9 تجارب طعام مبتكرة في بوسطن

في رحلتك المقبلة إلى بوسطن، في الولايات المتحدة الأميركية، ليس عليك أن تصرف جهداً كبيراً على اختيار المطاعم التي سوف تستلذ فيها بالمذاقات الأميركية والعالمية. وسواء كنت مسافراً منفرداً، أو مع أصدقائك او أسرتك، فهذه اللائحة، التي أعدتها "البيان"، من واقع زيارات ميدانية، قد تفي بالغرض.

مطعم "ذا بريستول"، فندق فورسيزونس

عليك أن تتمتع بحظوة المعرفة الشخصية مع "الكونسيارج" تركي الجنسية المشهور في المدينة، لكي تتمكن من تأمين طاولة عشاء في هذا المطعم الذي ترتاده الطبقة الراقية في بوسطن، ويتمتع بخدمة لا تضاهى، وأطباق أشرف على تحضيرها أشهر الطهاة. ويجمع فندق فورسيزونز الفاخر بين البساطة الأنيقة والذوق الرفيع لنيو إنجلاند من خلال إطلالته الخلابة على الحديقة العامة التي تحمل العبق التاريخي لبوسطن، فضلاً عن موقعه المتميز بالقرب من المعالم السياحية الرائدة في المدينة.

الموقع الالكتروني: http://www.fourseasons.com/boston

مطعم "آوتلوك"، فندق "إنفوي"

يحتل هذا المطعم الطابق الأرضي من فندق "إنفوي"، وهو أحد الفنادق التي تعلي أهمية للديكورات الحديثة، ذات الأحاسيس المستوحاة من الفنون، ممزوجة بالتكنولوجيا التفاعلية. ومع اطلالة فريدة على المياه والقوارب، وجدران زجاجية تتيح رؤية الطهاة أثناء عملهم، وغرفة طعام خاصة ذات ستائر شفافة بالإمكان حجزها لمناسبات حميمة، يصبح هذا المطعم وجهة الذواقة الذين يحبون تناول وجبات مبتكرة في فضاءات فنية مبهرة. اخترنا من لائحة الحلويات طبق غني هو Pumkin baignets الذي يجمع بين مذاق الشوكولاتة الداكنة المكسيكية ونكهة الشاي الإنجليزي مع سكر القرفة وبالطبع، كما يشير الاسم، حلوى اليقطين.

الموقع الالكتروني: http://theenvoyhotel.com

مطاعم "سوق كينسي" العريق

هذا السوق المغلق على شكل رواق طويل، من أعتق الأسواق في بوسطن وأميركا، ويزيد عمره عن مائة عام، وقد رمم أكثر من مرة ليظل اليوم بأبهى حلة. في حال صادفك الحظ، ومررت هناك تزامناً مع أي احتفال أو كرنفال خاص بالمدينة أو بالبلد، فإن أجواء الموسيقى الحية والرقص سوف تصادفها هناك في كل مكان، لتضفي على أكشاك الطعام المعروض، وغالبيته من فئة "ستريت فود"، سحراً وجاذبية. كل شيء هنا، من الشرائح الأميركية المشوية مع الإضافات الدسمة، وصولاً إلى الفاكهة والسلطات الطازجة، وأطباق من كل الثقافات الصينية والهندية والتركية والعربية. إنها رحلة لا تمل منها العين، وبالتأكيد.. المعدة.

"يونيون أويتسر هاوس"، شارع "يونيون"
إذا كنت من هواة تحطيم الأرقام القياسية، عبر اختبار "الأقدم" و"الأول" في وجهات الزيارة، فإن طاولتك المقبلة يجب أن يتم حجزها على الفور في هذا المطعم الذي تأسس في العام 1820. لماذا؟ ببساطة، لأنه أقدم مطعم، بالمعنى الحديث للكلمة، يتم افتتاحه في الولايات المتحدة الأميركية، لكي يقدم الأطباق البحرية. الكركند العملاق، والشوربة الشهيرة، مع لائحة طويلة من الأطعمة والأشربة.

تقدم في هذا المكان الذي قد يفاجئك فيه زوار غير متوقعين: باراك أوباما، بيل كلينتون، جورج كلوني.. ومشاهير لا يمكن حصرهم هنا، في عالم السياسة والفن والاقتصاد، أميركيين ومن كل الدول، يأتون إلى هذا المكان الذي تعاقبت على امتلاكه أربع عائلات فقط، ليحافظ على بوصلته كأحد أكثر الأمكنة جذباً للناس في بوسطن. التواجد هنا ليس مجرد اختبار جودة طعام، ولكن أن تكون جزءاً من سيرة تاريخ الطعام والمطاعم نفسه.

الموقع الالكتروني: http://www.unionoysterhouse.com
 
"إيفيري"، فندق ريتز كارلتون، 10 شارع "إيفيري"

خيار جيد لبرانش يوم العطلة. وفي حال كان هذا الفندق الراقي هو مكان إقامتك، فإن الحظ سيقف إلى جانبك، في وجبة الفطور في هذا المطعم، الذي يمنح اسمه أيضاً إلى ردهة الفندق ذات المدفأة والزوار الكثر من دار الأوبرا القريبة. جرب مزيج "الأومليت" مع الجبن والسبانخ والذي يمنحك طاقة كبيرة لنهار بارد في المدينة، أو اللبن العضوي مع قطع فواكه التوت البري، ولا تنسى شوربة "النودلز" في حال احتجت إلى دفء إضافي. ثمة شاشات تلفاز معلقة على جدار مواجه تنقل لك الأخبار وألعاب الرياضة باستمرار.

