نسخة إنجليزية من «رجل يدعى أوف» بتوقيع توم هانكس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أربعة أفلام هي حصيلة ما قدمه الممثل الأميركي توم هانكس خلال العام الماضي، على رأسها تربع فيلم «سولي» الذي ضجت بأحداثه أروقة الصالات آنذاك.

ورغم انشغال هانكس بالإعداد لفيلمين مقبلين أحدهما من تأليفه، ظلت عينه مفتوحة على الفيلم السويدي «رجل يدعى أوف» (A Man Called Ove) للمخرج هانز هولم، والذي سار في 2015 بخطوات ثابتة نحو الأوسكار، حيث مثل السويد فيها آنذاك. ورغم أن قصة «رجل يدعى أوف» المقتبسة عن رواية الكاتب فريدريك باكمان، سويدية المنشأ، إلا أن هانكس قرر أخيراً إعادة إنتاجها ولعب دور البطولة فيها، وتقديمها للعالم بلغة إنجليزية، محرراً الفيلم من طابعه السويدي، طبقا لما نقله موقع «ديدلاين» السينمائي.

عالمية الطابع

خطوة هانكس هذه، أثارت شغف المواقع السينمائية، والتي راحت تتساءل عن جدوى قيامه بهذه الخطوة، مبينة أن هانكس أصبح «كرتاً رابحاً» بالنسبة لأي عمل سينمائي، حيث قال موقع «سينمابلند» إن هانكس ما أن يضع اسمه على أي مشروع، حتى يثير الشغف، ويصبح فيلماً يستحق المشاهدة.

بينما نقل موقع «ديدلاين» عن منتج النسخة السويدية، فريدريك نيكاستروا، قوله: «أعتقد أن حكاية (رجل يدعى أوف) رغم كونها سويدية، إلا أنها عالمية الطابع، يمكن أن تصل إلى الجمهور العالمي، وبتقديري إعادة إنتاجها مرة أخرى، يعطي الحكاية الفرصة لأن تلامس قلوب الناس حول العالم مرة أخرى، فالقصة تتناول الحب والتسامح والأمل، وهي ميزة حظي بها الفيلم».

بوصلة التوقعات تشير إلى أن الفيلم الذي لم يعلن بعد عن تفاصيل تصويره ومخرجه، سيكون ناجحاً، لا سيما وأنه مقتبس عن رواية ناجحة، وقدمت في فيلم نال جوائز عدة، أبرزها أفضل فيلم كوميدي في جائزة الفيلم الأوروبي.

دفاتر الحرب

اكتراث هانكس بالفيلم السويدي، لم يمنعه من العودة إلى سنوات الأربعينيات والتفتيش في دفاتر الحرب العالمية الثانية، ليخرج منها بسيناريو من تأليفه يحمل عنوان «غري هوند» (Greyhound) يدور حول ضابط بحرية، فيما لم يكشف بعد عن تفاصيله الكاملة.

عودة هانكس إلى الحرب العالمية الثانية، ليست جديدة، فهو الذي «أنقذ الجندي ريان» في رائعة ستيفن سبيلبيرغ التي قدمها في نهاية التسعينيات، وعاد قبل عامين مع سبلبيرغ ليقف على «جسر الجواسيس»، لاعباً دور المفاوض الجسور بين الحلفاء وألمانيا النازية، وها هو يعود إلى الواجهة مع سبيلبيرغ بفيلمه المقبل «ذا بوست» (The Post) الذي يسرد لنا فيه حكاية قرار صحيفة «واشنطن بوست» حول نشر وثائق تخص فضيحة البنتاغون عام 1971.

Email