عوامل متباينة تتلاعب بالأسواق العالمية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تلاعبت عوامل متباينة مثل تفاقم المخاوف بشأن ديون اليونان مع تلاشي التفاؤل بشأن اتفاق محتمل، إضافة إلى تشديد السياسات النقدية في الصين ونقص السيولة بالأسواق العالمية، حيث هبطت المؤشرات الأوروبية ومعظم البورصات الآسيوية باستثناء بورصة طوكيو التي سجلت عاشر ارتفاع لها بعدما بلغ الدولار أعلى مستوى مقابل الين منذ ديسمبر 2002.

 وفي آسيا أنهى مؤشر شانغهاي الصيني تداولاته بخسارة 6.5% أي 324 نقطة بفعل تشديد السياسات النقدية في وقت يشهد فيه الاقتصاد الصيني مخاوف بشأن النمو. وهبط مؤشر هانغ سينغ، فاقداً 627 نقطة، بنسبة 2.2% إلى 27454 نقطة.

خليجياً سجلت البورصة القطرية تراجعا كبيرا متأثرة بضعف معنويات المستثمرين عقب فتح تحقيقات جنائية مع مسؤولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وهبط مؤشر الدوحة 2.6% لتصل نسبة خسائره إلى أربعة بالمئة منذ الإعلان عن اعتقالات "فيفا".

Email