لم تشمل أي مدرس من الدول العربية

قائمة أفضل 10 مدرسين حول العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تهدف الجائزة العالمية لأفضل معلم لتحقيق الاحترام لمهنة التدريس وتسليط الضوء على معلمون كافحوا من أجل الارتقاء بالتعليم ومستوى الطلبة رغم التحديات ورغم عدم وجود تقدير لما يمنحونه.

عدم وجود هيبة للمعلمين هو واحد من العديد من المشاكل التي تعاني منها نظم التعليم في جميع أنحاء العالم. وهو واحد من الموضوعات التي غالبا ما يتم مناقشتها في منتدى التعليم والمهارات العالمي الذي تعقده إمارة دبي شهر مارس من كل عام. حيث يجتمع صناع سياسات التعليم وقادة الفكر في اجتماع وصفته شبكة فوربس بأنه يضاهي مؤتمر دافوس للتعليم.

وفي انتظار الاعلان عن أفضل مدرس في العالم والذي سيتم الإعلان عنه في الأيام المقبلة بدي، كشفت فوربس عن قائمة أفضل 10 معلمين حول العالم والذي سيتم منها اختيار أفضلهم للفوز بـ »جائزة فاركي جيمس لأعظم معلم في العالم» التي تم إطلاقها في أكتوبر 2013 وقدرها مليون دولار أميركي موزعة على شكل دفعات متساوية على مدى عشر سنوات فضلاً عن خدمة استشارة مالية من «مؤسسة فاركي جيمس»، وسيطلب من الفائز أيضاً أن يكون السفير العالمي لمؤسسة «فاركي جيمس» وحضور المناسبات العامة والتحدث في المحافل العامة حول سبل تعزيز مكانة مهنة التدريس دون التأثير على عملهم الحالي في الفصول الدراسية، وهناك شرط أساسي للفوز بهذه الجائزة الكبيرة وهو أن يستمر الفائز في عمله كمدرس لمدة خمس سنوات على الأقل.

وفيما يلي القائمة النهائية لأفضل 10 مدرسين في العالم

نانسي أتويل، الولايات المتحدة الأمريكية


نانسي هي مؤلفة معروفة جيدا بين المعلمين. هي رائدة في تدريس الأداب عبر ورش للقراءة والكتابة، كما أسست مركزا للتعليم ومدرسة غير ربحية في ولاية ماين في عام 1990. في كل سنة يقرأ طلابها في الصف الثامن 40 كتابا لكل منهم، وهي نسبة أعلى بكثير من المعدل الوطني.

كيران بير سيثي، الهند


فلسفة كيران تتمحور كليا حول طريقة التفكير، اذ يقول أن مساعدة الطلاب على الفهم يجب أن يكون بطريقة مسلية وليس مجرد تلقين فكري. في عام 2001، أسس كيران مدرسة ريفرسايد في الهند، تلتزم بإنشاء "الطلاب الأذكياء"، فضلا عن توجيه الشباب ليصبحوا مدرسي المستقبل وقادة الوطن.

جي اتيان، هايتي


ناظر كلية Catts Pressior في بورت أو برنس، يركز جي على فلسفة التعليم الدقيق ويمنح الأولوية لتطوير المهارات الأساسية مثل: "الثقة بالنفس، والعقل الفضولي والعمل الجماعي والالتزام بالتميز، طريقة تعليمه تجمع بين الابتكار وتنمية المجتمع. جي هو أيضا أحد كبار مؤلفي كتاب قانون الشوارع "الديمقراطية للجميع" والذي وزعت منه 40 ألف نسخة في جميع أنحاء هايتي.

جاكلين كاهورا، كينيا


معلمة في المدارس الابتدائية في أحد أرياف كينيا، هدفها خلق بيئة تعليمية أفضل للأطفال خاصة للتلاميذ المحرومين." تبتعد عن النظام المدرسي الكيني الذي يعاني من نقص هائل في الموارد ويركز بشكل كبير على كثرة الاختبارات، وتحاول خلق بيئة دراسية تفاعلية تمنح الأولوية للتعلم في مجموعات صغيرة وإجراء الكثير من الرحلات الميدانية لتوعية الطلاب حول البيئة.

