تجسد فيه شخصية سوكا

ريا أبي راشد: «أنغري بيرد» ذكرني بطفولتي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتفظ الإعلامية ريا أبي راشد، بحضور جيد لدى الكثير من عشاق السينما، فاسمها ارتبط ببرنامج »سكوب« الذي دأب منذ انطلاقته على تغطية كل أخبار الفن السابع في هوليوود، ليؤسس بذلك خطاً واضحاً في تغطية كل ما يتعلق بالسينما وأخبارها، إلا أن حضور ريا أبي راشد على الشاشة، كان كفيلاً بأن يأخذها نحو التمثيل الصوتي..

حيث أطلت أخيراً بصوتها بفيلم »أنغري بيرد« بنسخته العربية، وفيه لعبت دور »سوكا« التي تتولى تعليم الطيور طرق إدارة الغضب.

في حوارها مع »البيان« أكدت ريا، أن عملها بهذا الفيلم فتح باب ذكريات طفولتها، قائلة إن تقمص الشخصية كان تحدياً مسلياً لها، مشيرة إلى أن تكرار التجربة مجدداً سيعتمد على طبيعة العرض والقصة المقدمة لها. مؤكدة أنها لا تجد نفسها منقادة نحو مهنة التمثيل، بقدر ما تجد ذاتها في مهنة التقديم التلفزيوني.

المتابع لبرنامج »سكوب« يدرك مدى شغف ريا بالسينما التي تحولت إلى جزء من حياتها المهنية، ليتحول البرنامج مع مرور الوقت إلى »علامة تجارية« مرتبطة بالكامل باسم ريا التي أكدت عدم وجود نية لإيقاف البرنامج الذي يحتفظ بتاريخ طويل على الهواء، وقالت: »اعتبر »سكوب« بمثابة طفلي، ووجوده في حياتي المهنية أمر مهم«.

تسجيل

إطلالة ريا أبي راشد في النسخة العربية من فيلم »أنغري بيرد«، كشفت عن موهبة جديدة تتمتع بها، بخلاف التقديم التلفزيوني، وحول سبب خوضها هذه التجربة، قالت: »من الجميل منح أفلام الأنيمشن الأميركية نكهة عربية خالصة، ستمكن الأطفال العرب الصغار من الاستمتاع بتجربة الفيلم، فضلاً عن أن لعبة »أنغري بيرد« معروفة بينهم«.

وأضافت: »استمتعت كثيراً بتجربتي في »أنغري بيرد«، وأحببت كثيراً تجربة التمثيل الصوتي، فقد تسليت كثيراً خلال عملية تسجيل الحوارات، وأعترف بأنها ذكرتني بأيام كنت طفلة عندما كنت أتابع المسرحيات، وهذا الجزء عادة لا استخدمه في حياتي، لذا أشعر بأن شخصية »سوكا« كشفت عن جزء من شخصيتي الطفولية، المختلفة تماماً عن شخصيتي عبر شاشة التلفزيون«.

استعمال الصوت

ريا أكدت أنها ستعيد تكرار التجربة في حال وجود جزء ثان من »أنغري بيرد«. وقالت: »تقمص شخصية »سوكا« كان بالنسبة لي تحدياً مسلياً، ولم أواجه فيه أي صعوبة، وطبيعة عملي في التلفزيون، علمتني كيفية استعمال الصوت وتغييره بحسب المواقف«. وأشارت إلى أنه كان بالإمكان رفض الفيلم لو لم تشعر بوجود علاقة تربطها به.

وقالت: »في حياتي الشخصية أنا محاطة بأطفال كثر، وأدرك مدى تعلقهم وحبهم للعبة وشخصيات أنغري بيرد، وهذا اقنعني بخوض التجربة«. وأضافت: »لم أجرب اللعبة، ولكن الفيلم جاء مختلفاً تماماً، حيث تم بناء قصة متكاملة حول اللعبة وشخصياتها«.قرار ريا بتكرار التجربة في فيلم آخر، سيظل معلقاً بطبيعة القصة والفيلم المقدم لها.

وفي ذلك قالت: »مهنتي الأساسية هي تقديم البرامج، وتكرار تجربتي مع التمثيل الصوتي يعتمد على طبيعة القصة المقدمة لي، وحتى الآن لا يمكنني القول إنني موهوبة بالتمثيل، كونه يختلف تماماً عن التقديم«. وتابعت: »لا أجد أبداً أن مهنتي التقديم والتمثيل تشبهان بعضهما بعضاً، فلكل واحدة منها مجالها، خصوصاً وأنني أعمل في السينما من ناحية النقد والتقييم وليس التمثيل«، مؤكدة أنها تجد نفسها في تقديم البرامج أكثر من التمثيل.

Email