسى الياسي؛ وإلهام شرف. كما تم منح جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى شذى حسين لوتاه.

نجاحات كبيرة

بهذه المناسبة قال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في "هيئة دبي للثقافة والفنون": "لقد حققت الهيئة إنجازات مهمة ونجاحات كبيرة منذ انطلاقتها، وتتطلع اليوم نحو المستقبل برؤى طموحة، بعد أن نجحت في ترسيخ مكانتها كمرتكز لنمو وازدهار المشهد الثقافي والفني في المدينة. ولعل خير دليل على ذلك ما تقدمه الهيئة من دعم للمبادرات البنّاءة، والمواهب الفنية الواعدة، والمؤسسات المعنية، لتصبح المنطلق الرئيسي والحاضن الأكبر للحركة الثقافية في دبي.

وقال خالد أحمد الدوبي، مدير إدارة الموارد البشرية لدى "دبي للثقافة": "لا شك بأن العمل الدؤوب لموظفينا هو العنصر الأبرز في النجاحات التي حققتها مختلف مبادراتنا حتى اليوم؛ حيث أسهم التزامهم المتفاني في إثراء المشهد الإبداعي في المدينة والذي يُعد المحرك الأول للإنجازات التي حققناها، ونحققها معاً. واليوم، يسرنا أن نعبر عن مدى تقديرنا لجميع موظفينا، وتكريم الجهود الحثيثة التي بذلوها على مر السنين".

يذكر أنه قد تم توزيع نسخ من كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، "ومضات من فكر"، على جميع الموظفين ليكون بمثابة مَرجِع مُلهم في مسيرتهم نحو إثراء المشهد الثقافي والفني.

 

أولوية قصوى

تولي هيئة دبي للثقافة والفنون، رضا الموظفين أولوية قصوى، وتحرص على تكريم جهودهم ومنحهم فرصة استكشاف مواهبهم وإثرائها وتطويرها، لإطلاق ملكاتهم الإبداعية لتكون رافداً للحركة الثقافية والفنية المميزة في المدينة.

Email