معظمها اتجه للصعود في ختام أسبوع عصيب

آمال التحفيز تنتشل أسهم العالم من الخسائر

■ «وول ستريت» تحولت إلى الربحية بدعم البيانات الأميركية القوية | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتجهت معظم مؤشرات الأسهم العالمية إلى الصعود في ختام أسبوع التداول لتنهي التعاملات على ارتفاعات، ويعيش المستثمرون نهاية سعيدة لأسبوع عصيب..

حيث تسببت البيانات الصينية في حالة من الذعر عاشتها الأسهم خلال الأسبوع قبل الماضي وامتدت التراجعات لتعمق الأسهم من طوفان الخسائر خلال تعاملات الأسبوع المنصرم، إلا أنها ما لبثت أن تلاشت وتجددت الآمال في الآسواق مع صدور بيانات قوية من الولايات المتحدة فضلاً عن قيام الصين بالعديد من الإجراءات لتهدئة الأسواق وطمأنة المستثمرين وتحفيز الاقتصاد، حيث انتشلت هذه الإجراءات المؤشرات من دائرة الخسائر العنيفة وتحولت بها إلى الصعود..

حيث قلصت الأسهم من خسائرها أو تجاوزها في بعض الأسواق. ونجحت الأسهم الصينية في تعويض قدر لا بأس به من الخسائر التي كانت قد منيت بها وسط آمال متزايدة بعلامات قوية على التحفيز الاقتصادي لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

فيما أغلقت الأسهم الأميركية بلا تغير يذكر وأنهت الأسبوع على مكاسب. وارتفعت أسهم أوروبا في نهاية الأسبوع لكنها اتجهت إلى أسوأ أداء شهري في 4 سنوات كما واصل مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية مكاسبه في ختام أسبوع التداول وارتفع 3% في ختام التعاملات أول من أمس لكنه ينهي الأسبوع على خسائر ومحصلة سلبية.

الفائدة الأميركية

وأغلقت الأسهم الأميركية بلا تغير يذكر أول من أمس بعد تعليقات من مسؤول بارز بمجلس الاحتياطي الاتحادي أشارت إلى أن زيادة لأسعار الفائدة في سبتمبر ربما تكون مرجحة بشكل أكبر مما يتوقعه بعض المستثمرين.

وقال دينيس لوكهارت رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في اتلانتا، إنه يرى احتمالات بنسبة 50% لرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة «وول ستريت» منخفضاً 11.76 نقطة أو 0.07% إلى 16643.01 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز500 الأوسع نطاقاً 1.21 نقطة أو 0.06% ليغلق عند 1988.87 نقطة.

وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا مرتفعاً 15.62 نقطة أو 0.32% إلى 4828.33 نقطة. وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على مكاسب مع صعود داو جونز 1.1% وستاندرد أند بورز 0.9% وناسداك 2.6%.

أسبوع مضطرب

وأنهت الأسهم الأوروبية أسبوعاً مضطرباً على مكاسب متواضعة أول من أمس رغم أن مؤشراً رئيسياً لأسهم المنطقة يتجه إلى تسجيل أسوأ أداء شهري في أربع سنوات بسبب المخاوف من تباطؤ النمو في الصين.

وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعاً 0.3% عند 1435.13 نقطة في حين زاد مؤشر يورو ستوكس 50 الأضيق نطاقاً لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو 0.18 %ليغلق على 3286.59 نقطة.

دعم السيولة

وما زالت الأسهم الأوروبية تلقى دعماً أيضاً من أسعار فائدة قياسية منخفضة وإجراءات لدعم السيولة من البنك المركزي الأوروبي.

وجاءت أسهم شركات الطاقة في مقدمة الرابحين في جلسة يوم الجمعة مع صعود حاد لأسعار النفط بعد هبوطها في وقت سابق.

وواصلت الأسهم اليابانية صعودها أول من أمس مع تشجع المستثمرين بالبيانات الاقتصادية الأميركية القوية وتحقيق الأسهم الأميركية لمزيد من المكاسب، كما أسهمت قوة الأسواق الصينية في تهدئة مخاوف المتعاملين.

وارتفع مؤشر نيكاي 3% وقفز المؤشر فوق متوسطه المتحرك في 200 يوم للمرة الأولى في 5 أيام لكنه لم يعوض جميع خسائره التي تكبدها يومي الاثنين والثلاثاء لينهي الأسبوع منخفضاً 1.5%. وزاد المؤشر توبكس 3.3% ليغلق عند 1549.80 نقطة لكنه أنهى على الأسبوع على خسائر 1.5%.

مؤشرات

أدى ارتفاع أسعار النفط والسلع الأولية إلى صعود أسهم قطاع الطاقة والآلات الثقيلة والصلب وغيرها من المعادن.

وفي بورصة طوكيو قفز سهم ميتسوبيشي كورب 6.2% ونيبون ستيل وسوميتومو ميتال 7.6% بينما صعد سهم توهو زنك 7.1%.

واستفادت أسهم شركات التصدير اليابانية الكبرى من تراجع الين، حيث ارتفع سهم تويوتا موتور 4.6% وبريدجستون 4% وباناسونيك 4.2 %.

Email