ارتفاع في أوروبا وخسائر في اليابان

تشتت الأسهم العالمية وسط زخم النتائج

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت تقلبات المؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات أمس، حيث تغلب الفوضى والعشوائية على تعاملات المستثمرين، مع ضبابية الموقف بشأن النمو العالمي، وتوالي موسم النتائج الفصلية، حيث يتوالى مسلسل إعلان النتائج الفصلية للشركات، والتي تؤثر بشكل ملحوظ في التعاملات.

استهلت مؤشرات الأسهم الأوروبية جلسة أمس على ارتفاع، مع ترقب المستثمرين إشارات جديدة حول السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

وكانت الأسهم الأوروبية قد سجلت خسائر حادة أول من أمس، مع تواصل القلق بشأن ضعف الاقتصاد العالمي وتقلبات الأسواق، وسط ضغوط هبوطية ضخمة على قطاع البنوك.

وخلال التعاملات، صعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.4 % إلى 310 نقاط، كما ارتفع مؤشر «فوتسي» البريطاني بنحو 0.5 %، ليصل إلى 5663 نقطة.

وزاد مؤشر «كاك» الفرنسي بحوالي 0.2 %، ليصل إلى 4006 نقاط، في حين بلغت نسبة ارتفاع المؤشر الألماني «داكس» نحو 0.4 % إلى 8913 نقطة.

قلق النمو

وأغلق مؤشر نيكاى القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية على أقل مستوى منذ أكتوبر 2014، مع تزايد القلق حيال متانة البنوك العالمية والنمو الاقتصادي.

ونزل مؤشر نيكاى لأسهم الشركات اليابانية الكبري 2.3 % إلى 15713.39 نقطة، لتصل خسائره هذا الشهر إلى 10.3 %. ونزل سهم مجموعة ميتسوبيشي المالية 7.1 %، بينما انخفض سهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 4.0 %.

وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 2 3% إلى 1264.96 نقطة.

تراجع الدولار

وقبع الدولار قرب أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر ونصف الشهر أمام سلة من العملات الكبرى، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون إشارات بشأن أسعار الفائدة الأميركية.

وهبطت العملة الأميركية أكثر من 3 % خلال الأسبوعين الأخيرين، مع تلاشي جميع التوقعات تقريباً برفع أسعار الفائدة في 2016، كما تراجع الطلب على الدولار لصالح الأصول الآمنة، مثل الين الياباني، بفعل المخاوف المتعلقة بانخفاض أسعار السلع الأولية، والتباطؤ في الصين، وسلامة أوضاع البنوك الأوروبية.

ولم يسجل الدولار تغيراً يذكر أمام سلة من العملات، ليستقر مؤشره عند 96.056، بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ أكتوبر لأول عند 95.663 أول من أمس.

ويمثل المستوى المنخفض تراجعاً بنحو 5 % عن أعلى مستوى في 12 عاماً ونصف العام، الذي سجلته العملة الأميركية أوائل ديسمبر، عندما كانت التوقعات تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي، سيستمر في رفع أسعار الفائدة هذا العام، بما أدى إلى هروب رؤوس المال العالمية إلى الأصول الدولارية ذات العائد الأعلى.

وهبط اليورو 0.2 % إلى 1.12665 دولار، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر ونصف الشهر يوم الثلاثاء عند 1.13385 دولار.

وهبط الدولار 0.3 % أمام الين، أمس، إلى 114.63 يناً، مقترباً من أدنى مستوياته في 15 شهراً البالغ 114.05 يناً الذي سجله في اليوم السابق.

انخفاض

ختمت الأسهم الأميركية، جلسة متقلبة على انخفاض طفيف أول من أمس، حيث أبطلت موجة صعود في أواخر المعاملات لشركات المواد والرعاية الصحية، إثر تراجع كبير جديد في أسعار النفط.

وتراجع مؤشر داو جونز 9.32 نقاط، بما يعادل 0.06 %، ليصل إلى 16017.73 نقطة وستاندرد آند بورز بمقدار 0.97 نقطة أو 0.05 % ليسجل 1852.47 نقطة وناسداك 0.35 %..

Email