فلورنسا مهد عصر النهضة والفنون الإيطالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد فلورنسا الواقعة في إقليم توسكاني الإيطالي، مهد عصر النهضة والفنون الإيطالية فمنها نبغ الكثير من العباقرة أمثال ليوناردو دانفشي ومايكل أنجلو ودانتي وبرونيليشي ودوناتيلي وماكيافيلي وأوتشيلو وغيرهم الكثير.

وتعتبر المدينة التي تجتذب الملايين من السياح سنوياً، واحدة من أجمل مدن العالم بما تضمه من كنائس وأديرة ومتاحف ومعارض، وهي مدينة تغض بالصناعات والحرف اليدوية والتجارة والثقافة والفنون والعلم ويمكن الوصول إليها من جميع أنحاء إيطاليا.

أبرز المعالم

تمثل كنيسة دومو أبرز معالم المدينة وتسمى أيضا كاتدرائية سانتا ماريل ديل فيوري، وهناك أيضاً معرض أوفيتسي، وساحة ديلا سينيوريا، وقصر فيكيو وقصر بيتي، وسوق سان لورينزو، وكنائس ميديتشي، وبرج جيوتوس بيل وكنيسة سان لورينزو.

يمكن للزائر التمتع بالعديد من الأنشطة ومنها متنزه بينوكيو الحافل بالتماثيل ونوافير المياه التي تجسد شخصيات بيونكيو الكرتونية، وعروض الدمى المسلية،ً وسيحب الأطفال أيضا المتنزه الساحر ذا الطراز القديم وسيجربون متعة الطعام، وبالأخص الجيلاتو والأيس كريم، وتشتهر فلورنسا بكونها المدينة التي ابتكر فيها برناردو بونتالينتي حلوى الجيلاتو لأفراد أسرة ميديتشي النبيلة.

أما عن التسوق، فتوفر المدينة خيارات واسعة لعشاق التسوق، وتقع أبرز مناطق التسوق بين مبنى دومو ونهر إرنو مع وجود متاجر الأزياء الفاخرة التي تتركز على امتداد منطقة دومو وهناك أيضاً فيا دي كالزايولي وفيا بورتا سانتا ماريا. ومن ثم الانتقال إلى متاجر المجوهرات الذهبية في منطقة بونتي فيكيو، ويمكن شراء أروع المنتجات الجلدية من أسواق المدينة.

ولا تخلو المدينة بالطبع من تنوع المطاعم وأماكن الترفيه المختلفة فيها، من مسارح ومتاحف وقاعات عرض وصالات فنون متنوعة ومهرجانات ثم برج بيزا المائل وكنيسة المعمدانية.

تاريخ فني

تاريخ فلورنسا الفني والأدبي مليء بالشخصيات الفنية العريقة التي اكتسبت شهرة واسعة، ويمكن تلمس حركات التاريخ الانتقالية بكل وضوح في فن العمارة من خلال الأبنية وحتى الشوارع والدروب الصغيرة، ذلك أن المدينة تعد رمزاً للفن القوطي المليء بالإنشاءات الرائعة مثل الجسر القديم، وسوق المجوهرات، وهناك القصر القديم الذي صار الآن متحفاً وطنياً.

إحدى روائع فترة النهضة في فلورنسا، القبة التي يراها الناظر عالية في سماء المدينة. وهي من تصميم المهندس والفنان الشهير برونيليسكي، والتي تعبر عن روح النهضة الفلورنسية بنقائها وبساطتها ودقتها ومنظورها والتوزيع المتناسق بين المساحة والحجم.

في فن الرسم أيضاً تعبر فلورنسا عن فترات تاريخ الفن الإيطالي بأناقة. ومعظم الفن السابق للنهضة هو فن عقائدي غايته التعبد والتنوير الديني. فقد كانت الكنيسة الراعي الوحيد للفن، ولم يكن الفنانون معروفين، فلم يوقعوا أعمالهم أو يأخذوا أجوراً لأتعابهم.

كل هذا تغير في عصر النهضة، كما نرى في الرسومات المعروضة لتلك الفترة. فقد بدا عامة الشعب بتكليف الفنانين لرسم مشاهد ليست دينية فقط، بل صوراً شخصية وأسطورية ومشاهد من المعارك والحروب.

ومن الكتاب الفلورنسيين المشهورين دانتي الذي ألف كتاب «الكوميديا الإلهية»، وبيترارك الشاعر الذي اخترع القافية البتراركية. كتاب «الأمير» لماكيافيللي حول تولي الحكم والسلطة هو نتاج فلورنسي أيضاً. حتى الشخصية الكرتونية لديزني «بينوكيو» مستقاة من كتاب «قصص بينوكيو» للكاتب الفلورنسي لورينزتي في القرن التاسع عشر.

