مفاجأة في إعادة محاكمة الممرضة عايدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

فجرت محكمة جنايات اسكندرية مفاجأة ضخمة في أولى جلسات اعادة محاكمة الممرضة عايدة نور الدين المحكوم عليها بالاعدام وتم نقضه . قررت المحكمة في بدء الجلسة الأولى, تعديل وصف التهمتين الأولى والثانية وهما, القتل العمد للمريض عبدالقادر, والشروع في قتل 29 آخرين وهما جنائيان الى جنح قتل خطأ, حيث قررت المحكمة استبدال تهمة القتل العمد الخاصة بالمريض عبدالقادر ابراهيم الى تهمة إعطاء مادة ضارة وهو عقار القلاكسدين المرخي للعضلات للمريض الذي توفى, وحقنة بالعقار في غير الحالات التي تستلزم استعماله وذلك دون الاستعداد الطبي المتبع عند الاستخدام رغم علم الممرضة ان المجني عليه في حالة لا تتطلب استعمال العقار, واحدثت به الأعراض الموصوفة بالتقرير الطبي, ولم تكن تقصد من ذلك قتله, وان سبب الوفاة هو ذلك العقار الخاطىء وهو ما ينطبق عليه المادة 236 من العقوبات. فوجىء بقرار المحكمة فريق دفاع الممرضة عايدة وجميعهم من المتطوعين يترأسهم د. ابراهيم صالح النائب الأول الأسبق لرئيس محكمة النقض وصاحب إعلان القرار الجديد تصفيق وصيحات وزغاريد أقارب وأهالي وجيران الممرضة وكانت قاعة المحكمة قد احتشدت منذ الصباح الباكر بمئات المواطنين المتعاطفين مع عايدة وعقب ذلك تنازل فريق المحامين عن جميع طلباتهم واستعدوا للمرافعة في أول نوفمبر المقبل. وفي نهاية الجلسة التي غابت عنها عايدة قررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى الى أول نوفمبر المقبل حسب طلب الدفاع, الا ان المحكمة رفضت الافراج عن عايدة, وامرت باستمرار حبسها احتياطياً, وكلفت النيابة العامة باحضارها من السجن لحضور الجلسة المقبلة على ان تخصص جلستان بعد ذلك تتفرغ فيهما المحكمة لهذه القضية دون النظر الى دعاوى أخرى. وصرح مصدر قضائي لـ (البيان) ان التعديل الذي تم في المحكمة أمس, سوف يعني استبدال تهمة القتل العمد بتهمة ضرر افضى الى موت وعقوبتها من 3 الى 7 سنوات اشغال شاقة, وكذلك التهمة الثانية التي عدلت بجنحة اصابة خطأ, كما ستحاكم عايدة بتهمة اختلاس اموال عامة وهي الأدوية التي حصلت عليها من المستشفى. القاهرة ــ مكتب البيان

Email