أسهم أوروبا قرب ذروتها
نتائج شركات التكنولوجيا ترفع «وول ستريت»
فتحت الأسهم الأميركية في وول ستريت أمس على ارتفاع بدعم نتائج أعمال قوية لشركات التكنولوجيا جوجل وأمازون دوت كوم ومايكروسوفت وضعت المؤشر ناسداك المجمع على الطريق لمواصلة الصعود بعد يوم من تجاوزه مستوى قياسياً في 15 عاماً. ودفعت نتائج الشركات أسهم أوروبا للصعود قرب ذروتها في 2015
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 19.62 نقطة أو 0.11 % إلى 18078.31 نقطة.
وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 5.86 نقطة أو 0.28 % إلى 2118.8 نقطة.
وصعد المؤشر ناسداك المجمع 40.89 نقطة أو 0.81 % إلى 5096.95 نقطة.
وكان مؤشر ناسداك المجمع أغلق على مستوى قياسي مرتفع في الجلسة السابقة وذلك للمرة الأولى منذ فقاعة أسهم التكنولوجيا قبل 15 عاماً. وقفز سهم أبل 0.8 % إلى 129.67 دولاراً وزاد سهم جوجل 1.5 % إلى 557.46 دولاراً.
والسهمان من أثقل مكونات مؤشر ناسداك. وبنهاية التعامل قفز مؤشر داو جونز الصناعي 20.42 نقطة أو ما يعادل 0.11 % ليصل إلى 18058.69 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.97 نقاط أو 0.24 % ليسجل 2112.93 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع 20.89 نقطة أو 0.41 % ليسجل 5056.06 نقطة.
أسهم أوروبا
وارتفعت الأسهم الأوروبية مدعومة بتقارير مشجعة لنتائج أعمال الشركات ولقيت المعنويات العالمية دعماً أيضاً من ارتفاع المؤشر ناسداك الأميركي إلى مستوى قياسي جديد. وصعد المؤشر يوروفرست 300 بنسبة 0.4 % إلى 1627.56 نقطة في أواسط التعاملات.
وكان أكبر الرابحين سهم إلكترولوكس السويدية لصناعة الأجهزة المنزلية الذي قفز 6.3 % بعدما أعلنت عن انخفاض أقل من المتوقع في أرباح الربع الأول.
وصعد سهم رينو 5.1 % بعدما قالت إن إيراداتها في الربع الأول قفزت 13.7 %.
ومؤشر يوروفرست 300 على بعد أقل من 2 % من ذروته في 2015 التي سجلها الأسبوع الماضي وكانت أعلى مستوى له منذ العام 2000. وفي أنحاء أوروبا ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 % وزاد كاك 40 الفرنسي 0.4 % وصعد المؤشر داكس الألماني بنسبة 0.5 %.
وتراجعت الأسهم الأوروبية في الجلسة السابقة حيث سجل مؤشر داكس الألماني أداء أقل في أعقاب مسح لمديري المشتريات جاء نتائجه مخيبة للآمال بينما ضغطت نتائج أعمال ضعيفة لإريكسون على أسهم الشركات التكنولوجية. وتضررت الأسهم التكنولوجية جراء هبوط سهم إريكسون السويدية 10 % بعدما سجلت الشركة أرباح تشغيل في الربع الأول من العام أضعف مما كان متوقعاً.
وقالت إنها تتوقع استمرار ضعف المبيعات في سوقها الرئيسية في أميركا الشمالية. وتراجع مؤشر قطاع شركات التكنولوجيا الأوروبي 2.1 %. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضاً 0.46 % عند 1620.82 نقطة بعدما فتح على ارتفاع بدعم من بعض نتائج الأعمال الإيجابية.
وجاءت مسوح لمديري المشتريات في منطقة اليورو مخيبة لآمال المستثمرين مع انخفاض مؤشر مديري المشتريات في ألمانيا إلى 54.2 من أعلى مستوياته خلال ثمانية أشهر في مارس عند 55.4 بينما سجل مؤشر مديري المشتريات في فرنسا نمواً أقل من المتوقع في قطاع الخدمات وانكماشاً أسرع من المتوقع في الصناعات التحويلية.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4 % بينما انخفض مؤشر داكس الألماني 1.2 % ونزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 %.
مؤشر نيكاي
وانخفض مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية عند الإغلاق أمس لتتوقف موجة صعود دامت ثلاثة أيام مع جني المستثمرين للأرباح برغم تحقيق الأسهم المرتبطة بقطاع الطاقة أداء أفضل مع ارتفاع أسعار النفط الخام.
وأنهى المؤشر الياباني التعاملات منخفضاً 0.8 % إلى 20020.04 نقطة. وارتفع المؤشر خلال الأسبوع 1.9 %. وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.4 % إلى 1618.84 نقطة وهبط المؤشر جيه.بي.إكس-نيكاي 400 بنسبة 0.5 % إلى 14677.06 نقطة.
الذهب يتراجع مع ارتفاع الأسهم
تراجع سعر الذهب أمس، واتجه لتسجيل ثالث خسائر أسبوعية على التوالي مع ارتفاع الأسهم العالمية - الذي عوض أثر هبوط الدولار - واستمرار الغموض بشأن موعد بدء زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 1190.55 دولارا للأوقية. وانخفض سعر الذهب في العقود الأميركية 4.3 دولارات إلى 1190 دولارا للأوقية.
وهبطت الأسعار الفورية نحو 1 % هذا الأسبوع وهي أكبر خسارة أسبوعية لها في سبعة أسابيع.
وخسرت الفضة في العقود الفورية 0.5 % إلى 15.79 دولارا للأوقية وزاد البلاديوم 0.4 % إلى 770.45 دولارا للأوقية ونزل البلاتين 0.1 % إلى 1131 دولارا للأوقية.
وعوض ارتفاع الأسهم أثر هبوط الدولار مع صعود اليورو لأعلى مستوى له في أسبوعين مقابل العملة الأميركية بعد بيانات إيجابية بشأن ثقة الشركات الألمانية وانحسار المخاوف من عجز اليونان عن سداد الديون.
وألحقت بيانات ضعيفة بشأن طلبات إعانة البطالة والصناعات التحويلية ومبيعات المساكن في الولايات المتحدة الضرر بالدولار هذا الأسبوع لكنها زادت الغموض بشأن ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي سيرفع الفائدة في يونيو أم سبتمبر.
