أحمد عز يتزوج المطربة أنغام و"زينة ما زالت بعصمته"
يبدو أن أخبار أحمد عز لم تهدأ بعد، ففي آخر فصولها ظهور عقد زواج يربط بينه وبين المطربة أنغام. حيث أكدت صحيفة "اليوم السابع" المصرية وجود علاقة زواج بين عز وأنغام ونشرت عقد الزواج بينهما، الذي تم في 29 يوليو من العام 2011 بحضور اثنين من الشهود أحدهما مخرج سينمائي، والآخر محام.
وعقب نشر صورة عقد الزواج قالت "العربية نت" إنها حاولت الاتصال بالمطربة للتأكد من صحة عقد الزواج، إلا أن هاتفها لا يرد. فيما أكد مصدر مقرب منها أنها في سلطنة عمان حيث ستحيي حفلاً غنائياً كبيراً بدار الأوبرا العمانية مساء غد؛ احتفالاً بعيد المرأة العمانية على أن تعود إلى مصر الخميس المقبل.
وكانت المطربة قد رفضت الرد قبل ذلك على الأخبار عن زواجها بأحمد عز بعد أن تقدمت الفنانة زينة بصورة عقد الزواج بين الاثنين لإثبات صحة موقفها في قضية إثبات النسب المتداولة بينها وبين عز.
وأكد المستشار مرتضى منصور محامي عز زواج موكله من أنغام، حيث قال إن الفنانة زينة قدمت للنيابة عقد زواج رسمي لأحمد عز من أنغام، ما يؤكد أن عز يتزوج على سنة الله ورسوله ولا يتزوج عرفيا.
من جهته، أكد المستشار عاصم قنديل محامي زينة وجود علاقة زواج بين عز وأنغام. وقال: "قدمنا للمحكمة صورة من زواج عز بالمطربة كقرينة على أن عز اعتاد الزواج وينكره فيما بعد. وأضاف أنه لا يقصد بذلك أية إساءة للفنانة أنغام ولكنه عرض الحقيقة لإثبات كذب عز، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن نفس الأمر حدث مع موكلته زينة حيث تزوجت عز عرفياً وحملت منه، لينكر هو هذا الزواج الذي أسفر عن إنجاب طفلين، مؤكداً وجود عقد زواج عرفي محرر بين زينة وعز.
على الجانب الآخر، قال محمد عبد الله الدكر المحامي الخاص بزينة والمختص بشق إثبات النسب إن محكمة الأسرة برئاسة المستشار رفيق السعدي، قامت بتأجيل نظر رابع جلسات دعوى إثبات النسب المرفوعة ضد عز إلى جلسة 23 أكتوبر الجاري لاتخاذ إجراءات رد هيئة المحكمة.
وقال إنه قدم للمحكمة ما يفيد زواج موكلته بعز بتاريخ 15 يونيو الماضي وإنه دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج ولا تزال على عصمته حتى الآن. وأضاف أن الاثنين عاشا في مصر بعد الزواج ثم غادر عز متجها إلى أميركا وتم اللقاء بينهما هناك واستمرا لمدة 10 أيام يحتفلان بالزواج، وقبل حلول شهر رمضان الماضي عادا إلى مصر بعد أن مكثا في لندن "ترانزيت" 4 ساعات.
وأوضح أن عز وزينة عاودا السفر إلى إيطاليا ومنها إلى أمستردام لمدة يوم واحد ثم إلى جزيرة سردينيا حيث أقاما فيها، ثم توجها إلى روما مرة أخرى ومنها عادا إلى القاهرة. وقال إنه طالب بإثبات نسب طفلي زينة لعز وإلزامه بالمصروفات وبدل أتعاب المحاماة.
