هدفها الحصول على رقبة طويلة بحجم القدم

أميركية مهووسة بتمديد رقبتها على طريقة قبائل بورما

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعتبر فقدان الوزن أكبر هوس تعرف به النساء عبر العالم، ولكن الشابة الأميركية سيدني  سميث لديها هوس غير عادي وهو رقبة "الزرافة" إذ ترغب في تمديد رقبتها ليصل طولها إلى ثماني بوصات، ولتحقيق ذلك اختارت ارتداء حلقات نحاسية على طريقة قبائل بورما.

الشابة البالغة من العمر  29 عاما، من لوس انجليس، نجحت في تحقيق نصف هدفها إذ امتدت رقبتها بحجم خمس بوصات، وترتدي حاليا 16 حلقة حديدية.

وترغب سيدني في أن تشبه سيدات قبيلة كيان في بورما اللاتي يرتدين حلقات نحاسية لإطالة أعناقهن، إذ تعتبر الرقبة الطويلة في قبيلتهمن رمزاً للجمال.

سيدني، التي ظهرت في البرنامج الأميركي "الإدمان الغريب" التي تعرضه قناة "تي إل سي"، ذكرت بأنها قد أنفقت أكثر من 1000 دولار لصناعة الحلقات النحاسية التي يتم الصاقها ببعضها باستخدام غراء خاص.

ترتدي سيدني حاليا 16 حلقة وتطمح لزيادة العدد ليصل طول عنقها إلى 8 بوصات ما يعادل حجم القدم.

وتعترف سيدني بالمشاكل اليومية التي تواجهها بسبب إدمانها الغريب مثل صعوبة السواقة وركن السيارة كون الحلقات تعيق حركة رقبتها بحرية، كما أنها اضطرت لتغيير طريقة أكلها، ولكنها مع ذلك تصر على ارتداء الحلقات طوال اليوم ولا تنزعها سوى مرتين في السنة لملاحظة النتيجة.

إضافة للمشاكل السابقة، تعاني سيدني من التعرق المستمر في الرقبة بسبب الحرارة التي يصدرها النحاس، ولذلك فهي تستخدم مناديل الأطفال بشكل مستمر لتنظيف عنقها.

سيدني، التي رفضت الظهور أمام الكاميرا بدون الحلقات النحاسية، زارت طبيباً للتأكد من أن ارتداء حلقات إضافية لن يؤثر على صحتها. ومع أن هذا الأخير حذرها من ارتداء المزيد من الحلقات ونصحها بنزع الحلقات الحالية، قررت سيدني الانتظار لمدة خمس سنوات قبل إضافة المزيد من الحلقات لتصل إلى هدفها المنشود.

أمثال سيدني كثيرون حول العالم، بعضهم يبحث عن الكمال وبعضهم الآخر مهووس بتغيير شكله لجذب الانتباه وتحقيق الشهرة، منهم الشاب الألماني جويل ميغلر الذي شوه وجهه تحت شعار "فن الجسد" وأنفق أكثر من 6800 دولار لإحداث ثقوب في خديه وشطر لسانه لنصفين وزرع عدة حلقات معدنية في مختلف أنحاء جسمه. ومع أن  الأكل يتسرب من خديه خلال الأكل فيضطر لوضع سدادات مطاطية إلا أن جويل يقول بأنه سعيد بشكله ويعتبره فن من فنون الجسد.

Email