فيلا روتانا يحتفل بيوم الأرض 2014
احتفالا بيوم الأرض 2014، نظمت فنادق فيلا، رحاب و رمال روتانا ندوة توعية بالتعاون مع مجموعة الإمارات للبيئة ( EEG ) حول " إعادة تدوير الهواتف القديمة، والاستدامة وقضايا البيئة "، بعد الندوة قام مجموعة من الموظفين في الفنادق بزيارة محمية رأس الخور للحياة البرية، وذلك لمعرفة أهمية دورها في حماية الحيوانات والنباتات في دبي.
قبل البدء بأعمال الندوة قام مجموعة من موظفي الفنادق الثلاثة بوضع هواتفهم النقالة القديمة وإكسسواراتها ليتم إعادة تدويرها وذلك كخطوة لدعم يوم الأرض لعام 2014.
ويقوم سكان الإمارات العربية سنويا برمي الآلاف من الهواتف ليتم استبدالها بهواتف أحدث، وقد جرت العادة أن يتم التخلص من هذه الهواتف بطرق غير مراقبة تضر بالبيئة، ولكن في عام 2009 شجعت EEG على إعادة تدوير هذه التكنولوجيا، لما فيها من حماية للبيئة والحد من التلوث، وبالفعل تم تنظيم حملات توعية شملت جلسات حوار مع طلاب المدارس والموظفين، والجدير بالذكر أنه في عام 2013 تم حفظ 6919 برميل نفط وذلك من خلال جمع هواتف MTCO2E المرمية في ذلك العام.
وبداية من هذا العام بادرت إدارة فندق فيلا روتانا باستضافة ندوة التوعية، التي افتتحت بمحاضرة قدمها فريق مجموعة الإمارات للبيئة (EEG) حول أهمية تدوير الهاتف النقالة ودورها في استدامة الأرض وحمايتها، ثم استكملت الندوة بمحاضرة حول قضايا الاستدامة والبيئة قدمها جواد علي، مدير البيئة والصحة والسلامة في فنادق فيلا، رحاب ورمال روتانا.
وقال كنان الغراوي، مدير عام فيلا، رحاب ورمال روتانا متحدثاً في تلك المناسبة : "اعترافا منا بيوم الأرض وأهميته، نحن نحرص أن نشارك المجموعة الإمارات للبيئة في تشجيع زملائنا لإعادة تدوير الأجهزة النقالة المستعملة الخاصة بهم. كما أنها مسؤوليتنا لحماية بيئتنا للأجيال القادمة ".
و أضاف " أما عن زيارتنا لمحمية رأس الخور فهي تعتبر فرصة مثالية بالنسبة لهم لمعرفة أهمية دور الانسان في حماية الحيوانات والنباتات".
يذكر أن هذه المبادرة ستسمر على مدى أسبوعين، حيث سنقوم بحث جميع زملائنا في باقي الفنادق وأصدقائنا وعائلاتنا للمشاركة من خلال وضع هواتفهم النقالة ليتم إعادة تدويرها لما في ذلك من دور كبير في الحفاظ على أرضنا.
وتم اختتام الندوة بزيارة محمية رأس الخور للحياة البرية، حيث اطلع الموظفون العاملون في فنادق فيلا، رحاب ورمال روتانا على أهمية التراث الطبيعي وطرق الحفاظ عليه والاستخدام الحكيم للأراضي ومواردها، وقد تم تحقيق ذلك الهدف إضافة إلى متعة كبيرة بالانخراط مع ما تقدمه المحمية من تفاعل مع البيئة والطبيعة".