وإن لم تسنح لك الفرصة لزيارة جميع المتاحف في فلورنسا، فزيارة المتاحف التالية كافية ووافية.

فنادق

تضم المدينة فنادق فاخرة عدة، من أبرزها سانت ريجيز فلورنسا الواقع على ضفاف نهر إرنو. ويقع الفندق في مركز فلورنسا التاريخي على ضفاف النهر الشهير إرنو، وعلى بعد مسافة قصيرة فقط من أبرز التحف الفنية في العالم بالقرب من شوارع التسوق الرئيسية.

وبفضل غرفه المجهزة بالأثاث الفاخر والخدمات الراقية واللمسات التاريخية يشكل هذا الفندق تحفة فلورنسية تصل بين الأزمنة. ويبعد الفندق ثمانية كيلومترات فقط عن مطار فلورنسا الدولي.

ويضم كل الخدمات بما فيها بركة السباحة ومركز اللياقة وصناديق الإيداع وغيرها.

كما يوجد في المدينة فنادق أخرى مثل بيرنيني بالاس الذي يقع مقابل قصر بالازو فيكيو في قلب المدينة الثقافي. ويجسد الفندق نمط البناء التقليدي مع لمسات عصرية ويضم 74 جناحاً وغرفة وكافة الخدمات الفندقية.

لشبونة.. مدينة التلال السبعة

لشبونة هي عاصمة البرتغال، وأكبر مدنها، وتعرف بمدينة التلال السبعة لأنها بنيت قديماً على 7 تلال شديدة الانحدار.

تضم لشبونة متاحف تعبق بالتاريخ العريق والثقافة الثرية المميزة لهذه المدينة. ويعتبر «المتحف البحري» مكاناً مثالياً لجميع الأعمار من الكبار والأطفال المولعين بكل ما هو بحري، في حين أن متحف «أناستاسيو جونسالفيس» جوهرة مخفية للأعمال الفنية الملونة.

ولكي تولي للأعمال الحجرية الرائعة في المدينة قدرها على الزائر لهذه المدينة القيام بجولة سيراً على الأقدام، والحرص على زيارة «بادراو دوس» و«موستيرو دوس جيرونيموس» وموقع التراث العالمي التابع لليونسكو «توري دي بيليم

روا أوجوستا أرش وبايكسا»، وهو واحد من أشهر الأقواس من صنع الإنسان في العالم، وهو عبارة عن مبنى تاريخي جاذب للزوار في لشبونة وقد تم بناؤه في ذكرى إعادة بناء المدينة بعد زلزال 1755، ويقع النصب في حي بايكسا من لشبونة، والمنطقة المركزية بها العديد من المتاجر والمقاهي، وهي مليئة دائماً بالسياح والزوار المحليين.

وتعد قلعة ساو خورخي إحدى قلاع القرون الوسطى، وتقع على قمة تلة في وسط المدينة التاريخي، وهي مطلة على المدينة بأكملها، وكذلك نهر التاجة والذي يوفر إطلالة رائعة على المدينة.

يعد برج بيليم والمعروف أيضاً باسم برج سانت فنسنت، أحد المواقع التاريخية المميزة، وقد تم الانتهاء من البرج المحصن الجميل في وقت مبكر من 1519، وهو يقع في منطقة بيليم التاريخية، وقد تم بناء هذا الموقع الثقافي والذي أصبح موقع تراث لليونسكو كجزء من نظام الدفاع على نهر التاجة وبوابة احتفالية للشبونة.

رحلات يومية لطيران الإمارات

تسير طيران الإمارات رحلات يومية إلى لشبونة، وبإمكان المسافرين اكتشاف التاريخ الغني والفنون الجميلة وثقافة المقاهي التي تشتهر بها إحدى أقدم العواصم الأوروبية، وذلك مع رحلات طيران الإمارات من دون توقف انطلاقاً من دبي.

وعلى متن جميع رحلات طيران الإمارات المتجهة إلى لشبونة، تنتظرك أجواء الفخامة والراحة بما في ذلك ما يزيد على 600 قناة ترفيهية مزوّدة بخاصية مشاهدة البرامج الترفيهية عند الطلب، إضافة إلى الوجبات الفاخرة والخدمة الحائزة جوائز عالمية.

تمتع بأجواء الاسترخاء على المقاعد التي يمكن تحويلها إلى أسرة في الدرجة الأولى، والمقاعد المريحة في درجة رجال الأعمال، والمقاعد الرحبة في مقصورة الدرجة السياحية، وأنظمة الاتصالات الإلكترونية سهلة الاستخدام التي تتوافر في كل مقعد، وفي جميع درجات السفر .

Email