50 صالة عرض من 15 دولة تشارك في معرض بيروت للفنون

من أعمال جورج عازار من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

فرض معرض بيروت للفنون نفسه على الساحة الفنية الإقليمية والدولية على مدار الأعوام الأربعة السابقة، حيث شهد هذا العام نموّاً بنسبة 14% بالمقارنة مع نسخة العام الماضي. وقد انتهت لجنة التقييم من اختيار مشاركات العام الحالي، معلنةً عن مشاركة 50 صالة عرض من 15 دولة، بأكثر من 2,000 عمل لنحو 200 فنان، ينتمون إلى 30 جنسية.

ويحظى معرض بيروت للفنون 2013 على رعاية رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال سليمان، كما سيشهد حضور لور دوتفيل، مديرة معرض بيروت للفنون، وباسكال أوديل، المدير الفنّي للمعرض، وفنان العصر الحديث جون مارك ديكروب، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 22 من الشهر الجاري في مركز بيروت الدولي للمعارض والترفيه.

نمو كبير

وقالت لور دوتفيل: "نحن سعداء للغاية بالنموّ الكبير والمستمرّ الذي نشهده في نسخة 2013. لقد استطاع معرض بيروت للفنون أن يفتح شهيّة الفنانين نحو كافة أشكال الفنون، ويتجلّى هذا البروز من خلال المبيعات والمعارض في المتاحف والمؤسسات الخاصّة التي أقيمت في الأعوام الثلاث الماضية".

مشاركات

تشارك 10 صالات عرض أوروبية، من بلجيكا وفرنسا والبرتغال، و29 صالة من منطقة الشرق الأوسط، من لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة وسوريا والمملكة العربية السعودية، في معرض هذا العام. وتنتمي صالة عرض بأكملها إلى أمريكا الجنوبية، يمثلها معرض "لورا آرس" من فنزويلا. أما بالنسبة لدولة الولايات المتحدة، فيمثلها معرض "جينيفر نورباك" للفنون الجميلة ومركزه شيكاغو.

قارة آسيا

ومن مستجدات النسخة المقبلة من المعرض مشاركة معارض فنية من جنوب شرق آسيا، وحسب معلومات التقرير السنوي لأسعار الأعمال الفنية، فإنّ قارة آسيا وحدها تمثّل حوالي 43% من نسبة عائدات مزادات الفنّ المعاصر، في حين تمثّل أوروبا 30% والولايات المتحدة 26% من نسبة العائدات.

برنامج متنوّع

أمّا الحدث الأبرز في فعاليات المعرض، فهو "أسبوع الفنّ في بيروت"الذي سيقام للمرّة الأولى في العاصمة اللبنانية من 18 إلى 24 من الشهر الجاري، إلى جانب حوالي 20 مشروعًا من إنشاءات ومنحوتات وأداء متفاعل مع الجمهور.

ومن الفنانين المدعوين إلى المشاركة، منى حاطوم وكزافيه فيلان وماتيو موناهان ومارك كين وفيليب باسكوا.

ويقدّم المعرض معرضًا جديدًا بعنوان "جيل حرب" برعاية الصحافية مارين جاكمان. ويشمل أعمال ستّة مصوّرين مراسلين لبنانيين من مواليد الستّينات وهم: جورج عازار، باتريك باز، ألين مانوكيان، سامر مهداد، جاك دباغيان و روجيه مكرزل، وقد أصبحوا اليوم مصوّرين عالميّين.

كما يضمّ المعرض مجموعة من الصور الملتقطة في الثمانينات، في زمن الحرب التي مرّت في لبنان. وتحظى الصورة اللبنانية أيضًا بحصّتها من التكريم من خلال تقديم الكأس الثاني من جائزة بنك بيبلوس.

ويرد في البرنامج أيضًا التصميم مع منصّة مخصّصة إلى 10 من مصمّمين الشباب المعاصرين، بمشاركة جيروم سانس.

ومن الأحداث الأخرى التي سيضمّها برنامج المعرض"الأداء: من إبداع جون-مارك نحاس وفابيان فيرساشير" وهو اجتماع بين اثنين من الفنانين، جون مارك اللبناني الجنسية وفابيان فيرساشير الفرنسي الجنسية، يأتي من خلال نصب جدار هائلة الحجم يبلغ طولها سبعة أمتار، وهي الخلفية لهذا الأداء الفنّي الحيّ بين المصممين والذي سيساعدهما على تشكيل عمل فنيّ باستخدام الأربعة أيادي.

كما سيتمّ تقديم مجموعة مختارة من كتب الفنّ أثناء فترة المعرض إلى جانب منطقة مخصصة للاستمتاع بقراءة الكتب.

 

طاولة مستديرة

يستكمل أحداث المعرض برنامج اجتماعات الطاولة المستديرة والمؤتمرات حول مواضيع مثل التصوير الصحافي ومصيره المستقبلي، يدعمه كخلفية عرض "جيل الحرب"، وجندي القاعدة البحرية، وظهور فنانّي جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا على الساحة الدولية.

Email