تتميز بجرأتها العالية وطرحها الجديد

57 فيلماً تعرض ثقافات العالم في «دبي السينمائي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

57 فيلماً قاسمها الجرأة والطرح الجديد، يعرضها مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن برنامجه «سينما العالم»، لتأتي كافة هذه الأفلام حاملة تواقيع مخرجين وصناع أفلام من مختلف دول العالم، حيث يجتمعون معاً في اطار دورة المهرجان الـ12 التي تنطلق في 9 ديسمبر المقبل. ووفقاً لتعبير مسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان فبرنامج «سينما العالم» يأتي هذا العام بأفضل ما في السينما إلى جمهور المنطقة، ومن شأن هذه المجموعة أن تفتح آفاقاً ثقافية واسعة، وتقدم فهماً أعمق لهذه الثقافات.

قائمة أفلام «سينما العالم» تصدرتها المخرجة اليابانية ناومي كاواسي بفيلمها «آن» وفيه تتناول حياة مدير كشك للفطائر، تزوره امرأة مسنّة غريبة بحثاً عن عمل. يقبل المدير طلبها بعد تذوقه لفطيرة الفاصولياء التي أعدتها في المنزل، لتبدأ علاقة بينهما تتجاوز العمل، فيما يصور المخرج سانتياغو ميتري بفيلمه «باولينا»، قصة باولينا التي تتخلى عن مهنتها في المحاماة، لتنخرط في نشاطات اجتماعية، وتتعرّض لاعتداء وحشي من قبل عصابة. أما المخرج خايرو بوستمانتي فيروي بفيلمه «بركان اكسانول» قصة ماريا، من المايا، التي تعمل مع والديها في زراعة البن على سفوح بركان نشط في غواتيمالا، وتوشك على الزواج بطريقة تقليدية، ولكنها تحلم بالذهاب للمدينة الكبيرة، ولكونها امرأة من السكان الأصليين لا يسمح لها بتغيير قدرها.

رفض الواقعوتحت عنوان «الرجل الذي أصبح حصاناً» يقدم الايراني أمير حسين سغافي فيلمه الثالث، ليحكي فيه قصة أب وابنته يعيشان معاً، وليس ثمة من ذكرى الأم الراحلة سوى حصان تركته للابنة. تضطر الفتاة بعد زواجها لترك والدها وحصانها. في المقابل، يعيد المخرج الآيسلندي غريمور هاكونارسن عبر فيلمه «الكباش» أمجاد السينما الاسكندنافية، وتدور أحداثه في إحدى قرى آيسلندا المعزولة، حيث يعيش أخوان يعملان في رعاية الغنم، ولم يتكلما معاً طيلة 4 عقود من الزمن.

تعاطف مشترك

في المهرجان يعرض المخرج والكاتب تيرينس ديفيز آخر أعماله «أغنية الغروب» المقتبس من رواية بالاسم نفسه، للويس غارسيك جيبون، ليضيف إليها زخماً واقعياً وعاطفياً. وينضم الفرنسي صموئيل للقائمة بفيلمه «أسفلت»، الذي تتألف عناصره من مبنى بأحد مشاريع الإسكان، ومصعد معطل، و6 شخصيات يجمعها التعاطف المشترك، ويقدم الهندي رام ريدي، فيلمه «تي تي» ضمن قالب كوميدي واقعي، تدور أحداثه في إحدى القرى النائية جنوب الهند.

Email