البحرين تستضيف أول ملتقى لمناقشة ضريبة القيمة المضافة
يناقش الملتقى الخليجي الثالث للمحاسبين والمدققين في البحرين، بالتعاون مع جمعية المحاسبين البحرينية، موضوع تطبيقات ضريبية القيمة المضافة، يومي 22 و23 نوفمبر المقبل.
ففي ظل ما تشهده منطقة الخليج العربي من تحديات وقفزات نوعية في الفترة الأخيرة على عدد من الأصعدة، صعدت إلى الواجهة نقطة تحول مهمة مرتقبة في الخطط التنفيذية القادمة بدول الخليج العربية، تداولتها أروقة الاجتماعات ووسائل الإعلام على مستوى عالٍ من الجدية، وفق رؤية علمية وعملية ثاقبة تنحى لفرض ضريبة القيمة المضافة.
وفي تصريحات صحافية، أفاد أمين عام الملتقى، فهد إبراهيم الشهابي، بأن الحدث سيستضيف مجموعة من المتحدثين من قطاعات مختلفة، سيستعرضون بعض التجارب لدول فرضت هذه الضريبة، إلى جانب وجود متحدثين من قطاع التدقيق الخارجي لمناقشة ضبط العملية الضريبية مستقبلاً نظراً لخبرتها الواسعة في المجال، كما سيكون هناك متحدثون من القطاعين الحكومي والخاص؛ لشرح عملية احتساب الضريبية وما لدافع الضرائب من حقوق وواجبات.
وقال الشهابي إن الملتقى سيتضمن في يومه الأول 3 جلسات حوارية بعد الجلسة الافتتاحية، إذ ستركز الجلسة الأولى على التجارب الإقليمية في فرض الضريبة، فيما ستتناول الجلسة الثانية دور مؤسسات التدقيق الخارجي في ضبط العملية الضريبية، بينما ستناقش الجلسة الثالثة حقوق وواجبات دافعي الضرائب.
أما اليوم الثاني على جدول أعمال الملتقى فسيقدم ورشتي عمل متوازيتين زمنياً يختار كل مشارك إحداهما ليتلقى فيها تدريبات عملية طيلة اليوم، وبينما ستركز الورشة الأولى على تطبيقات في طرق حسابات ضريبة القيمة المضافة، ستتناول الورشة الثانية ضبط الحسابات الدفترية الضريبية.
وبيّن الشهابي أن الملتقى يستهدف شريحة واسعة من المجتمع الخليجي، في مقدمها كبار قيادات قطاعات المصارف، والتدقيق، والتأمين، والمستشارين الماليين، والمستشارين القانونيين، ومنتسبي شركات المحاسبة، ودواوين الرقابة، وإدارات الشؤون المالية في القطاعين العام والخاص، والمصارف المركزية، إلى جانب المدققين بأنواعهم وأصحاب الأعمال والمهتمين.
