تطرح للمرة الثانية بمهرجان أبوظبي السينمائي

جائزة حماية الطفل تبرز جانب السينما الإنساني

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلعب جائزة حماية الطفل التي طرحها مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، للمرة الأولى خلال الدورة الماضية لمهرجان أبوظبي السينمائي، دوراً مهماً في إبراز الجانب الإنساني للسينما، عبر تسليط الضوء على القضايا التي تتناول حماية الطفل.

وفي حواره مع «البيان» أكد المقدم فيصل الشمري نائب رئيس لجنة حماية الطفل أن الجائزة تعزز مناقشة القضايا المجتمعية بصورة تسهم في بناء ثقافة مجتمعية بأساليب حديث، وأنها ستكون حاضرة خلال فعاليات مهرجان أبو ظبي السينمائي في دورته الثامنة التي تنطلق 23 أكتوبر المقبل.

وحول أهداف الجائزة، قال الشمري: «تهدف جائزة حماية الطفل إلى طرح العديد من القضايا التي تتناول حماية الطفل، من خلال عيون السينمائيين، ونسعى من خلالها إلى مخاطبة وجدان الجمهور»، منوهاً إلى أن ذلك يمكن أن يكون بعدة سبل، سواء من خلال تناول التحديات أو المعاناة التي تواجه الأطفال أو طرق المعالجة، مشيراً إلى حرية طرح الموضوعات مفتوحة أمام السينمائيين.

وعن أهمية طرح جائزة حماية الطفل والتفاعل الذي أحدثته، أكد الشمري على أن صدى الجائزة فاق التوقعات.

 وقال: «نالت الجائزة إشادة العديد من السينمائيين إلى جانب الكثير من الشخصيات والجمهور»، مشيراً إلى أنه تم التنويه إلى الجائزة في جلسة المجلس الوطني الاتحادي التي عقدت في مايو الماضي. وقال: تم الإشادة بالنهج الحديث لوزارة الداخلية في معالجة القضايا المجتمعية والإسهام في بناء الثقافة والوعي الأمني الاجتماعي.

أما عن التعاون بين الجائزة ومهرجان دبي السينمائي الدولي، فقال الشمري: تم إطلاق جائزة لأفضل سيناريو مجتمعي في مهرجان دبي السينمائي الدولي، والتي تهدف لدعم إسهامات السينمائيين الشباب العرب، وترسيخ حسهم بالمسؤولية المجتمعية عبر طرح قضايا المجتمع سينمائياً.

وأوضح: تهدف هذه الجائزة لدعم إنتاج فيلم سينمائي هادف يطرح قضايا مجتمعية، مؤكداً بأن الجائزتين تكملان بعضهما البعض.

Email