وجوه من الجبل الأسود تتحدث عن بلاد الخضرة والتاريخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

بين البحر والجبل، والخضرة والماء.. تلك هي خيارات السائح العربي الزائر لجمهورية الجبل الأسود «مونتينيغرو»، أينما اتجه وجد الطبيعة الغناء بانتظاره، ووجد آثار الحضارات التي تعاقبت على هذه الأرض الطيبة، من رومان وآفاريين وسلافيين وعثمانيين.. وغيرهم، جميعهم رحلوا وبقيت قلاعهم وتحصيناتهم لتدل عليهم. ويقال إن إطلاق اسم الجبل الأسود يعود لبعض المستشرقين والكتاب المعاصرين، وذلك لكثرة حجارته السوداء البازلتية.

في هذه الدولة الناشئة لن يشعر السائح العربي بالغربة أبداً، ففيها أكثر من 100 مسجد و 20% من سكانها مسلمون، سيجد نفسه حائراً بعض الشيء لكثرة الخيارات والأمكنة التي يجب عليه زيارتها.

ويعتبر طيران فلاي دبي أول ناقلة يحط أسطولها في مطار تيفات الدولي في الجبل الأسود، عبر رحلة متصلة من دبي، من دون الحاجة للوقوف ترانزيت في أي مدينة أخرى. وفي أكتوبر من العام 2016 اعتبرت هذه الخطوة تاريخية بكل المقاييس، إذ أنها جعلت المسافات أقصر بين الخليج والمنطقة وبين دول البلقان وشرق أوروبا. وأيضا أتاحت مزيداً من تعميق العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين.

ووقعت الإمارات أمس بروتوكول إجراء تعديل على اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول المسبقة بين دولة الإمارات ومونتينيغرو لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة «الخدمة»، بحيث يشمل البروتوكول جوازات السفر العادية.

ويصور هذا الفيديو من البيان TV شخصيات من الجبل الأسود من مختلف الأعمار وفي مناطق متعددة قام مندوب البيان خلال رحلة "فلاي دبي" بالتحدث إليها.

Email