تجميل

«البوتكس» الحل الأمثل لمكافحة الشيخوخة ومقاومة التجاعيد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

على مر السنين، بقي هاجس تجاوز الثلاثين من العمر، يشكل قلقاً للكثيرات. لاسيما عند النساء اللواتي، يعبرن عن قلقهن المتزايد من ظهور أعراض التقدم في السن على البشرة والجسم.

وبهدف طرح مجموعة من الحلول لمعالجة العديد من مشكلات البشرة وتقدم العمر، نظم مركز كايا للعناية بالبشرة في فندق «ميلينيوم» أخيراً، في أبوظبي جلسة حوارية تحدثت فيها الأخصائية الجلدية الدكتورة هالة حشاد، مؤكدة على أن العلاج الصحيح للتجاعيد يعتمد على عوامل عدة مثل نوعية البشرة ودرجة الحالة المرضية والميزانية، والزمن الذي يحتاجه العلاج. وأفضل طريقة لمعرفة ما يناسبك، هو من خلال تجارب الآخرين والقراءة وتصفح الانترنت».

«البوتكس» لمحاربة آثار الزمن

يعتبر «البوتكس» أحد أهم العلاجات وعن أهميته وحقيقته قدمت الدكتورة حشاد بعض النصائح قائلة: «ليس صحيحاً أن آثار البوتكس دائمة. ويكون «البوتكس» فعالاً في علاج التجاعيد الواضحة، وخطوط الابتسام والعبوس. أما في حالة التجاعيد الخفيفة، فيجب اللجوء إلى التقشير الكيميائي». وتتابع الدكتورة حشاد قائلة: «قبل البدء بالعلاج يجب سؤال الطبيب عن كمية المحلول الملحي الذي يستخدمه لتخفيف قارورة «البوتكس»، وكم وحدة من «البوتكس» سيتم حقنها في المنطقة المعنية.

فإذا استخدم الطبيب أكثر من 4 سنتيمترات مكعبة من المحلول، فعندها يتم الحصول على جرعة أقل من «البوتكس» وهذا اقل فاعلية ولا يدوم طويلا، وإذا استمرت التجاعيد يجب الانتظار من 3 إلى 5 أيام، قبل البدء باستخدام المزيد من «البوتكس». وإذا كان الحاجبان متدليين بشكل ملحوظ مع وجود تجاعيد أفقية في الجبهة، فإن استخدام «البوتكس» قد يؤدي إلى تدلي الحاجبين أكثر، لذلك يجب التفكير بحل لرفع الحاجبين وإزالة التجاعيد».

وإذا كان الهدف من البوتكس هو حضور مناسبة معينة، أوضحت د. حشاد: البوتكس قد يؤدي إلى كدمات في الوجه لذلك يجب استخدامه قبل أيام من أية مناسبة، وللحفاظ على وجه خال من التجاعيد، يجب استخدام «البوتكس» على فترات متباعدة من 6 إلى 8 أشهر.

الشد بدون جراحة

وتؤكد الدكتورة هالة حشاد أن هناك حلولاً أخرى لشد الوجه، ومنها شد الوجه غير الجراحي الذي يعتبر وسيلة يتم من خلالها توصيل نبضات صغيرة إلى الوجه والرقبة، ما يؤدي إلى شد الوجه المترهل وعضلات الرقبة. وأشارت إلى أنه إجراء سريع وبسيط، وإذا ما قورن بأي علاج آخر مقاوم للشيخوخة، فإن هذا العلاج آمن جداً، وليس له أي آثار جانبية، ويستغرق حوالي الساعة ونصف الساعة.

وتوضح الدكتورة حشاد قائلة:«هذا العلاج لا يحتاج إلى عناية خاصة بعد ذلك، ويمكنك الاستمرار بالحياة العادية فوراً. ولكن يجب تجنب تقشير الوجه أو التعرض المباشر لأشعة الشمس، واستخدام كريم الوقاية من أشعة الشمس».

وتقول الدكتورة حشاد: «إن الشيء الوحيد الذي يجب الانتباه إليه، هو أن هذا العلاج يعمل بفعالية أكثر، في حالات ترهل الجلد المبكر، وللحصول على أفضل النتائج، يجب أن يكون هناك عشر جلسات، وبين كل جلستين من أسبوعين إلى ثلاثة.

وتضيف قائلة:«أما الطريقة الأخرى للمعالجة فتتم من خلال أشعة الليزر التي تساعد على تحفيز وإعادة توزيع الكولاجين، وبذلك يتم تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتعمل على تفتّيح الشوائب والبقع. وتظهر النتائج ما بين 5 و 8 جلسات.

وينصح بها لمن تجاوزت سن الخامسة والثلاثين، وتعاني بشرتها من البقع والشوائب والخطوط الدقيقة والتجاعيد».

وأخيراً، تحدثت الدكتورة حشاد عن الحشوات بدءا من فوائدها، مشيرة إلى أن الحشوات هي في الأساس حقن الكولاجين، التي تساعد على ملء الخطوط والتجاعيد.

وتحقن تحت الجلد ويستخدم الكولاجين لملء الخطوط، علما بأن الحشوات آمنة وملائمة للتقليل من علامات التقدم بالسن. وختمت بالقول:« ينصح عادة بحقن الحشوات لإزالة خطوط الضحك، وخطوط الابتسام، والتجاعيد حول العينين أو تجاعيد الوجه، والتي تنشأ بسبب التقدم بالسن، أو بسبب الاستخدام المتكرر لعضلات الوجه.

ولهذا فإن أي شخص يرغب بالتخلص من ذلك، فإن الحشوات سوف تمحو هذه الخطوط، وتظهر نتائجها الإيجابية على الفور».

«البوتكس»

هو بروتين نقي وطبيعي، يريح العضلات التي تتسبب بالتجاعيد، ما يجعل البشرة ملساء ومتجددة، وهو إجراء غير جراحي سهل، ويساعد على إخفاء التجاعيد.

أبوظبي ـ عبير يونس

Email