الموقع الالكتروني: http://www.ritzcarlton.com/en/hotels/boston

مطعم " ليسبالييه"، 774 شارع بويلستون
على بعد خطوات قليلة من المبنى الذي يوجد فيه "مرصد تأمل بوسطن"، وعلى مقربة أيضاً من "مكتبة بوسطن العامة"، قد تمر إلى جانب الباب الصغير لهذا المطعم من دون أن تلحظه. في اللحظة التي سوف تفعل فيها ذلك، تأكد أنك فوت على نفسك فرصة زيارة أحد المطاعم الذي يحتاج إلى حجوزات مسبقة يصل طولها أحياناً إلى.. شهرين! الباب الصغير ليس سوى عتبة إلى ردهة المصعد الذي ينقلك إلى طابق أعلى، حيث مطعم واسع، أنيق ذو صبغة فرنسية، يمتد على ثلاثة أقسام رئيسية، مفصولة عن بعضها بجدران اصطناعية جرارة.

اللوحات الفنية المعلقة على الجدران حقيقية ونادرة ويتباهى صاحب المطعم، وهو نفسه الشيف الرئيسي، بأنها "مجموعة ثرية تجذب انتباه هواة الفن من كل دول العالم". في هذا المطعم قائمتان: قائمة مطبوعة مع تفسيرات عن اللوحات المعلقة وقائمة مطبوعة عن الأطباق التي تقدم هناك. يصعب القول أيها أكثر.. فتنة.

الموقع الإلكتروني: http://www.lespalier.com

مطعم "بيت براسيري"، ساحة "هارفرد"
في مدينة كامبريدج، التي يربطها بوسط بوسطن جسر..، تحتل منافذ هارفرد العريقة، إضافةً إلى المباني التابعة لها، غالبية مساحة الساحة الرئيسية. وغالباً ما تعج هذه النقطة الجغرافية بحركة الطلاب الذي ينشرون طاقتهم في كل مكان، إضافةً إلى الأدلة السياحيين الرسميين والمتطوعين الذين يقودون وفوداً ترغب بالاستماع إلى حكايات، بعضها غريب وطريف، مرتبطة بجامعة "هارفرد".

وهناك محطة رئيسية في مسيرة هذه الجولات، لا تتعلق بالتاريخ ولا العلم، بل بالطعام. فدرجات قليلة، عليك أن تنزلها قرب مركز تسوق الساحة، لكي تنفذ إلى مطعم متسع على نوستالجيا حقبة السبعينيات، وهدير الرواد الذين يملؤون المكان. ثمة مكان أيضاً للعزف الحي، من فرقة موسيقية شابة، تضفي أنغامها متعة إلى متعة تذوق سلطة الكينوا أو شوربة الشمندر أو الأطباق البحرية.

الموقع الالكتروني:  HTTP://WWW.BEATBRASSERIE.COM

مطعم ستيفاني، شارع نيو بيري

هذا الشارع الراقي الذي تزدحم فيه الأشجار على عتبات البيوت القرميدية الفاخرة، هو محطة جذب لشباب المدينة، المتأنق. وتسيطر أجواء الفخامة، إلا أن أسعار القائمة مقبولة. وسواء طلبت حلقات البصل المقلية، والتي تقدم مرصوصة على ما يشبه عود طويل، أو الهامبرغر أو الدجاج المشوي.. تأكد أن هذه الأطباق ستأتيك بنكهات لم تعهدها من قبل. إنه المكان المثالي من أجل وجبة وسط رحلة من التسوق الراقية في أحد الشوارع الموصوفة بأنها إحدى أجمل شوارع بوسطن.

الموقع الالكتروني: http://www.stephaniesrestaurantgroup.com

مطعم "القطرية" الطائر
إن كنت على متن طائرة "أي 350" التي تسيرها "الخطوط الجوية القطرية" مباشرةً من الدوحة إلى بوسطن، فإن رحلتك مع المذاقات الشهية ستبدأ وتنتهي هنا. ومنذ تسييرها أول طائرة لـ "أي 350" أعلنت «القطرية» أن الأفران الساخنة التي يخرج منها الطعام إلى الركاب في مختلف الدرجات هي من توقيع الطاهي الآسيوي الشهير Nobu Matsuhisa.
هذا يعني أمران: أنه لن يتوجب عليك أن تبذل مجهوداً لكي تنضم إلى لائحة المحظوظين ممن تمكنوا من تذوق أطباق نوبو الشهير في أكثر من 40 مكاناً حول العالم بين الدوحة (أضخم مطعم نوبو في العالم) وأميركا ودبي والرياض وبكين وموسكو وكوالالمبور وغيرها.. فبمجرد أن يكون في حوزتك تذكرة على متن «القطرية» فقد ربحت التجربة. الأمر الآخر هو أنك ستصبح مثلك مثل الممثل العالمي روبرت دينيرو بالنسبة إلى تجربة تذوق الأطباق الفاخرة، فهذا الأخير هو من أحد ملاك مطاعم الشيف نوبو في أميركا.

من قائمة الطعام المقدمة على متن الدرجة الأولى، نختار لك قطع القريدس المتبّلة على شرائح السلمون مع كريمة الجبنة أو الأرز مع قطع السمك وحبوب الرمان والأعشاب والبهارات العطرة، أو طبق تشكيلة الجبنة المتنوعة مع الجوز واللوز ومربى البرتقال. حلّق مع المطبخ الراقي لهذه الطائرة قبل أن تحلق مع المذاقات المتميزة التي اخترناها لك في بوسطن.

الموقع الالكتروني: http://www.qatarairways.com/ae/en/cuisine.page