رويال كاريبيان تبحر بالرفاهية من دبي إلى موانئ العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتوقع دبي، استقطاب 500 ألف سائح بحري في نهاية 2016، بعد استقبالها نحو 455,6 ألف سائح بحري خلال العام الماضي، في ظل الحملات التسويقية التي تنظمها دائرة السياحة والتسويق التجاري في العديد من الأسواق العالمية.

وتقوم الدائرة بالعديد من المبادرات التسويقية في جميع أنحاء العالم، وللسمعة الجيدة التي اكتسبتها على مدى سنوات عديدة، كوجهة متميزة في قطاع السياحة البحرية، كما تمتلك أكبر وأحدث مرفق موانئ في الشرق الأوسط مخصص لخدمة السياحة البحرية، ويغطي مساحة 36500 متر مربع في ميناء يمتد على مسافة 2200 متر. يتيح المرفق لدبي، أن تتعامل بسهولة مع عدد ركاب خمس سفن سياحية في وقت واحد، ويساعدها في تعزيز مكانة دبي، بوصفها مركزاً رائداً للسياحة البحرية في المنطقة.

ومن بين الشركات العالمية التي تعمل من دبي، هي شركة رويال كريبيان إنترناشيونال، التي أطلقت أكبر سفينة في العالم «هارموني أوف ذا سيز» من فئة «أوايسيس» بميزات تعد الأولى من نوعها في البحر.

وتبحر السفينة إلى أكثر الوجهات شعبية في غرب البحر الأبيض المتوسط وأوروبا «متمتعين بمجموعة كبيرة من الميزات، مثل الشرفات الواسعة ذات الإطلالة الخلابة، بالإضافة إلى الميزات الموجودة أصلاً على متن سفن رويال كريبيان، والتي تم تطويرها، وإعادة تخطيطها لتبقى رويال كريبيان خط الرحلات البحرية الأفضل على مدار 12 عاماً.

وتتكون السفينة من ثمانية عشر طابقاً، وتضم أحدث مزلاق مائي في البحر، يتألف من ثلاث شرائح متعددة المستويات، وكأنه عاصفة مائية تدفعك بقوة، وحديقة مائية للأطفال، و«سنترال بارك»، وتوفر السفينة للركاب فرصة التنزه بين الأشجار والأحياء السبعة على متن السفينة أو مشاهدة عروض برودواي الموسيقية لأول مرة في وسط البحر، كما يمكن التواصل مع الأصدقاء في الوطن عن طريق «فووم» أسرع شبكة إنترنت في البحر.

وتوفر السفينة مجموعة من العروض للعائلات، مثل «دريم وركس»، حيث ستحمل «هارموني أوف ذا سيز» على متنها شخصيات الرسوم المتحركة، بما في ذلك «بو» الكونغ فو باندا، شريك، فيونا، والقط أبو الجزمة، ومن مدغشقر الأسد أليكس وغلوريا فرس النهر، والملك جوليان وطيور البطريق..

بالإضافة إلى برنامج «مغامرات المحيط» الخاص برويال كريبيان، والحائز على عدة جوائز، والذي يقدم للضيوف الذين تتراوح أعمارهم بين 3-11، أنشطة جديدة وألعاب مليئة بالإثارة، ففي مسرح مغامرات المحيط، ستشاهدون عرض الدمى المضيئة «لنذهب بعيداً»، للممثل والمنتج جون تارتاغليا ومايكل شون لويس من «غيبل غروف» للإنتاج. بالإضافة إلى «مافالو بوتيتو» البرنامج الشهير على يوتيوب، الذي يعلم الأطفال رسم أي شيء في دقائق باستخدام الحروف والأرقام.

وتعد رحلات رويال كريبيان، رحلة تذوق أيضاً، فهي مليئة بتشكلية واسعة من ألذ الأطباق المبتكرة على أيدي أشهر الطهاة، حيث توجد أشهر المطاعم التي تقدم أطعمة ومنتجات لأشهر الطهاة في العالم، مثل الشيف الإيطالي جيمي أوليفر ومايكل شوارتز.

«إلبفيلهارموني» يجسّد هامبورغ مدينة للموسيقى

رسخت هامبورغ مكانتها كواحدة من أشهر وجهات العطلات السياحية في أوروبا. ومع افتتاح مبنى الحفلات الموسيقية «إلبفيلهارموني هامبورغ» في 11 و12 يناير 2017، ستوفر المدينة فرصة سياحية فريدة وجديدة ذات رؤية دولية رفيعة.

