الكعبي: منجز يدور في فلك المعاناة و الموروث الإجتماعي

" أربع ساعات في أبو ظبي " جديد الروائي السعودي عبدالله زايد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

صدر عن دار اقرأني للنشر و التوزيع في أبوظبي كتاب "أربع ساعات في أبوظبي" للكاتب والصحفي عبدالله زايد، وقد ضم الكتاب الذي يقع في سبع و ثمانين صفحة ثلاثاً وعشرون نصاً أدبياً تراوح بين القصة (مثل الجواز الأخضر و أربع ساعات في أبوظبي و ليلى في اليونان)، و القصة القصيرة جداً (مثل مجرد دكتورة والعلقم المرير ) و الخاطرة مثل (ويل وكيف والسقوط المريع).

وتدور أغلب القصص في فلك المرأة و المعاناة و الموروث الإجتماعي و غيرها من القضايا التي تثقل كاهل المجتمعات العربية عامة و الخليجية على وجه الخصوص.

السيدة عائشة الكعبي، القاصة والمترجمة و المدير التنفيذي للدار، قالت: " عبدالله زايد ليس كاتباً فحسب، بل فارساً يذود عن المرأة بقلمه، لم يتملص من دوره كمثقف في مواجهة المجتمع بعيوبه، وغمس بقلمه في عمق الجرح مؤمناً بأن العلاج إنما يبدأ من إدراكنا لمواضع الألم أولاً و أخيراً.

و هو ليس بجديد على الساحة الأدبية فقد سبق أن أثرى المكتبة الخليجية بروايتين "ليتني امرأة" و " المنبوذ" التي ترجمت إلى اللغة الأسبانية، فضلا عن مجموعة "لأنك إنسان" نحن فخورين بانضمامه إلى قائمة كتاب اقرأني، فالدار تعنى بالفكرة الأصيلة و الكلمة النبيلة ولهذا فهي تنتقي بعناية النصوص التي تستحق النشر عبر إخضاعها لعملية تقييم دقيقة من قبل لجنة أدبية مختصة. "

جدير بالذكر أن الدار أعلنت عن سبعة إصدارات جديدة مؤخراً على هامش مشاركتها في معرض أبوظبي للكتاب منها ثلاث مجموعات قصصية مترجمة للأديب العراقي عدنان المبارك و هي : "يا طلقة الرحمة: قصص من بولندا" ، و "ملاحظات عن الظلام: قصص من الدنمارك"، و "مكتبة بابل: مختارات من القصة العالمية"، كما صدر عن الدار كتاب الثلوج المشتعلة للكاتب عبدالله السوادي  ضمن سلسلة بداية وهي سلسلة تشجع الشباب الموهوبين على إصدار كتابهم الأول.
 

Email