الجمهور الهندي غير مهيأ لأفلام الرعب

■ كونال روي كابور في أحد مشاهد «ذا فاينل اكزيت» | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفلام الرعب تعد واحدة من فئات الفن السابع التي تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة حول العالم، فهي تكاد تكون في هوليوود الأكثر دراً للأرباح قياساً مع أفلام الأكشن، ولكنها لا تبدو كذلك بالنسبة لبوليوود، فهي الأكثر خسارة، والسبب نظرة الجمهور الهندي لها، حيث يعتبرها أفلاماً من الدرجة الثانية، وهو ما يفسر سبب فشل فيلمي الرعب «مونا دارلينغ» و«دوبرا: سي يور ايفل»، اللذان صدرا العام الجاري، في تحقيق الإيرادات المأمولة منهما، ليبدو من خلال ذلك أن «الجمهور الهندي لا يزال غير مهيأ للرعب»، وفقاً لتصريحات أدلى بها الممثل الهندي كونال روي كابور، لموقع «تايمز أوف انديا» على هامش افتتاحه فيلمه «ذا فاينل اكزيت».

تعود

ومع تواصل صعود أفلام «ات» و«انابيل 2» على شباك التذاكر العالمي، رغم مرور أسابيع على بدء عرضها، إلا أن الأمر بدا مختلفاً في الهند. ووفقاً لكابور، فإن «هذه النوعية من الأفلام في بوليوود تحتاج إلى دفعة قوية نحو الأمام، لتتمكن من مواجهة أفلام الأكشن والإثارة والاستعراض التي دأبت بوليوود على انتاجه». كابور أكد في حديثه أنه «لا يوجد أي خطأ في طبيعة أفلام الرعب، وإنما في طريقة تقبل الجمهور لها، فهو بحاجة لأن يتعود عليها»، مشيراً إلى أن فيلمي «إت» و«أنابيل» نجحا بالفعل على شباك التذاكر الهندي والعالمي، وقال: «الجمهور عادة يستمتع بهذه النوعية من الأفلام إذا جاءت من هوليوود. ولكن في بوليوود، فهي لا تزال أفلاماً مغمورة وغير مكتشفة، لأن الكثير يصنفونها كأفلام درجة ثانية».

مهارات

وقال كابور: «أفلام الرعب من النوعية التي يجب أن يتمتع فيها المخرج بمهارات عالية، بحيث يتمكن فيها من التعامل مع كل جزئية مهما كانت صغيرة، فالأمر لا يقتصر على أداء الممثل وإنما تلعب الديكورات والمؤثرات والموسيقى دوراً مهماً في ذلك، بحيث تعطي إيحاء بالإثارة وتدخل الجمهور في أجواء مرعبة حقيقية».

في فيلم الرعب «ذا فاينل ايكزيت» الذي بدأ عرضه في الصالات نهاية الأسبوع الماضي، يلعب كابور دور مصور فوتوغرافي يعاني من تكرار الأحلام، وبحثاً عن حلمه يقوم برحلة على الطريق، ليتمكن في النهاية من الوصول إلى المكان المنشود، حيث يضيع بين ثناياه، ليبدأ رحلة البحث عن وسيلة تساعده في الخروج.

Email