تقع صالة الحفلات الموسيقية «إلبفيلهارموني هامبورغ» في حي «هافن سيتي» بهامبورغ، وذلك بين منطقة المخازن «شبايشر شتادت»، التي تندرج ضمن مواقع اليونسكو للتراث العالمي، وميناء هامبورغ، الذي يمثل على الدوام قلب المدينة ومحركها الاقتصادي.

وتعكس صالة الحفلات الموسيقية الجديدة بهندستها المعمارية الفريدة، التنوع والذوق البحري، اللذين يميزان هامبورغ، حيث بُنيت هذه المدينة على التقاليد والحداثة، واستمرت بإعادة تشكيل مستقبلها بنجاح، من خلال الاعتماد على الجرأة والإبداع والابتكار والعالمية.

يرتفع الهيكل الزجاجي المبهر لمبنى «إلبفيلهارموني»، إلى علو يصل إلى 110 أمتار فوق «كايشبايشر إيه»، وهو مخزن تاريخي، تم استخدامه في ما مضى لتخزين الشاي والتبغ والقهوة.

وتبرز «إلبفيلهارموني» حالياً، كنقطة جذب جديدة للسكان المحليين والضيوف على حد سواء. فهذا المبنى الرائع، يقدم تجربة فريدة من نوعها في هامبورغ، حيث يحتوي على 3 قاعات للحفلات الموسيقية مع برامج موسيقية متنوعة، منطقة واسعة للأنشطة الموسيقية التعليمية، فندق ومطعم، وكذلك ساحة عامة «بلازا»، تقع على ارتفاع 37 متراً، متيحة للزوار منظراً مذهلاً للمدينة.

يقول أولاف شولتس، العمدة الأول لمدينة هامبورغ الحرة الهانزية: «يتم بناء إلبفيلهارموني على الحياة الثقافية المتنوعة للمدينة، وعلى تقاليدها الموسيقية الغنية. وتتبع إلبفيلهارموني سياسة الباب المفتوح. فساحة البلازا المفتوحة أمام الجمهور، ستكون بمثابة مكان مذهل للقاءات، موفرةً لسكان هامبورغ وضيوفها، تجربة مشاهدة شاملة من الأعلى لمنظر المدينة الطبيعي والحضري المتناقض».

مكانة هامبورغ الدولية

يقول الدكتور رولف شتريتماتر مدير هيئة سياحة هامبورغ: ستعمل الإلبفيلهارموني على النهوض بمكانة هامبورغ الدولية بشكل لافت، وستضع هامبورغ على الخريطة الدولية كوجهة من الطراز الأول. وتقوم هيئة سياحة هامبورغ منذ ثلاث سنوات بحملة ترويجية دولية، تهدف إلى ملاءمة جودة الخدمات والبنية التحتية بشكل يلبي احتياجات الضيوف الدوليين.

الجمع بين الصوتيات والعمارة الملهمة

وبينما تُذهل الصورة الخارجية الرائعة لمبنى إلبفيلهارموني، سكان هامبورغ وضيوفها، يقدم المبنى من الداخل، المزيد من الإبهار بما يتميز به من صوتيات مذهلة وعمارة ملهمة.

يتمثل محور المبنى في القاعة الكبرى «غراند هال»، حيث يوجد 2100 مقعد، تتدرج حول المنصة المركزية، مشبهةً إلى حد كبير مدرجات كروم العنب. وتوفر القاعة الكبرى، تجربة حميمية، إذ لا تتعدى المسافة القصوى التي تفصل بين الجمهور وقائد الأوركسترا أكثر من 30 متراً.

ومن أجل ضمان الصوتيات المثالية، فقد تعاون المهندسون المعماريون مع مهندس الصوت الشهير «ياسوهيسا تويوتا» في تصميم حائط خاص وهيكل سقفي - يُطلق عليه (وايت سكن). وسوف توفر القاعة الكبرى، مسرحاً مذهلاً للمشهد الموسيقي الكلاسيكي النابض بالحياة في هامبورغ، وللنجوم القادمين من مختلف أنحاء العالم.

ويوضح المدير الفني كريتسوف ليبين-زويتر، المزايا الفنية لصالة الإلبفيلهارموني: تمثل الإلبفيلهارموني بداية عصر جديد بالنسبة لهامبورغ كمدينة للموسيقى. فبرنامج الحفل الموسيقي، يشتمل على فنانين من الطراز الأول، وفرق أوركسترا من كافة أنحاء العالم، كما يوفر لفرق الأوركسترا في هامبورغ، مسرحاً دولياً في مدينتها.

وستقدم إلبفيلهارموني كل ما يُرضي أذواق سكان هامبورغ وضيوفها حول العالم. وفي حين أن هذا الصرح المعماري الجديد يجذبهم إليه، فإنهم سيجدون فيه مناسبات كثيرة لحضور حفلة موسيقية ما.

Email