عبدالله الجنيبي:«كاميرا» إثارة شبابية خالصة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد مشاركته في فيلم «جن» وتقديمه لـ «الطريق» و«متى» لم تغمض عين المخرج عبدالله الجنيبي، فها هو يعود مجدداً لمواقع التصوير، ناصباً كاميرات فيلمه الجديد «كاميرا» بين الجبال والصحراء، ليقدم لنا «حدوتة» شبابية تفيض بالأكشن والأحداث المثيرة.

عين الجنيبي هذه المرة ستكون على السينما التجارية، حيث ينوي عرض فيلمه في الصالات، محرراً إياه من عباءة المهرجانات، وبحسب قوله لـ «البيان» فإن فكرة الفيلم تعد إنذاراً مبكراً للشباب، وأنها مستوحاة من روح توجيهات القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن ميزانية الفيلم تصل إلى 3 ملايين درهم، وأن موعد عرضه تجارياً لم يحدد بعد، حيث سيتم بالاتفاق مع الموزع.

مناطق البر

«مجموعة شباب يقومون برحلة إلى البر، وأثناء تواجدهم في الصحراء يعثرون على كاميرا، وباستعادتهم لذاكرتها يكتشفون وقوع أحداث مثيرة، وصراع حركي يقع مع مجموعة شبابية أخرى كانت قد سبقتهم إلى المكان». تلك هي بعض الخطوط الرئيسية التي تشكل حكاية الفيلم الذي تولى الجنيبي تأليفها، وإخراجها.

وقال: «فكرة الفيلم تدور في قالب الإثارة، واعتبرها بمثابة إنذار مبكر للشباب، لاكتساب خبرة الحياة، والاستفادة من الفرص التي توفرها لهم الخدمة الوطنية، في التدريب والتغلب على الصعاب التي قد يواجهونها مستقبلاً». وأضاف: «الفيلم يحمل رسائل اجتماعية وشبابية مبطنة، استوحيتها من روح توجهات القيادة الرشيدة، بأن يكون الشباب على استعداد تام لمواجهة المخاطر».

مفهوم جديد

رهان الجنيبي على «كاميرا» يبدو عالياً، واختياره لفئة الأكشن جاء بناءً على ما تشهده السينما من إقبال شريحة الشباب عليها. وقال: «المتابع لصناعة السينما، يجد أن شريحة الشباب هي الأكثر إقبالاً عليها، ولذلك ركزنا في فكرة الفيلم على ما يمكن أن يلفت انتباههم».

الجنيبي أكد أنه يحاول من خلال فيلمه «كاميرا» تكريس مفهوم جديد لـ «الأكشن» الذي يختلف، وفق تقديره، عما تقدمه هوليوود أو بوليوود في أفلامها، قائلاً: «أحاول من خلال «كاميرا» صنع مصطلح «أكشن» يخلو من المبالغة في التقنية والتصوير، مع المحافظة على نكهة الإثارة فيه الفيلم، الذي وفرت له «فام القابضة» كل الإمكانيات الضامنة لنجاحه، حيث تصل تكاليفه الإجمالية إلى 3 ملايين درهم».

وتابع: «أعتقد أن «كاميرا» سيكون اللبنة الأولى لصناعة سينما إماراتية يتطلع لها الجميع من ناحية جودة التصنيع والفكر والأداء». تولي الجنيبي نفسه تأليف النص، شكل عاملاً مساعداً في تطوير الفيلم.

وقال: «النص كان رحيماً بي، وجاء متناسباً مع عناصر الإنتاج التي تتناسب مع الإمكانيات التي وفرتها «فام القابضة»، وشخصياً أؤمن بقاعدة «أن كل ما بني على أساس صحيح فهو صحيح»، و«كاميرا» بني على أساس سليم من ناحية النص والإخراج والتمثيل والإعداد، وهو ما يجعلنا نراهن على نجاحه، كونه مصنعاً بطريقة احترافية».

وواصل: «كتابتي لنص الفيلم مكنتني من عيش أحداثه بالكامل، ووضحت رؤيتي الإخراجية له».

مواقع وبطولة

اختار عبدالله الجنيبي لفيلمه الذي يشارك في بطولته عمر الملا وياسر النيادي وخليفة البحري، وإبراهيم ثاني، ومحمد حاجي، وحسين سالم وغيرهم، مواقع مختلفة، فمعظم أحداثه موزعة بين الجبال والصحراء بمنطقة مليحة في الشارقة، متوجهاً بالشكر إلى حكومة الشارقة على دعمها للفيلم.

 

Email