8 أفلام في الهواء الطلق

■ مشهد من فيلم «ما وراء الغيوم» | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يكتفي المهرجان بما يعرضه من أفلام على شاشاته في مدينة جميرا، وصالات السينما بمول الإمارات، وإنما يذهب بالتجربة بعيداً نحو شواطئ دبي، وتحديداً إلى منطقة «ذا بيتش» المقابلة لممشي «جي بي آر»، ليقدم إلى رواد المكان، 8 أفلام تعرض في الهواء الطلق، لكل واحد منها نكهته وحكايته التي تروي قصصاً من حول العالم.

افتتاح برنامج «أفلام في الهواء الطلق»، سيكون مع فيلم «ما وراء الغيوم» للمخرج مجيد مجيدي، الذي صوره في الهند، ويروي قصصاً من الحياة، وما فيها من حب وعلاقات إنسانية، في حين سيأخذ المهرجان جمهور في رحلة إلى أعلى قمم العالم من خلال الفيلم الوثائقي «جبل» للمخرجة جينيفر بيدوم، التي تستكشف فيه هوس البشر بالجبال وقوة الأماكن المرتفعة، بينما يعرض المهرجان الوثائقي «ذرة رمل» لعازف الجيتار والملحن البريطاني جيسون كارتر، ويتناول الفيلم نمط حياة الغواصين الخليجيين غير المستقرة والموسيقى التي تحيط بهم.

فيلم «الرجل خلف الميكروفون» للمخرجة التونسية/البريطانية كلير بلحسين، سيكون أحد الأعمال التي ستعرض ضمن البرنامج، وهو يدور حول جد المخرجة، الفنان التونسي العريق والمشهور الهادي الجويني، والذي لقِّب بـ «فرانك سيناترا التونسي»، وسيعقب العرض حفل موسيقي حي لأجمل أغاني «الهادي الجويني»، يؤديها، ولديه عفيفة بلحسين (غناء) وعادل بلحسين المشهور بعزفه على عدة آلات موسيقية.

من لبنان، يطل علينا المخرج القدير جورج نصر عبر فيلمه «إلى أين»، الذي استطاع من خلاله أن يحمل نصر لبنان إلى مهرجان كان السينمائي لأول مرة في 1957، وأعيد عرض الفيلم بنسخة جديدة مرممة هذا العام ضمن قسم كلاسيكيات كان على حد سواء، يعرض فيلم السيرة الذاتية «مانولو: الطفل الذي صنع أحذية للسحالي» للمخرج مايكل روبيرتس، الذي يروي فيه قصة صانع أحذية المشاهير مانولو بلاهنيك.

فيلم «كينغ كونغ» المنتج في 1933، سيكون واحداً من أبرز أفلام هذا البرنامج، حيث يعود إلى الواجهة مجدداً بعد قيام رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية بعملية ترميم له، لتعيد الألق للفيلم المصور بالأبيض والأسود، ليكون ختام البرنامج في 13 الجاري، مع الفيلم الكوميدي الدرامي «الأعزبان» من إخراج كيرت فولكر، وفيه يروي قصة رجلٍ أرمل يتنقّل برفقة ابنه عبر الولايات المتحدّة الأميركية، وتتغيّر حياتهما إلى الأبد عندما يلتقيان بامرأتين تجعلانهما يحبّان الحياة مجدداً، ويُدركان مغزى الحب.

Email