مخاوف النمو تطوّق الأسهم العالمية
طوق تفاقم المخاوف بشأن مستقبل النمو العالمي تعاملات الأسهم العالمية أمس، وتراجعت المؤشرات الأوروبية لتواصل نزيف الخسائر، التي منيت بها في الجلسة السابقة مع استمرار المخاوف، بشأن سلامة أوضاع البنوك الكبرى بالمنطقة، في ضوء تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وواصل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى خسائره لينخفض 0.3% في بداية التعاملات، بعد هبوطه 3.4% أول من أمس. وهبط مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 1.1%، بعد أن خسر أول من أمس 5.6%.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.3%، وكاك 40 الفرنسي 0.1% عند الفتح، بينما استقر مؤشر داكس الألماني في مستهل التعاملات.
وسجل مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى أكبر هبوط يومي في نحو ثلاث سنوات، وكان القطاع المصرفي الأكثر تضرراً، في حين أدى ارتفاع الين إلى هبوط الأسهم على منصة التداول بالكامل، فيما سجلت السندات الرئيسة عائداً سلبياً لأول مرة.
وأنهى مؤشر نيكاي الجلسة على هبوط 5.4% عند 16085.44 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ 21 يناير، وأكبر هبوط بالنسبة المئوية منذ منتصف 2013.
وذكرت تقارير إخبارية أمس أن العائد على سندات الخزانة اليابانية فئة العشر سنوات وهي السندات القياسية لليابان انخفض ظهر اليوم إلى أقل من صفر%، في ظل استمرار إقبال المستثمرين على شراء سندات الخزانة اليابانية، بعد إعلان بنك اليابان المركزي أواخر يناير الماضي اعتزامه خفض سعر الفائدة إلى أقل من صفر في المئة.
أشارت وكالة كيودو اليابانية للأنباء إلى أن سعر الفائدة طويلة الأجل الرئيسة على السندات من الإصدار رقم 341.03 لسندات الخزانة اليابانية انخفض إلى سالب 0.010% أثناء التعاملات منخفضاً بمقدار 0.045% مقارنة بإغلاق أول من أمس.
