عبد الله بن زايد حضر العرض الثاني

«من ألف إلى باء»..السينما الإماراتية إلى مهرجانات العالم

عبد الله بن زايد وعلي الجابري وعلي مصطفى في طريقهم لحضور الفيلم من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

حضر سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، فيلم «من ألف إلى باء» للمخرج علي مصطفى، مساء أول من أمس، بحضور علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، والذي عرض للمرة الثانية، بعد عرضه في ليلة الافتتاح في سينما فوكس في مركز المارينا التجاري. وذلك في لفتة تعكس مدى الاهتمام والدعم الذي تلقاه السينما الإماراتية من كبار المسؤولين في الدولة.

ويبدو أن الفيلم بدأ يحقق نجاحات مهمة. إذ يتحضر للمشاركة في مجموعة مهرجانات، عربية وعالمية، وذلك حسب المشاركين به.

بين السينما والمسرح

«أول انعكاس لفيلم «من ألف إلى باء» علي، بأنه وضعني أمام مسؤولية كبيرة، وأرجو أن أكون على قدرها». هذا ما أشار إليه الممثل السوري فادي رفاعي، أحد أبطال الفيلم، وفيه يؤدي دور «عمر»، وأضاف في حديثه لـ «البيان»: «بعد عرض الفيلم في ليلة الافتتاح، نتطلع إلى عرضه في مهرجانات أخرى. وهناك حديث لمشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي».

وأشار الرفاعي الذي يبلغ من العمر 22 سنة، إلى أنها التجربة الأولى في مجال التمثيل السينمائي. وقال: «خلال دراستي للمسرح في الجامعة الأميركية في الشارقة، والتي استمرت ثلاث سنوات، شاركت بعدد من المسرحيات العربية والعالمية» وأضاف: (تعد مسرحية «صيف 840» للفنان الراحل منصور الرحباني، إحدى هذه المشاركات، وفيها أديت دور «سيف البحر»).

وشدد الرفاعي على أن المسرح يعلم الممثل ويثري ثقافته ويهذبه، خاصة أنه ربما نتعامل أحياناً على مدار ساعتين مع أحد أدوار المسرحية من دون أي قطع. وتابع: «هذا ما يعلم الممثل فهم الشخصية بشكل جيد، وبالتالي، يؤدي دوره بشكل أفضل، ولهذا يبقى المسرح في دمي، وإن عرض علي في المستقبل عمل مسرحي مناسب، أتمنى أن أكون جزءاً منه».

مشروع غنائي

وعن تجربته في الفيلم، تحدث الرفاعي: «إن فترة التصوير كانت متعبة للغاية، ولكن اشتغلنا بالكثير من التفاني، والعمل لمدة ساعات متواصلة.. رغم ذلك، كنا مستمتعين بما نقوم به، فالرحلة التي شاهدها الجمهور على الشاشة، قمنا بها بالفعل في السيارة، وعشنا المغامرة بسعادة.. إن التعب ذهب عندما رأينا العمل على الشاشة، وردود أفعال الناس وتفاعلهم معنا».

ولفت الفنان إلى تركيز فريق العمل على إطلاق وعرض الفيلم بشكل سليم، وأشار في حديثه إلى بعض المشاريع المقبلة، في أعماله، التي لم يجر تأكيدها لغاية الآن. وكشف عن مشروعه لإطلاق أغنية «سنغل» وقال: «ألفت الأغنية شخصياً.. ووضعت ألحانها.

وهي أول تجربة احترافية بالنسبة إلي. واسم الأغنية «عشمتيني»، ذلك على أن أطرحها بطريقة (الفيديو كليب)». وأوضح أن الأغنية من توزيع الموزع باسم الهاشمي الذي تعامل سابقاً مع أسماء شهيرة، مثل: ماجد المهندس وعبد المجيد عبد الله وأسماء لمنور.

فعاليات سينمائية

وتواصلت فعاليات المهرجان، بتنظيم الجلسة الثانية من برنامج «حوارات في السينما»، مساء أول من أمس في فندق قصر الإمارات، وجمعت الجلسة طاقم فيلم افتتاح المهرجان «من ألف إلى باء» للمخرج الإماراتي علي مصطفى.

وناقش فريق عمل الفيلم المراحل المختلفة في إنتاجه، وخططه لما بعد العرض الأول في المهرجان. ونظراً للإقبال الكبير، قررت إدارة المهرجان إدراج عرض ثالث للفيلم يقام يوم 1 نوفمبر المقبل في سينما فوكس، صالة رقم 5، الساعة 9.15 مساء.

كما تواصلت عروض مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وعرض مساء أول من أمس، الفيلم الإيراني «قصص» في سينما فوكس للمخرجة رخشان بني اعتماد، والمنتج جهانجير كوساري، وجسد الفيلم قصصاً من واقع مجتمع الطبقة العاملة في إيران، وفاز العمل بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان البندقية السينمائي هذا العام.

وتواصلت أيضاً عروض مسابقة «أفلام من الإمارات» في سينما فوكس في مركز المارينا التجاري، وبهذا تواصل المسابقة التي تأسست في عام 2001، استمراريتها لتشجيع صناعة الأفلام الإماراتية، ومن هذا المنطلق، تركز هذه الأفلام على تاريخ المنطقة وثقافتها. وفي هذا الإطار، عرض مساء أول من أمس: فيلم «البيت والوحش» لمحمد فكري، «تشولو» لمزنة المسافر، «زينب» لمحمد إبراهيم محمد.

فادي رفاعي:

نتطلع إلى المشاركة

في مهرجانات أخرى

مشاركة نسائية

يعرض في «مسابقة أفلام من الإمارات» 53 فيلماً، منها 44 عرضاً عالمياً أول، والدول المشاركة هي: الإمارات، البحرين، قطر، عمان، قطر، السعودية. وأنتجت الإمارات 41 فيلماً، بينما بلغ عدد المشاركات النسائية 37 مشاركة.

Email