المذيعة كاتيا خوري: دبي حلم كل انسان

ت + ت - الحجم الطبيعي

المذيعة المتألقة كاتيا خوري مندلق من المذيعات التي تجذب المشاهد الى الشاشة الصغيرة، فهي صاحبة ظهور مميز على الشاشة ويصحب هذا الظهور ابتسامة جميلة، وروح خفيفة الى جانب الرصانة التي تتمتع بها خلال تقديم برامجها على شاشة الفضائية اللبنانية (LBC) وبالفعل تجعل كاتيا نهار المشاهدين سعيدا. وقد وفق تلفزيون دبي وقناته الفضائية هذا العام في اختيار من يقوم بتقديم مهرجان «ليالي دبي» الذي ينظمه ضمن اطار فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2002، تطل علينا كاتيا كل ليلة تحمل ومعها الحب والسعادة والفرحة وهي تقدم الينا فنانا او فنانة يسعد قلوب الحضور في المسرح الروماني بحديقة خور دبي، او المشاهدين خلف الشاشة الصعيرة الذي يتابع مهرجان ليالي دبي كل ليلة. عندما ترى كاتيا خوري مندلق للوهلة الاولى تشعر بانها من النوع الذي يتحدث بسهولة ولكن مع متابعتي لها كل ليلة بحكم عملي في تغطية مهرجان «ليالي دبي» تعرفت عليها اكثر وشعرت بانني اعرفها منذ زمن.. حديثها جذاب، صاحبة ثقافة عالية واعلامية من الدرجة الاولى وهذا ما زاد مهمتي صعوبة فمن الصعب ان تحاور اعلاميا مثلك، ولكن هذه الصعوبة هي التي اعطت الحديث زخما وقوة.. وفي البداية سألتها عن شعورها وقد تم اختيارها من بين عشرات المذيعات لتتولى مهمة تقديم مهرجان «ليالي دبي» هذا العام. قالت: بداية اود ان اسجل هنا وعبر جريدتكم «البيان» الموقرة شكري وتقديري للمسئولين بتلفزيون دبي وقناته الفضائية على الثقة التي اولوني اياها للمشاركة في تقديم «ليالي دبي» هذا العام هذه الليالي التي طالما سمعت عنها وتمنيت كثيرا ان اقدمها وها هو الحظ يحالفني ويقع الاختيار علي لاكون انا مقدمة هذا العام، مع علمي بانه كان هناك العديد من الشخصيات الاعلامية والفنية التي كانت مرشحة لهذا الدور فمهرجان «ليالي دبي» يعد من اهم المهرجانات في الوطن العربي، ويتمتع بسمعة جيدة ويحرص كل فنان على المشاركة فيه. ـ هناك العديد من المذيعين والمذيعات دون المستوى وهؤلاء ينتمون الى محطات تلفزيونية مشهورة وهم دخلاء على الوسط الاعلاني فكيف تفسرين ذلك؟ ـ هؤلاء لا نستطيع ان نلومهم ولكن يجب ان نلوم المحطات التي يعملون بها لانهم يجدون في هذا الاعلامي سلعة جيدة يستخدمها ولو لفترة قصيرة وفي رأيي لايطلق عليهم لقب اعلامي لان الاعلامي يدوم. ـ هل تعتبرين الجمال جواز عمل المذيعة الناجحة؟ ـ لا.. لقد تغيرت الاذواق بين المشاهدين ولكن الجمال مهم بالنسبة للمذيعة الا انه وحده لايكفي للنجاح. فبجانب الجمال يجب ان يتوافر عدد من العوامل الضرورية مثل: الثقافة، والالتزام وان يحب جمهوره المتلقي. ـ ماذا عن البرامج التي تقدمها كاتيا خوري مندلق على شاشة الفضائية اللبنانية حاليا؟ ـ اقدم البرنامج الصباحي الشهير «نهاركم سعيد» بمشاركة بعض زميلات وزملاء لي من خلال العديد من الموضوعات المفيدة للملتقي بالتعاون مع ادارة التلفزيون. ـ كل مذيع ومذيعة يحب الطموح في عمله من خلال التفكير وتقديم برامج جيدة تجذب المشاهد اليها، فما هي نوعية البرامج التي تود كاتيا تقديمها على الشاشة الصغيرة؟ ـ اتمنى ان اقدم برامج مميزة وعلى مستوى عال، ولا يهمني الموضوع ولكن الذي يهمني هو الجرعة الجيدة، التي يحتاجها المشاهد وتضيف اليه الجديد. ـ هل كاتيا خوري مشاهدة جيدة للتلفزيون؟ ـ لا انا لست مشاهدة جيدة للتلفزيون وانا كسيدة وام لثلاثة اطفال ليس لدي وقت كثير لمشاهدة التلفزيون، ولكن لو سنحت لي الفرصة لمشاهدته اختار البرامج التي تعتمد الحوارات، وبرامج المسابقات التي تتضمن اسئلة ذات مستوى عال ومفيدة للمتلقي، مثل المسابقات الادبية والثقافية والمعلومات العامة. ـ وجودك بدبي ماذا سيضيف الى رصيدك الاعلامي؟ ـ مهم جدا ان اظهر للجمهور العربي من دبي، لان الظهور من دبي يعني الكثير بالنسبة لي، وهو التواصل السريع مع المشاهد. لان دبي محطة مهمة للفنان والاعلامي العربي. ـ نشاهد اليوم توجه بعض المذيعين والمذيعات الى مجال التمثيل، ألم تفكر كاتيا في ذلك؟ ـ هناك عروض كثيرة للتمثيل ولكن التمثيل لايعني لي الكثير، لان هناك متطلبات كثيرة للتمثيل ولكنها وهي لا تتماشى مع اسلوبي في الحياة، وتفكيري. ـ ماهي الشخصية التي تفضلينها في برامجك؟ ـ الشخصية التي تفيد المتلقي وهو الجمهور. ـ والشخصية التي تنفرين منها؟ ـ هي الشخصية التي ليس لديها ما تقوله. ـ بعد حوالي 12 عاما في مجال الاعلام التلفزيوني؟ ماذا استفادت كاتيا خوري من التلفزيون؟ ـ استفدت الكثير مثل قوة شخصيتي، بالاضافة الى الثقة بالنفس. ـ هل كاتيا مندلق من محبي البرامج التسجيلية ام البرامج المباشرة على الهواء؟ ـ احب البرامج التي تبث على الهواء مباشرة لانها تواصل مباشر مع الجمهور. ـ هل تعتبر كاتيا رومانسية؟ ـ نعم لحد كبير. ـ ماهي نوعية الاغنيات التي تسمعها كاتيا ومن هو مطربك المفضل؟ ـ احب الاغنيات التي تحتوي على كلام «دسم» وفيها مشاعر، واحب الاستماع الى السيدة فيروز، واحب سماع الموسيقى الكلاسيكية. ـ ماهي طموحات كاتيا خوري؟ ـ طموحاتي في مجال العمل كبيرة منها ان اقدم كل ماهو جديد، اما طموحاتي في حياتي الاسرية ان اعطي لاولادي كل الوقت الذي يريدونه . ـ ماذا عن طبيعة شخصية كاتيا خوري مندلق؟ ـ عصبية وتعود سريعا، ومتسامحة جدا ولا اقبل الاساءة. ـ كلمة اخيرة لجمهورك في بيروت ودبي؟ ـ اتمنى ان اقدم البرامج والموضوعات التي هم بحاجة اليها. وكما اتمنى لاولادي ان يكون يكونوا دوما عائلة واحدة. فهمي عبد العزيز

Email