الدعم الصادق

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011، وجدت الدول العربية المنهكة بفعل تعدد الصراعات نفسها أمام تحد أخلاقي وإنساني جديد، فرضته بشاعة تعامل النظام السوري مع شعبه، فتقاسمت أزمتهم مع أزماتها، وتبارت، كلٌ بما تملك، في إغاثته والوقوف معه في محنته، فمنها التي وفرت الأرض في المبتدأ وأقامت المعسكرات، لتهب أخرى لتحسين أوضاع تلك المعسكرات وجعلها صالحة لحفظ كرامة هذا الشعب الكريم، فتسابقت قوافل الدعم والمؤازرة، وشدت المنظمات العربية الرحال صوب كل سوري قذفت به الحرب خارج بلده، ولعل كثير من ذلك الجهد ظل غير منظور ولا معلوم، باعتباره لم يتم في إطار »البروباغاندا«، وإنما تم في صمت بعيداً عن الأضواء، باعتباره نجدة شقيق لشقيقه، ولا نقول إن الدول العربية فعلت كل ما في وسعها للسوريين، وإنما هو جهد يُحسب لها، وتطاول الأزمة يضعها أمام تحدي تقديم المزيد. »البيان« في الصفحات التالية تحاول تسليط الضوء على بعض ما قُدِّم.

(لمشاهدة ملف "الدعم الصادق" pdf اضغط هنا)

Email