فالا نيانغ، كمبوديا

فالا هي مدرسة ومتعاونة في برنامج للمكفوفين في كمبوديا منذ عام 1986 بعدما شغلت منصب مديرة مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم للاجئين التايلانديين. "وفيما ينتشر مفهوم لدى معظم الكمبوديين بأن المكفوفين غير قادرين على التعلم، عملت هي على إثبات العكس من خلال تغيير طريقة التدريس عبر التركيز على اللمس والصوت بدلا من الرؤية. وعملت على إدخال الموسيقى والرقص في منهجها التعليمي الذي يمنح الأولوية للفهم والذاكرة والثقة.

ستيفن ريتز، الولايات المتحدة الأميركية


معروف في أميركا في البرنامج الحواري TED ، طور ستيفن برنامجا لإنتاج الغذاء في مدرسة مدينة نيويورك الرسمية 55. عمل طلابه على زرع أكثر من 100 حديقة، ويقول أن الغذاء الصحي له تأثير استثنائي على الأداء الأكاديمي، وهدفه في الحياة هو إنشاء مجتمع واع بأهمية الصحة الغذائية.

عزيز الله روييش، أفغانستان
عزيز الله ترك المدرسة في سن الـ 10 خلال الغزو السوفيتي لأفغانستان فأجبر على الفرار إلى باكستان حيث عمل أولا على تثقيف نفسه ومن ثم ساعد اللاجئين الأفغان على التعلم. في عام 1994، افتتح مدرسة "ميرفات" العليا ووصل عدد الطلاب عام 2004 إلى 4000 طالبا، 44٪ منهم من الإناث. يقول عزيز الله أنه اختار أن يصبح مدرسا بهدف بعث الأمل والطموح في الشباب الأفغان الذين كانوا يعانون من الفقر، ومخلفات الحرب ومآسي الحياة في مخيمات اللاجئين.

مادنجيت سينغ، اندونيسيا


مدرس ورجل أعمال اجتماعي، مشاريعه الخيرية كثيرة منها افتتاح مدرسة مجانية في منزله وإصدار مجلة شهرية تحفيزية منخفضة التكاليف تهتم بمهارات الحياة موجهة للمجتمعات الماليزية الريفية والفقيرة. كما صمام نظاما لتعليم اللغة الانجليزية في ستة أشهر يستهدف جميع الأعمار.

ريتشارد سبنسر، المملكة المتحدة


ريتشارد يدرس علم الأحياء لطلاب من سن 16- إلى 18، في كلية ميدلسبره في بيلينجهام، المملكة المتحدة. يلقن العلوم بطريقة مسلية ومحفزة تجمع بين فنون الأداء باستخدام الغناء والرقص كجزء من دروسه. فاز بجائزة سالتر لتعليم الكيمياء وجائزتين ستار الوطنية كما نفذ برنامج ما قبل المدرسة أطلق عليه اسم "الإفطار مع الكتب" وهو برنامج حقق نجاحا كبيرا في رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب المعرضين لخطر الرسوب".

نعومي فولين، الولايات المتحدة الأميركية


تدرس نعومي العلوم في مدرسة ثانوية بولاية ماساشوستس، تركز على محو الأمية البيئية والتعليم في الهواء الطلق. تعليمها يجمع بين التدريب العملي والتطبيقي من خلال رحلات ميدانية تتجاوز المألوف والمتوقع إذ تسافر مع طلابها لزيارة المخازن والمزارع والحدائق النباتية، والكهوف، وحدائق الحيوانات، ومرافق معالجة مياه الصرف الصحي، ومرافق تحويل النفايات إلى طاقة، ومرافق إعادة التدوير والمقابر والغابات والبحيرات والأنهار والمتاحف وأحواض السمك الطبيعية. وتلقت نعومي جائزة رئيس الجمهورية للتميز في الرياضيات والعلوم، فضلا عن جائزة الابتكار الرئاسي للمعلمين في مجال البيئة.

Email