«سينما حسب الطلب» بصالات روكسي في دبي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تعد دبي عنوان الفخامة والوجهات السياحية رفيعة المستوى فقط، وإنما تحولت في السنوات الأخيرة إلى عنوان يفضله عشاق السينما، وذلك لامتلاكها الحصة الأكبر في عدد صالات العرض على مستوى الإمارات، وكذلك المنطقة العربية، حيث باتت تعتبرها شركات الإنتاج وتوزيع الأفلام سوقاً خصبة لعرض أحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية.

ورغم ذلك فلم يعد الإقبال على مشاهدة الأفلام في صالات السينما بدبي تجربة عادية، نظراً لمستوى الرفاهية التي يحظى بها قاصدو السينما، الذين لم يكتفوا بما توفره الصالات العادية وإنما باتوا أمام خيارات عدة مثل صالات رباعية الأبعاد، وأخرى مخصصة لشاشات الآي ماكس، وثالثة من فئة الخمس نجمات، وجميعها توفر للمشاهد فرصة متابعة فيلمه في أجواء مريحة وفخمة.

ولكن اللافت يظل في إمكانية الحصول على «صالة خاصة» تقدم لعشاق الأفلام خدمة «سينما حسب الطلب»، التي تقدمها «روكسي سينما»، وهي من أحدث العلامات التي وضعت اسمها على قائمة صالات السينما في دبي.

روكسي، فضلت منح قاصدي بوتيكها الواقع في «بوكس بارك» في شارع الوصل، تجربة مختلفة، عبر إعادتهم إلى عقود الأبيض والأسود، واللقطات الكلاسيكية، متخذة من هدوء الستينيات خيمة للمكان الذي لا تتجاوز عدد قاعاته أصابع اليد الواحدة، في وقت ارتدت فيه جدرانه صوراً لأفلام لا تزال أصداؤها ترن في الذاكرة.

ومن خلال خدمة «سينما حسب الطلب» تقدم روكسي سينما خيارات متنوعة من الأفلام سواء أكانت قديمة أو خرجت لتوها من قائمة العروض. ووفقاً لمارك بليد، مدير عام قطاع الترفيه والتسلية في ميراس، فقد خصصت قاعة كاملة تتسع لنحو 16 مقعداً، يمكن لأي شخص استئجارها بالكامل مقابل 3000 درهم تقريباً.

وأن يعرض فيها الفيلم الذي يختاره سواء أكان حديثاً أم كلاسيكياً قديماً، فنحن نتولى إحضار الفيلم وعرضه حسب الموعد الذي يختاره العميل، كما يمكن أن يتم تقديم وجبات الطعام أيضاً وفق الترتيب والوقت الذي يحدده مستأجر الصالة.

بليد، أكد أن إدارة روكسي سينما تسعى من خلال ذلك إلى ترسيخ العلاقة بين الجمهور والشاشة، وتوفير تجربة سينمائية تحيي الشغف الفعلي لما يمكن أن تكون عليه السهرة في صالة السينما، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن كل شيء في هذا «البوتيك» قد صمم بعناية. وقال: «نحاول أن نقدم تجربة مختلفة تفيض بالحميمية والهدوء، لأننا نرغب بأن يشعر الزائر بخصوصية عالية».

Email